الرئيس الصربي يندد بالاحتجاجات المناهضة لتعدين الليثيوم في بلغراد: "إرهاب الأقلية ضد الأغلبية"
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
وصف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش احتجاجات الليلة الماضية في بلغراد بأنها "إرهاب الأقلية على الأغلبية"، في إشارة إلى إقدام المحتجين على محاصرة محطات القطارات الرئيسية في العاصمة الصربية.
اعلانوأعرب عن استيائه من تصرفات المحتجين التي وصفها بأنها "استهزاء بالديمقراطية".
وكان عشرات الآلاف من المتظاهرين قد احتشدوا أمس في وسط مدينة بلغراد للمطالبة بسن قانون لحظر تعدين الليثيوم والبورون في صربيا.
وقامت مجموعة صغيرة من المحتجين بإغلاق مسارات القطارات والطرق في بلغراد، وانتهت الاحتجاجات في وقت متأخر من المساء.
احتجاج على التلوث واستغلال منجم الليثيوم في بلغراد، صربيا، السبت 10 أغسطس 2024.Darko Vojinovic/ APوأعلن وزير الداخلية إيفيكا داتشيتش عن اعتقال 14 شخصًا للاشتباه في ارتكابهم أعمال جنائية، وثلاثة آخرين لارتكابهم جنحة، وشخصين أجنبيين كانا متواجدين في المظاهرة بالقرب من مؤسسات الدولة.
وقد شارك عشرات الآلاف في مسيرات حماية البيئة التي نُظمت في جميع أنحاء صربيا على مدى الأسابيع القليلة الماضية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للرئيس الصربي.
احتجاج على التلوث واستغلال منجم الليثيوم في بلغراد، صربيا، السبت 10 أغسطس 2024.Darko Vojinovic/APيُذكر أن وادٍ زراعي خصب يقع في غرب صربيا يحتوي على أحد أغنى رواسب معدن الليثيوم في أوروبا، وهو يستخدم في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.
وقد أصبحت مسألة وجود منجم في الوادي من عدمه واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل في الدولة.
وبينما تصر الحكومة على أن المنجم فرصة للتنمية الاقتصادية، يقول المنتقدون إنه سيلحق تلوثًا لا يمكن إصلاحه بوادي جادار، إلى جانب احتياطيات المياه الجوفية والأراضي الزراعية ونهرين صغيرين يمران عبر الوادي.
احتجاج على التلوث واستغلال منجم الليثيوم في بلغراد، صربيا، السبت 10 أغسطس 2024.Darko Vojinovic/ APوقد أنشأت الحكومة فريقًا طبيًا لرصد أي مخاطر صحية محتملة ومركز اتصال للمواطنين للتعبير عن مخاوفهم، في محاولة واضحة لتخفيف بعض المعارضة.
ومع ذلك، فقد أصرّ سكان وادي جادار أن لا شيء يمكن أن يقنعهم بالموافقة على المنجم، ويستعدون لفعل أي شيء لمنع افتتاحه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أسعار الإيجار في أوروبا ترهق كاهل المواطن.. المتر في سويسرا ب 18 ألف يورو وصربيا تسجل النسبة الأعلى صربيا: بعد موجة الحر.. أمطار غزيرة وبرَد وعواصف تتسبب بأضرار في المباني والمزارع شاهد: موجة حر لافح تضرب صربيا والحرارة تتجاوز الـ40 درجة مئوية البيئة احتجاجات صربيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة في يومها الـ 310: تصعيد متزايد ووزير الخارجية الإسرائيلي يدعو إلى التعامل مع مخيم جنين كغزة يعرض الآن Next بايدن يُهاجم ترامب: خطر حقيقي على أمن أميركا يعرض الآن Next بعد مرور أيام.. زيلينسكي يشير إلى العملية العسكرية في كورسك ويثني على جهود الجيش الأوكراني يعرض الآن Next بيلاروس تعزز دفاعاتها على الحدود بعد انتهاك أجوائها بمسيّرات أوكرانية يعرض الآن Next 5 نقاط خلاف رئيسية بين إسرائيل وحماس تعرقل التوصل إلى اتفاق.. تعرف عليها؟ اعلانالاكثر قراءة مظاهرات كبيرة في لندن ومدن بريطانية أخرى مناهضة للعنصرية وعنف جماعات اليمين المتطرف أكبر توغل أوكراني عبر الحدود الروسية: هل سيساهم التقدم في كورسك في تغيير موازين الصراع؟ الحرس الثوري يعرض صواريخ كروز لا يمكن رصدها.. فهل ينتقم في تل أبيب أم يرد باعتدال كما في نيسان؟ إعصار ديبي: عواصف مدمرة وأمطار غزيرة تضرب شمال شرق أمريكا خلال عطلة نهاية الأسبوع البرازيل: فيديو لحظة سقوط طائرة وتحطمها في سان باولو وعلى متنها 62 مسافرا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قصف دونالد ترامب روسيا إيران مظاهرات الألعاب الأولمبية باريس 2024 فرنسا قطاع غزة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قصف دونالد ترامب غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قصف دونالد ترامب البيئة احتجاجات صربيا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قصف دونالد ترامب روسيا إيران مظاهرات الألعاب الأولمبية باريس 2024 فرنسا قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تعليقا على لقاء وفد الإصلاح والزبيدي.. بن دغر: المصلحة الوطنية تقتضي تمتين العلاقات بين القوى المناهضة للحوثيين
أكد رئيس مجلس الشورى ورئيس التكتل الوطني للأحزاب أحمد عبيد بن دغر، أن المصلحة الوطنية تتطلب تعزيز العلاقات بين القوى المناهضة لجماعة الحوثي، في تعليق له على اللقاء النادر بين وفد حزب الإصلاح ورئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، يوم أمس، في العاصمة السعودية الرياض.
وقال بن دغر في منشور له على منصة إكس: "أن يلتقي الإخوة في قيادة حزب الاصلاح بالأخ نائب الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، فذلك لقاء الإخوة وخطوة طيبة من الجانبين، وبادرة نحو مصالحة وطنية شاملة ينبغي المضي نحوها".
وأوضح أن مصلحة الوطن تتطلب "تعزيز العلاقة وتمتينها بين القوى المناهضة للمشروع الحوثي الإمامي المدمر في اليمن، المرتبط بمشروع إيراني توسعي في المنطقة".
وأردف: "إننا نقترب شيئًا فشيئًا من مقتضيات المرحلة، ومهامها الجسيمة، وتتعمق رؤيتنا المشتركة لطبيعة الصراع. يصفو وعينا جميعًا من وهم التفرد، ونغادر بعض أطروحاتنا الإقصائية، وبعضًا من خطابنا المحمل بإرث التناقضات، نعيش بعض الأمل فنبدو وكأن العافية تدب من جديد في أطراف تفكيرنا السياسي الرشيد".
وأكد بن دغر، أن المعركة "مع الحوثيين بطبيعتها القادمة من غبار الماضي وإرث التاريخ ليست شمالية كما أنها ليست جنوبية، وهي ليست أيضًا مسؤولية الشرق أو مهمة الغرب، إنها مسؤولية الدولة وتعبيرها السياسي السلطة وقد غدا الانتقالي إحدى ركائزها، كما هي مسؤولية المجتمع بمكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية".
ويوم أمس التقى وفد من قيادة حزب الإصلاح، مع عيدروس الزبيدي رئيس الإنتقالي الجنوبي، حيث ناقش اللقاء جملة من القضايا والمستجدات على الساحة المحلية، وكذا الأوضاع على المستوى الإقليمي، وتأثيرها على اليمن، في الوقت الذي أكد وفد حزب الإصلاح على أهمية وحدة الصف الوطني، لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة، وفقا لموقع الإصلاح نت على الشبكة العنكبوتية.
وشدد وفد الإصلاح، على أهمية تلاحم القوى الوطنية المساندة للشرعية، ووحدة الصف، لاستكمال المعركة الوطنية في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، في إشارة لجماعة الحوثي، مطالبا بأهمية التواصل المستمر، لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، و "توحيد المكونات لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومواجهة التحديات والمخاطر التي يسببها المشروع المليشياوي المدعوم من إيران، على اليمن ومحيطه العربي، والتنسيق المستمر من أجل نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية صلبة، توجه الطاقات باتجاه تخليص اليمن من المشروع العنصري الكهنوتي".