#سواليف

دعت حركة حماس، الأحد، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع عاجل واتخاذ قرارات تقود إلى وقف حرب “الإبادة الجماعية” الإسرائيلية المتواصلة بحق قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر.
وقالت حماس، في بيان: “ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماع عاجل”.
وشددت على ضرورة “اتخاذ قرارات فاعلة تقود إلى وقف العدوان والإبادة المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة، ولقطع أي علاقات سياسية أو تجارية أو تطبيعية مع الاحتلال الصهيوني”.


وحثت على “تنفيذ قرارات القمة العربية والإسلامية المشتركة، التي انعقدت في الرياض في الـ11 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بكسر الحصار وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا المحاصرين في قطاع غزة”.
كما دعت حماس مجلس الأمن الدولي إلى “عقد جلسة طارئة واتخاذ قرار يلزم الاحتلال بوقف العدوان والإبادة الجماعية، ووقف انتهاكاته الفاضحة للقوانين والمعاهدات، والتي أصبحت وصفة فعّالة لزعزعة الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
والسبت، أعلنت الجزائر، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، أنها “طلبت عقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن الثلاثاء المقبل”؛ لبحث المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مدرسة “التابعين” التي تأوي نازحين بقطاع غزة.
ففي نفس اليوم، استشهد 100 فلسطيني على الأقل وأصيب العشرات أثناء تأديتهم صلاة الفجر، إثر قصف جوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة “التابعين” في حي الدرج بمدينة غزة، التي لجأ إليها نازحون جراء عمليات عسكرية لجيش الاحتلال.
وفي هذا الصدد، دعت حماس، المنظومة القضائية الدولية إلى “تفعيل أدواتها ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم”.
وأردفت: يجب “إرسال لجنة تحقيق دولية لتأكيد مسؤولية حكومة وجيش الاحتلال الكاملة عن مجزرة مدرسة التابعين، وكل المجازر بحق المدنيين العزل”.
وبينما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه المدرسة، زعم أن “عناصر حماس استخدموا مقر قيادة بالمدرسة للاختباء والترويج لاعتداءات إرهابية مختلفة ضد قوات الجيش وإسرائيل”.
وبشدة، نفت حركتا حماس والجهاد الإسلامي صحة ادعاءات الاحتلال عن وجود مسلحين في المدرسة.
وشددت حماس، على ضرورة “العمل فورا لإجبار الاحتلال على تنفيذ قرار المجلس (الأمن) الصادر في 20 مايو/ أيار الماضي، والداعي لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
واستخدمت الولايات المتحدة سلطة النقض (الفيتو) في مجلس الأمن أكثر من مرة لإجهاض تحركات استهدفت إجبار حليفتها إسرائيل على إنهاء الحرب على غزة.
وحمَّلت حماس، الإدارة الأمريكية “المسؤولية المباشرة عن المجازر الوحشية المرتكبة في قطاع غزة”.
وتابعت أن “جرائم الحرب والإبادة الموصوفة التي تمارسها حكومة الاحتلال في قطاع غزة، لم تكن لتتواصل لولا الدعم الذي تمنحه لها عواصم غربية، وعلى رأسها واشنطن، سياسيا وعسكريا”.
وأكدت أن هذا الدعم الغربي “يعد شراكةً مباشرة في هذه المجزرة وغيرها من الجرائم والانتهاكات”.
وجددت حماس، في البيان، دعوتها الشعوب العربية والإسلامية و”أحرار العالم” إلى “تصعيد الحراك والتضامن مع شعبنا الفلسطيني، والعمل بكافة الوسائل لوقف المذبحة المتواصلة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، والانتفاض في الشوارع والميادين”.
وبدعم أمريكي، أسفرت الحرب على غزة عن نحو 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وحولت قوات الاحتلال غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصر القطاع للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
كما تتحدى حكومة الاحتلال طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

(وكالات)

مقالات ذات صلة وزارة الزراعة تؤكد خلو المياه والتربة من أي أثر لبكتيريا الكوليرا 2024/08/11

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی قطاع غزة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة الغربية للانخراط بكافة الوسائل لمقاومة الاحتلال

يمانيون../
شددت حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن العدوان الصهيوني الفاشي واقتحاماته المتواصلة لمحافظات الضفة الغربية، واستمرار سياسة الاغتيالات بحق مقاوميها ومجاهديها الأبطال، هو تأكيد على نهج العدو الإجرامي الممتد من غزة إلى الضفة وكل شبر من فلسطين المحتلة.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس: إن سياسة الاغتيالات والعدوان على طولكرم ومدن الضفة هي محاولة فاشلة منه لثني إرادة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه المتشبث بحقوقه.

ونعت حماس الشهيد القسامي القائد حسام ملاح الذي ارتقى باغتيال جبان من قوات العدو الخاصة في مخيم طولكرم، وشهيدي مخيم نور شمس وكافة شهداء الشعب الفلسطيني.

وأشادت الحركة بأبطال المقاومة في طولكرم ومخيماتها وفي كافة المحافظات، الذين يواجهون اقتحامات العدو بروح قتالية عالية مليئة بالتحدي والإقدام، ويربكون حسابات الاحتلال الأمنية عبر ضرباتهم النوعية.

وشددت حماس على أن عمليات الاغتيال لن تفت في عضد المقاومة، ولن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى ضفتنا الأبية، فالشعب يعرف طريق حريته وعزته، ولن تكسر إرادته الصلبة ممارسات وبطش العدو.

ودعت حركة حماس ” الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى الانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال، ومواصلة تدفيعه الثمن ورفع كلفة وجوده على أرضنا وجرائمه المتواصلة”.

مقالات مشابهة

  • الشيخ تيسير تربان يدعو حماس لوقف معاناة سكان غزة ووقف الحرب
  • لجنة أممية تدعو لوقف مهاجمة الفلسطينيين وفرق الإغاثة بغزة
  • الجنة أممية تدعو لوقف مهاجمة الفلسطينيين وفرق الإغاثة بغزة
  • 15 منظمة دولية تدعو لوقف عدوان الاحتلال على غزة
  • حماس ترفض مقترح مصر وقطر لوقف حرب غزة
  • حماس تدعو لمواصلة الحشد في الأقصى لإفشال مخططات المستوطنين
  • إعلام إسرائيلي: المؤسسة الدفاعية تضغط على نتنياهو لوقف الحرب بغزة ولبنان
  • حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة الغربية للانخراط بكافة الوسائل لمقاومة الاحتلال
  • إسرائيل تدعو ألبانيزي للاستقالة لاتهامها الاحتلال بارتكاب إبادة بغزة
  • فضائح كتاب “الحرب”.. محادثات سرية تكشف دعمًا عربيًا خفيًا لـ”إسرائيل”