وزارة الزراعة تؤكد خلو المياه والتربة من أي أثر لبكتيريا الكوليرا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
#سواليف
أكدت وزارة الزراعة، خلو المياه والتربة من أي أثر لبكتيريا الكوليرا، بعد إجراء مسح كامل للتربة والمياه.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الأحد، ترحيبها بأي جهة رقابية محلية أو عربية أو دولية لإجراء المسح اللازمة لبيان حقيقة عدم وجود أي أصل للإشاعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول منع الجانب الإسرائيلي مستوردات الخضار الأردنية بعد ادعاء وجود بكتيريا “الكوليرا”.
وأكدت الوزارة حرصها على وصول المنتج الزراعي المحلي للمستهلك داخليا وخارجيا على حد سواء، وفق إجراءات وبرامج رقابية على مدخلات التربة، من “مياه ري وبذور ومبيدات”، وحتى المنتج النهائي، وبالتنسيق مع وزارة الصحة، ووزارة المياه والري، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، والجمعية العلمية الملكية.
وأضافت أن الحديث عن تلوث منتجات الخضار الأردنية ينافي واقع الحال من حيث أن كافة منتجات الخضار تأتي من مناطق المرتفعات (الشفا والمنطقة الشرقية الصحراوي)، التي تعتمد على المياه الجوفية في سقايتها، وأن منطقة الأغوار (وادي الأردن) المعتمدة على مياه نهر اليرموك وسد الوحدة المغذية لقناة الملك عبدالله الأول، خالية تماما من أي منتج من الخضار بهذا الوقت من العام.
وأهابت وزارة الزراعة بعدم تداول معلومات غير صحيحة موجهة من جهات ومواقع مشبوهة هدفها الإضرار بالاقتصاد الوطني دون أي دليل أو معلومات علمية موثقة.
–(بترا)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ما حجم المساحات المعتمدة على المرشات المحورية؟
الاقتصاد نيوز — بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، عن توسع في استخدام تقنيات الري الحديثة وذلك لدعم الموسم الشتوي، فيما أشارت الى أن هناك تنسيقاً مستمراً مع وزارة الموارد المائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، محمد عبد الرضا، إن "الموسم الزراعي الشتوي الحالي شهد توسعاً ملحوظاً في استخدام تقنيات الري الحديثة خاصة المرشات المحورية مقارنة بالموسم الماضي".
وأضاف، أن "الوزارة عملت على توزيع المرشات المحورية المتعاقد عليها مع وزارة الصناعة وعدد من الشركات العالمية مثل شركة (باور) النمساوية".
وأوضح، أن" المساحات الزراعية المعتمدة على المرشات المحورية بلغت حوالي 3.16 ملايين دونم من الأراضي الصحراوية بينما تعتمد 1.44 مليون دونم على الري السيحي بالإضافة إلى تخصيص 1.05 مليون دونم للبساتين و200 ألف دونم لزراعة الشعير".
وأشار إلى، أن "استخدام المرشات يسهم في ترشيد استهلاك المياه بنسبة كبيرة إضافة إلى زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية بما لا يقل عن 50%" مؤكدا أن " هناك تنسيقاً مستمراً بين وزارتي الزراعة والموارد المائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية لا سيما محصول الحنطة".