كشفت يسرا منير، تفاصيل سفرها من ألمانيا إلى إيطاليا بالدراجة، أن حبها لركوب الدراجات بدأ منذ 4 سنوات، من خلال وجودها داخل إحدى المجموعات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وقامت باستضافة العديد من الشخصيات حول العالم، والذين كانوا يسافرون مسافات طويلة بواسطة دراجاتهم، وهذا ما دفعها للقيام بهذه التجربة.

وقالت "يسرا" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، إن أول رحلة قامت بها بالدراجة كانت في بلجيكا وقامت في مصر برحلة للفيوم في 4 أيام بالدراجة، موضحة أن رحلتها من ألمانيا إلى إيطاليا كانت مختلفة.

وتابعت، أن رحلتها من ألمانيا إلى إيطاليا استغرقت 20 يومًا بسبب بُعد المسافة 500 كيلو، موضحة أنها قامت بالعديد من التحضيرات والتجهيزات المُسبقة لهذه الرحلة لتتخطى أي مفاجآت أو عوائق قد تواجهها، وتحضيرها للشنط التي تحتاجها وملابس الجبال والخيم الخاصة بالنوم.

وأردفت "يسرا": "كان معي مساحة تكفي لـ20 لترًا فقط وحاولت أكون مقتصرة في الأشياء أو الملابس التي اتخذتها وأخذت حسب احتياجها فقط، متابعة أن هذه المغامرة كانت مختلفة وجميلة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ايطاليا الدراجة ألمانيا فيس بوك من ألمانیا

إقرأ أيضاً:

في ذكرى الاستقلال.. كيف هُزمت إيطاليا مرّتين؟

الاستقلال.. كفاح الأربعين عاما

منذ قررت روما احتلال ليبيا مطلع القرن الماضي زمن تقاسم البلدان الاستعمارية تركة الدولة العثمانية، نهض الأجداد في سبيل مقاومة هذا الغزو.

قادة الجهاد

قادت الحركة السنوسية المقاومة، على رأسها أحمد الشريف السنوسي الذي أرسل البرقيات لزعماء القبائل ورؤساء الزوايا من طرابلس إلى برقة يحثهم فيها على الجهاد والاستماتة.

وجاور السنوسيين قادة آخرون، أبرزهم سليمان الباروني ورمضان السويحلي وعبد النبي بالخير ناهيك بشيخ الشهداء عمر المختار الذي أعدم في 1931 في بلدة سلوق.

إيطاليا تهزم مرتين

هزمت إيطاليا مرتين عام 1941 في الحرب العالمية الثانية بأيدي المجاهدين وأمام الحلفاء وانضوت أقاليم ليبيا تحت وصاية بريطانيا عدا فزان لصالح فرنسا.

لم تتفق أطماع الكبار على التركة الإيطالية وقررت أمريكا وبريطانيا والاتحاد السوفييتي وفرنسا إحالة الحسم في الوصاية على ليبيا إلى الأمم المتحدة عام 1948.

“بيفن سفورزا”.. مؤامرة الوصاية

بيفن هو الاسم الأخير لوزير خارجية بريطانيا وسيفوزا لنظيره الإيطالي وكلاهما مع الفرنسي تآمرا في العام 1949 في مشروع يؤجل استقلال ليبيا
يمدد المشروع الوصاية 10 سنوات ويقسم البلاد بين برقة لبريطانيا وطرابلس لإيطاليا وفزان لفرنسا، وقد طرح المشروع بالجمعية الأممية لتصويت الأعضاء.

“هايتي” تفشل الوصاية

وقف مستقبل ليبيا على مسافة صوت واحد وحسمته دولة هاييتي وأسقطته بصوتها بعدما أقنعها عضو من الوفد الليبي واحتفت بها طرابلس، وسمّت شارعا باسمها لاحقا، وما زال اسمها قائما إلى الآن، بين ميزران وميدان الجزائر.

قاد بعدها دبلوماسيو ليبيا مفاوضات تُوّجت بقرار أممي في نوفمبر 1949 يقضي باستقلال ليبيا في موعد لا يتجاوز مطلعَ يناير من العام 1952.

خطوات نحو السيادة.

شُكلت لجنة بمندوب أممي لتنفيذ القرار، وفي أكتوبر 1950 تكونت جمعية تأسيسية من 60 عضوا يمثلون الأقاليم الثلاثة وشكلت لجنة لصياغة الدستور.

وفي مارس 1951 أعلنت الجمعية التأسيسية تشكيل حكومة اتحادية مؤقتة لليبيا في طرابلس برئاسة محمود المنتصر.

إعلان الاستقلال.

وفي أكتوبر 1951 أعلن دستور ليبيا الاتحادي واختير إدريس السنوسي ملكا للمملكة وفي الرابع والعشرين من ديسمبر أعلن من شرفة قصر المنار ببنغازي استقلال ليبيا رسميا.

المصدر | ليبيا الأحرار

ذكرى الاستقلالرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • يسرا توجه رسالة دعم لـ كريم عبد العزيز
  • بعد عرض مسرحية «الباشا».. يسرا توجه رسالة لـ كريم عبد العزيز | صورة
  • رئيس الوزراء يكشف.. مصر قامت بسداد ديون بهذه القيمة في 2024
  • يسرا تستقبل عام 2025 بأمنية عبر "إنستجرام"
  • خبير سياسي: الإمارات تلعب دوراً إنسانياً وتنموياً في اليمن
  • في ذكرى الاستقلال.. كيف هُزمت إيطاليا مرّتين؟
  • الجارديان: رئيس وزراء فرنسا يشكل حكومته وسط آمال في إيجاد حل للأزمة الاقتصادية
  • تطورات الموقف العسكري خلال 24 ساعة الماضية على جبهات تعز
  • ترامب يتعهد بوقف الفوضى في الشرق الأوسط.. تحدث عن العدوان على غزة
  • طهبوب للحكومة : أول جول … ماذا تقصد ؟