يبدا غدًا: تنسيق الكليات 2024 المرحلة الأولى.. مؤشرات القبول بالجامعات والمعاهد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تنطلق أعمال تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالكليات للعام الجامعي 2024 غدًا، الإثنين 12 أغسطس ومن المتوقع أن ترتفع مؤشرات التنسيق بشكل ملحوظ هذا العام، نظرًا لزيادة نسب النجاح مقارنة بالعام الماضي، خاصة في الكليات العلمية مثل الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي والطب البيطري.
تنسيق الكليات 2024سيبدأ تنسيق المرحلة الأولى للثانوية العامة 2024 غدًا ويستمر حتى يوم الجمعة 16 أغسطس 2024.
وفيما يخص الكليات الأدبية، تشير التوقعات إلى أن نسب القبول في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ستكون نحو 86.46%، وكلية الألسن 84.51%، وكلية الإعلام 83.65%، وكلية الآثار 80.73%.
ووفقًا لحدود الدنيا لتنسيق العام الماضي، جاءت كالآتي:
درجة الحد الأدنى للقبول لعام 2023اقتصاد وعلوم سياسية القاهرة: 359 درجةألسن كفر الشيخ: 350 درجةالدراسات الاقتصادية والعلوم السياسة الإسكندرية: 352 درجةسياسة واقتصاد السويس: 349 درجةسياسة واقتصاد بني سويف: 344 درجةألسن عين شمس: 340 درجةألسن قناة السويس بالإسماعيلية: 341 درجةألسن الفيوم: 339 درجةألسن جنوب الوادي فرع الغردقة: 334 درجةألسن بني سويف: 335 درجةألسن المنيا: 333 درجةألسن سوهاج: 332 درجةإعلام القاهرة: 339 درجةألسن أسوان: 333 درجةألسن الأقصر: 331 درجةإعلام المنوفية: 336 درجةآثار دمياط: 330 درجةآثار عين شمس: 329 درجةآثار القاهرة: 328 درجةإعلام بني سويف: 330 درجةآثار ولغات مطروح: 325 درجةآثار الفيوم: 325 درجةالإعاقة والتأهيل بني سويف: 321 درجةإعلام وتكنولوجيا اتصال السويس: 329 درجةآثار أسوان: 324 درجةآثار الأقصر:323 درجةآثار سوهاج: 322 درجةإعلام جنوب الوادي: 326 درجةآثار جنوب الوادي: 321 درجة خطوات التسجيل في تنسيق الكليات 2024سيتمكن الطلاب من التسجيل في المرحلة الأولى للتنسيق عبر الموقع الإلكتروني لتنسيق الثانوية العامة خلال الأيام القليلة القادمة. تشمل خطوات التسجيل الدخول إلى موقع التنسيق، إدخال الرقم السري، التأكد من صحة البيانات، ثم إدخال الرغبات بالترتيب المرغوب، وأخيرًا حفظ البيانات لضمان تسجيل الرغبات بنجاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنسيق تنسيق الكليات تنسيق الكليات 2024 تنسيق الجامعات تنسيق ادبي تنسيق المرحلة الاولي المرحلة الأولى بنی سویف
إقرأ أيضاً:
آخر ما وصلت إليه مفاوضات غزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، أن تفاؤل حذر يسود حالياً إزاء إمكانية الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، وذلك بعدما أحرز الوسطاء تقدُّماً ملحوظاً في المفاوضات الجارية.
وأضافت الصحيفة، أنه "بموجب هذا التقدم، فقد جرى تقسيم الاتفاق المتبلور إلى مرحلتين، مع ترحيل أهمّ الخلافات وأكثرها تعقيداً إلى المرحلة الثانية، ما يعني أن الاتفاق يمكن أن يتحوّل عمليّاً إلى نوع من الهدنة المؤقتة، التي تُستأنف في أعقابها عمليات القتل الإسرائيلية".
ووفقاً للمعلومات المتداولة، ففي المرحلة الأولى، يُفترض أن تطلق حماس سراح الأسرى من النساء والمرضى وكبار السن، في مقابل هدنة مؤقتة يُطلق خلالها أيضاً سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، على أن تُبقي الحركة على الجنود الإسرائيليين إلى الجولة الثانية، والتي يأمل الوسطاء أن تجري فيها مبادلة هؤلاء بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب لجيش الاحتلال من القطاع، وفقاً لما تطالب به حماس".
وتابعت "لكن إسرائيل تتعامل، من جهتها، مع الصفقة باعتبارها فرصة لتحصيل مكاسب واستعادة عدد من الأسرى، في مقابل هدنة مؤقتة، يُصار في أعقابها إلى استئناف الحرب التي لا يريد الائتلاف الحكومي إنهاءها، ربطاً بجدول أعمال خاص بمكوناته من اليمين الفاشي".
