الرياض – هاني البشر
أبدى هديان بن بادي العصيمي مالك الهجن المقيم في محافظة الطائف سعادته الكبيرة بتطور مستوى المنافسة في مهرجان ولي العهد للهجن من نسخة إلى نسخة، ووصول التنظيم لمستوى احترافي كبير أسهم في زيادة عدد المشاركين من ملاك ومضمرين إضافة لزيادة اعداد المطايا وتسجيل أرقام قياسية كبيرة. وقال العصيمي “المهرجان اليوم أصبح الحدث الأهم في رياضة الهجن، وأنا دخلت عالم رياضة الهجن قبل 40 عاماً، كانت تقام باجتهادات وجوائز أبطال الأشواط مبالغ مالية بسيطة، سيارات، وحتى أكياس شعير وأيضا نرحل لمدن خليجية للمشاركة في المهرجانات التي تقام على أرضها، منذ 2018 تغير الحال 180 درجة، اليوم لدينا بطولات كبيرة ومهرجانات عديدة تبدأ بمهرجان ولي العهد للهجن، المهرجان الأضخم والأكبر، اليوم جوائز المشاركين بالملايين”.

وشدد العصيمي على أن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ أسهم في تحول مهرجانات الهجن من نشاط رياضي إلى بوابة استثمارية كبير، وقال “رياضة الهجن أصبحت بوابة جاذبة للرياضيين والاستثماريين وأنعش رياضة الإباء والاجداد، فشكراً لسمو سيدي ولي العهد ورؤيته الكريمة ودعمه اللامحدود”. وعن مشاركته في النسخة السادسة، قال العصيمي “أنا متواجد منذ النسخة الأولى وأشارك سنوياً وهدفي الإنجازات وأيضاً الاستثمار، ابيع سنويا من 3 إلى 5 مطايا، نسبة الزيادة من نسخة إلى نسخة 30 في المائة لكن النسختين الأخيرة زادت الفوائد في البيع أكثر من 50 في المائة”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: رياضة الهجن مهرجان ولي العهد للهجن ریاضة الهجن

إقرأ أيضاً:

كيف أصبحت سنغافورة قوة عالمية في صناعة أشباه الموصلات؟

نجحت سنغافورة على مدار العقود الماضية في ترسيخ مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في سوق أشباه الموصلات العالمي، حيث تمثل 10% من الإنتاج العالمي للرقائق الإلكترونية وما يقرب من 20% من معدات تصنيع الرقائق، وفقًا لما ذكره مجلس التنمية الاقتصادية في سنغافورة.

ومع تصاعد التوترات التجارية العالمية، صارت هذه الدولة الآسيوية الصغيرة تلعب دورًا أكثر أهمية في سلاسل التوريد العالمية، كما ذكرت بلومبيرغ في تقريرها الأخير.

استثمارات كبرى

وفي خطاب الموازنة السنوي، أعلن رئيس الوزراء لورانس وونغ أن الحكومة تخطط لاستثمار مليار دولار سنغافوري (747 مليون دولار) في مركز أبحاث جديد مخصص لدعم الابتكار في تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية.

سنغافورة تمكنت من جذب شركات عالمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية (رويترز)

وأكد وونغ أن سنغافورة تمكنت من جذب شركات عالمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، مشيرًا إلى أن هذه الاستثمارات ستعزز قدرة البلاد التنافسية في القطاع، مما يجعلها وجهة رئيسية للاستثمارات المتقدمة في مجال أشباه الموصلات.

وتضم سنغافورة فعلا منشآت تصنيع لكبرى الشركات العالمية، بما فيها ميكرون المتخصصة في ذاكرة التخزين العشوائية، وغلوبال فاوندريز التي تعد واحدة من أبرز الشركات في تصنيع أشباه الموصلات، إلى جانب أبلايد ماتيريالز، المزود الرائد لمعدات تصنيع الرقائق. ومع هذا، تسعى الحكومة إلى جذب المزيد من الشركات الرائدة، وتحفيز الاستثمار في البحوث المتقدمة لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية.

