حياة كريمة: هدفنا الرئيسي تنمية الشباب وتعزيز قدراتهم وفقًا لرؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
(أ ش أ):
أكد نائب رئيس القطاع الميداني بمؤسسة "حياة كريمة" محمد بحيري، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي للمؤسسة هو تنمية الشباب وتعزيز قدراتهم وزيادة الوعي وما يتناسب مع رؤية مصر 2030، والعمل على عدة محاور أهمها تنمية الجانب التكنولوجي وتعريفهم على قيمة العمل الجماعي ومهارات القيادة واختيار المحتوى العلمي المناسب.
وقال "بحيري" - في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز" - "إن مبادرة المعسكرات الشبابية ترتكز على عمل معايشة متكاملة للشباب لبيئة مختلفة تماما عن بيئتهم مع أشخاص جدد، مع مراعاة تنوع الأنشطة والمشاركة في فعاليات متنوعة تغطي جميع الجوانب سواء تكنولوجية أو مهارات القيادة وتعزيز الوعي بالعمل الجماعي الخدمة المجتمعية والقضايا الدولية والمحلية المعاصرة".
وأضاف، أن المعسكرات الشبابية التي أطلقتها مؤسسة حياة كريمة جاءت وفقا لرؤية القيادة السياسية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الشباب هم كلمة السر لعالم آمن ومستقر وأكثر سلاما، لافتا إلى أنه انطلاقا من هذه الرؤية عملنا على تنمية قدرات الشباب الذين أثبتوا أن التطوع يغير ويبني المستقبل فى مصر.
وأشار إلى أن ملف دعم الشباب من أهم الملفات التي تهتم به مؤسسة حياة كريمة بشكل واسع، موضحا أن هذا الملف مر بعدة مراحل سواء التحضير والتجهيز للمعسكر، والإقامة وتأهيل المدربين وتحسين محتواهم العلمي، مؤكدا أنه كان هناك نسبة إقبال عالية من الشباب الذين تمتعوا بقدر عال من الالتزام والوعي والتطوع والعمل المجتمعي وتم اختيار أفضل فئة منهم والاستمرار خلال الدفعات المقبلة.
كانت مؤسسة "حياة كريمة" أطلقت المعسكر الأول لعام 2024 تحت شعار "Agile youth" شعار مبادرة الشباب للأنشطة الصيفية في إطار التزام المؤسسة بتطوير المجتمع وإعداد الكوادر الشابة وتنفذاً للخطة الاستراتيجية من خلال إقامة الأنشطة المختلفة.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان حياة كريمة محمد بحيري الرئيس عبد الفتاح السيسي المعسكرات الشبابية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الأمير سلطان بن سلمان : برامج رؤية المملكة 2030 بقيادة ولي العهد تسهم في تمكين جميع فئات المجتمع وتفعيل مشاركتها في مختلف الأنشطة
أبرمت جامعة الجوف اليوم, مذكرة تفاهم مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ورئيس جامعة الجوف الدكتور محمد بن عبدالله الشايع, وذلك في المدينة الجامعية.
وبهذه المناسبة رفع سمو الأمير سلطان بن سلمان الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – على دعمه المتواصل لشؤون الإعاقة، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس التزام القيادة – أيدها الله – برعاية هذه الفئة وتعزيز حقوقها، كما أثنى سموه على برامج رؤية المملكة 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في تعزيز بيئة شاملة تتيح خيارات جديدة تسهم في تمكين جميع فئات المجتمع وتفعيل مشاركتها في مختلف الأنشطة بهدف بناء مجتمع مستدام ومتوازن.
وأشاد سموه بدور جامعة الجوف في تقديم مخرجات تعليمية ومهنية وبحثية وفق أعلى معايير الجودة والتميز على المستويين المحلي والإقليمي, مشددًا على أهمية تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي بين الجانبين بما يتوافق مع الأنظمة والضوابط المعمول بها في المملكة، لتحقيق نتائج ملموسة تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتسهم في تحسين حياتهم.
من جهته أوضح رئيس جامعة الجوف أن المذكرة تهدف إلى العمل المشترك على تنفيذ مختلف البرامج البحثية المرتبطة بالإعاقة، وعقد الندوات العلمية، والدورات التدريبية، وورش العمل المشتركة، بشأن تنفيذ وتطوير البرامج، والمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات محليًا ودوليًا، والتعاون في جميع المجالات التي تعزز التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي.
من جهة أخرى، زار سمو الأمير سلطان بن سلمان, مركز الجمعية بمنطقة الجوف، وكان في استقباله مدير المركز وعدد من المسؤولين في المنطقة.
وتجول سموه على العيادات داخل المركز والتقى فريق العمل والأطفال وذويهم, مطلعًا على الخدمات العلاجية والتأهيلية والتعليمية المقدمة.
كما التقى بمديري الجهات الحكومية الشريكة وأعضاء الجمعية العمومية ورجال الأعمال، ثم وقع مذكرتي تفاهم مع أمانة منطقة الجوف، وتجمع الجوف الصحي، تهدفان إلى تقديم الخدمات الصحية والخدمات الداعمة لأعمال المركز.