#سواليف

أكدت وزارة الزراعة، خلو المياه والتربة من أي أثر لبكتيريا الكوليرا، بعد إجراء مسح كامل للتربة والمياه.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الأحد، ترحيبها بأي جهة رقابية محلية أو عربية أو دولية لإجراء المسح اللازمة لبيان حقيقة عدم وجود أي أصل للإشاعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول منع الجانب الإسرائيلي مستوردات الخضار الأردنية بعد ادعاء وجود بكتيريا “الكوليرا”.


وأكدت الوزارة حرصها على وصول المنتج الزراعي المحلي للمستهلك داخليا وخارجيا على حد سواء، وفق إجراءات وبرامج رقابية على مدخلات التربة، من “مياه ري وبذور ومبيدات”، وحتى المنتج النهائي، وبالتنسيق مع وزارة الصحة، ووزارة المياه والري، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، والجمعية العلمية الملكية.
وأضافت أن الحديث عن تلوث منتجات الخضار الأردنية ينافي واقع الحال من حيث أن كافة منتجات الخضار تأتي من مناطق المرتفعات (الشفا والمنطقة الشرقية الصحراوي)، التي تعتمد على المياه الجوفية في سقايتها، وأن منطقة الأغوار (وادي الأردن) المعتمدة على مياه نهر اليرموك وسد الوحدة المغذية لقناة الملك عبدالله الأول، خالية تماما من أي منتج من الخضار بهذا الوقت من العام.
وأهابت وزارة الزراعة بعدم تداول معلومات غير صحيحة موجهة من جهات ومواقع مشبوهة هدفها الإضرار بالاقتصاد الوطني دون أي دليل أو معلومات علمية موثقة.
–(بترا)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

ما هي الزراعة المستدامة التي حظيت باعتراف دولي في 2015 ؟

كشف الدكتور فوزي أبو العباس، أستاذ بزراعة عين شمس، والعميد الأسبق لكلية الزراعة الحيوية، أن الزراعة المستدامة موجودة منذ فترات طويلة وهذا التعبير خظي بالاعتراف الدولي الأممي منذ 2015. 

مركز بحوث الصحراء وجامعة هليوبوليس يناقشان سبل التعاون في الزراعة المستدامة وزير الزراعة: تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة تحديات التنمية المستدامة الزراعة المستدامة 

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير، مقدمتا برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" أنه الزراعة المستدامة تعتمد على 3 محاور وهي ممارسة نشاط اقتصادي يعود بالربحية.

الزراعة في مصر كانت مهنة كل المصريين

وأردف أن المحور الثاني يحدث تنمية للأفراد ويسفيديون من الدخل وتزداد كفاءتهم والمحور الثالث هو البيئة، وبالتالي تهدف الزراعة المستدامة للمحافظة على الموارد وزيادة الإنتاج، مؤكدًا أن الزراعة في مصر كانت مهنة كل المصريين وكانت مساحتها 6.5 مليون فدان ولكن نظرا لأوضاع كثيرة منها التعديات وزيادة أعداد السكان انخفضت المساحات وزادت في الاستصلاح.

واسنطرد أن الدولة أصبحت مزارع جديد بكل مقاييسها ومفاهيمها فهي تملك كل الإمكانيات التي تمكنها من دخول الصحراء ويحولها لحل يغطي الفجوة في الأمن الغذائي.

جدير بالذكر أنه في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لتعزيز التعاون الأكاديمي ودعم البحث العلمي كأداة رئيسية لتحقيق التنمية، استقبل الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، الدكتور حلمي أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس والوفد المرافق له، تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الجانبين في المجالات المشتركة، بالإضافة إلى التعرف على أنشطة المركز وإنجازاته ودوره في التنمية الزراعية المستدامة، بحضور الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، والدكتورة غادة عبد المنعم حجازي نائب رئيس المركز للدراسات والبحوث العلمية، ورؤساء الشعب البحثية بالمركز.

بدأ الدكتور شوقي اللقاء بالترحيب بالحضور، مستعرضًا تاريخ ورؤية المركز، مشيرًا إلى أن المركز يعد من أقدم المراكز البحثية في المنطقة، حيث تأسس عام 1950 تحت اسم "معهد فؤاد الأول للصحراء"، وأصبح مركزًا علميًا مستقلًا بموجب القرار الجمهوري في 1990 وأوضح أن المركز يتكون من أربع شعب بحثية، كل منها مخصص لتحقيق أهداف محددة، بالإضافة إلى 11 محطة بحثية منتشرة في مختلف مناطق صحاري مصر، منها 5 محطات في شمال ووسط وجنوب سيناء. كما أشار إلى أهمية المراكز التنموية الزراعية في دعم رؤية الوزارة لتأسيس مجتمع زراعي جديد ونظم زراعية حديثة تضمن أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة. كما تطرق إلى دور المركز في حصر وتصنيف الأراضي وتقييم صلاحيتها للزراعة، بالإضافة إلى أهداف مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه ومركز التميز للزراعة الملحية.

من جانبه، أكد الدكتور حلمي أبو العيش أن جامعة هليوبوليس تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز الوعي الفردي والتضامن الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، مع التركيز على التوازن البيئي في مصر والعالم، وهي إحدى مبادرات مؤسسة سيكم، كما تم بحث سبل تبادل الخبرات ودعم البحث العلمي، خصوصًا في مجال الزراعة العضوية لما لها من تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة.

تضمنت الزيارة أيضًا جولة في المعشبة النباتية، والمعمل المركزي لمركز بحوث الصحراء، ومركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه، حيث تم عرض أحدث الأجهزة المتوفرة في المركز، مثل أجهزة التحليل الدقيقة للمياه الجوفية والنظائر الثابتة، بالإضافة إلى أجهزة متطورة أخرى مثل جهاز التحليل بالأشعة السينية (X-Ray)، جهاز تحليل الأشعة السينية الفلورية (X-Ray Fluorescence)، والمجهر الإلكتروني (Scanning Electron Microscope)، وغيرها من الأجهزة المستخدمة في تقييم كفاءة الأغشية الأسموزية لتحلية المياه.

ومن جانبه أعرب الوفد عن سعادته للتعاون نظراً للمجالات المشتركة بين الطرفين، ولما يمتلكه مركز بحوث الصحراء من كوادر فنية مدربة ومحطات بحثية في مختلف مناطق الصحراء المصرية، مما يسهم في خدمة المجتمع وتحقيق رؤية مصر 2030.

مقالات مشابهة

  • «النقل» تؤكد أهمية الممرات اللوجستية التي يجري تنفيذها لربط مناطق الإنتاج بالمواني
  • تفاصيل لقاء هيئة الخدمات البيطرية ووفد وزارة الزراعة الأردنية
  • تونس.. تحذيرات من منتج شهير يهدد صحة المستهلكين
  • "الخدمات البيطرية" تستقبل وفدًا من وزارة الزراعة الأردنية لبحث سبل تعزيز التعاون
  • «الزراعة»: الخدمات البيطرية تستقبل وفدا من قيادات وزارة الزراعة الأردنية
  • الزراعة "الخدمات البيطرية" تستقبل وفد من قيادات وزارة الزراعة الأردنية
  • الزراعة: صادرات الخضار إلى سورية لا تخضع للضرائب
  • وزارة الصحة التونسية تحذر من منتج غير قانوني في الأسواق
  • ما هي الزراعة المستدامة التي حظيت باعتراف دولي في 2015 ؟
  • شركة مياه الشرب بالإسكندرية تعلن انقطاع المياه عن بعض المناطق غرب المحافظة