إعلان توترات تجارية عالمية

ويأتي هذا التركيز المتزايد على صناعة أشباه الموصلات في وقت تزداد فيه التوترات التجارية العالمية، حيث فرضت الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية قيودًا صارمة على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين، خصوصًا تلك التي تطورها شركات مثل إنفيديا.

وهذا العام، فرضت واشنطن قيودًا جديدة على تصدير الرقائق الخاصة بالذكاء الاصطناعي لمنع دول مثل الصين وإيران وروسيا من الحصول على هذه التقنيات المتقدمة.

وفي خطوة تصعيدية، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعرفة جمركية بنسبة 25% على واردات أشباه الموصلات، والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ بحلول أبريل/نيسان المقبل.

هذا القرار قد يزيد من التعقيدات التي تواجه سلاسل التوريد العالمية، ويضع ضغوطًا إضافية على الشركات العاملة في القطاع، بما فيها الشركات الموجودة في سنغافورة.

رقابة متزايدة على سنغافورة

ومع تصاعد القيود الأميركية على صادرات الرقائق، ظهرت مخاوف بشأن استخدام سنغافورة كمركز لإعادة تصدير رقائق إنفيديا إلى الصين، في محاولة للالتفاف على القيود الأميركية.

مخاوف بشأن استخدام سنغافورة كمركز لإعادة تصدير رقائق إنفيديا إلى الصين في محاولة للالتفاف على القيود الأميركية (رويترز)

ووفقًا لتقرير بلومبيرغ، فقد أكد أحد الوزراء في سنغافورة أن نسبة ضئيلة فقط من هذه الرقائق شحنت فعليًا إلى سنغافورة، رغم أن 22% من مبيعات إنفيديا العالمية سجلها مشترون في سنغافورة.

هذه الأرقام تثير تساؤلات عن مدى تورط الشركات السنغافورية في إعادة تصدير الرقائق المحظورة إلى الصين، وهو أمر قد يعرض البلاد لمزيد من التدقيق من الولايات المتحدة وحلفائها. بحسب بلومبيرغ.

تحديات مستقبلية

وفي ظل إعادة تشكيل سلاسل التوريد العالمية، يواجه قطاع أشباه الموصلات في سنغافورة تحديات كبيرة.

فبالرغم من الاستثمارات الضخمة التي تضخها الحكومة لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للرقائق الإلكترونية، إلا أن البيئة التجارية العالمية تزداد تعقيدًا بفعل القيود الأميركية المتزايدة، والسياسات الحمائية، والتوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين.

إعلان

وتدرك سنغافورة أن نجاحها في هذا القطاع يعتمد على قدرتها على تحقيق توازن دقيق بين الابتكار، والامتثال للقيود الدولية، والحفاظ على علاقات قوية مع أكبر اقتصادات العالم.

وبينما تسعى لتعزيز مكانتها كمركز لأشباه الموصلات، فإن المراقبة الدولية المتزايدة قد تجعل مهمتها أكثر تعقيدًا في السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • العصيمي: موسم ضعيف وجاف على القصيم و6 مناطق أخرى
  • كيف أصبحت سنغافورة قوة عالمية في صناعة أشباه الموصلات؟
  • هاني مجدي: رياضة الفروسية أصبحت متاحة للجميع وغير مكلفة
  • أنريكي: سنواجه افضل نسخة لـ ليفربول بدور الـ16
  • تراث الأجداد في أرض الفيروز.. انتعاش رياضة الهجن بجنوب سيناء | شاهد
  • الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي
  • انطلاق مهرجان مزاينة الهجن بالمصنعة.. الاثنين
  • العصيمي: تراجع قوة الموجة الباردة
  • العصيمي: 3 مناطق تصدرت النشاط الجوي في فبراير
  • تقليص حجم البرلمان الألماني سيوفر 125 مليون يورو سنويا