وقالت الصحيفة، إنه "مع ذلك، فإن النتائج التي توصّل إليها المفاوضون، ستحظى، وفقاً لما يُتداول، بقبول ظاهر من الجانبَين، على أن تُبقي إسرائيل بموجبها على وجودها العسكري في قطاع غزة ، مع إعادة تموضع وانسحابات جزئية طوال مدة تنفيذ المرحلة الأولى، وهو ما يراه الوسطاء تراجعاً إسرائيلياً معتدّاً به. على أن إعادة الانتشار تلك قد يُستفاد منها لإنعاش الجنود الإسرائيليين المنهكين، فيما لا أحد يمكنه أن يضمن التزام إسرائيل بالمرحلة الثانية؛ إذ إن أكثر المتفائلين في تل أبيب يتحدّثون عن نبضة أولى من التسوية لا تلحقها نبضة ثانية، لا بل إن خبراء ومعلّقين يرون أن المرحلة الأولى نفسها ما زالت محلّ أخذ ورد، وأن هناك احتمالاً معتدّاً به لأن لا تدخل حيّز التنفيذ، في ظلّ استمرار الحكومة الإسرائيلية في تحديث مطالبها وشروطها بشكل متواصل، في ما يمثل اجتراراً لإستراتيجية جرى اتباعها سابقاً لإفشال صفقات كانت في متناول اليد".
وأشارت إلى أن "ذلك يعني أن الحديث عن تقدُّم المفاوضات لا يعني أن الاتفاق بات ناجزاً، رغم كل التفاؤل الذي يُبثّ من جانب الوسطاء وإسرائيل؛ والحذر هنا لا يتعلّق بالجزأين فقط، بل بالجزء الأول الذي جرى تجريده من البنود الخلافية الصعبة".
في المقابل، لا تتفق استطلاعات الرأي لدى جمهور إسرائيل مع إستراتيجية الحكومة؛ إذ بحسب آخر استطلاع للرأي، اعتبر 74% من الإسرائيليين أن هناك ضرورة للتوصّل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى، حتى وإنْ كان الثمن وقف الحرب في غزة.
واللافت في هذا الاستطلاع، أن مطلب استعادة الأسرى مقابل إنهاء الحرب، يحظى بموافقة 84% من ناخبي المعارضة، والأهم بتأييد 57% من جمهور الائتلاف، فيما لا تتجاوز نسبة مَن يؤيّدون صفقة جزئية، الـ10%.
لكن ذلك لا يعني على أيّ حال أن الائتلاف سيجاري جمهوره، وخصوصاً أنه وفقاً لاستطلاعات الرأي المتكرّرة، تراجع ناخبو الشرائح الوسطية عن تأييد أحزاب الائتلاف، وتحديداً الليكود، في اتجاه أحزاب المعارضة، التي باستطاعتها الآن، في حال إجراء الانتخابات، الفوز بغالبية في الكنيست ، من دون أحزاب فلسطينيي عام 1948، في حين تقهقر الليكود وأقرانه والأحزاب الحريدية والصهيونية الدينية إلى ما دون عتبة الغالبية اللازمة للفوز بولاية جديدة.
ويُضاف إلى ما تقدّم، أن عدداً من أحزاب الصهيونية الدينية، وفي المقدّمة منها حزب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قد لا تحظى بأيّ مقعد في "الكنيست" المقبل، فيما رئيس الحكومة السابق نفتالي بينت، قد يدخل الندوة النيابية وينافس على الشريحة الناخبة نفسها، حاملاً تجربة سابقة في الائتلاف مع أحزاب الوسط والمعارضين، وأيضاً مع أحزاب تمثّل فلسطينيي الداخل.
وفي ما يتعلّق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي يَمثل عدّة مرات في الأسبوع أمام المحكمة على خلفية اتهامه بقضايا رشى وفساد واحتيال، فهو لا يجد في إنهاء الحرب في غزة ما يفيد محاكمته، بل إن استمرار الحرب يُعدّ جزءاً لا يتجزّأ من إستراتيجيته الدفاعية، كونه يدرك أن وقوفه في قفص الاتهام بصفته رئيساً سابقاً للحكومة أو لحكومة مستقيلة، يغري القضاة الذين يعدّهم أعداء ومتربصين به، لإدانته، في حين أن بقاءه رئيساً فعليّاً للحكومة، في ظلّ استمرار الحرب، من شأنه أن يبطّئ توثّب القضاء لإدانته.
وأضافت الصحيفة "وتشير المعطيات إلى أرجحية معتدّ بها لأن تنجح المفاوضات في التوصّل إلى اتفاق على الجزء الأول من صفقةٍ لتبادل الأسرى، تفيد الأطراف كافة بلا استثناء، ومن بينهم نتنياهو وائتلافه، كونها ستخفّف ضغوط الجمهور عليه وتنزع عنه - وإنْ مؤقتاً وفي ظلّ محاكمته - صفة التطرّف وإرادة استمرار الحرب على خلفية مصالح سياسية وشخصية. أما المرحلة الثانية من الصفقة، والتي رُحِّلت إليها كل الخلافات الصعبة والمستحيلة، فتكتنفها شكوك كبيرة جداً".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية