غالانت يهدد إيران وحزب الله بهجوم غير مسبوق
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأحد، بأن تل أبيب سترد "بطريقة لم تعمل بها في الماضي"، على إيران وحلفائها في المنطقة، إذا كان هجومهم غير مسبوق.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأمن الإسرائيلي جنودا وضباطا في قاعدة تابعة للجيش في تل هشومير، حسب بيان صدر عن وزارة الدفاع، والذي أشار إلى أنه "أجرى جولة في محطات عملية الاستيعاب في الجيش الإسرائيلي".
وذكر غالانت أن "الوضع الأساسي الذي يجب فهمه، هو أن دولة إسرائيل تقاتل من أجل وجودها في بيئة معادية"، مشيرا إلى أنه "كانت هناك سنوات كان هذا الأمر فيها بحاجة إلى شرح أكثر، والآن ليست هناك حاجة للشرح، لأن الجميع يفهم".
وأضاف: "نحن في حرب مستمرة منذ عشرة أشهر في سبعة قطاعات مختلفة، والمفتاح الرئيسي للحفاظ على الأمن هو الناس".
وقال مخاطبا عناصر في الجيش: "أنتم قادمون في وقت مليء بالتحديات، وأنتم تتجندون في وقت شديد الأهمية، وهذا ينطبق على الحرب بأكملها وبخاصة في هذه الأيام، فيما يهدد أعداؤنا بإيذائنا بطرق لم يسبق لهم أن ألحقوا بنا الأذى بها من قبل، ونحن نسمع هذه الرسائل من اتجاه إيران ومن حزب الله".
وأضاف غالانت: "أقول لهم، عليكم أن تعلموا هذا؛ إن من يلحق بنا الأذى بطريقة لم يفعلها في الماضي، فمن المرجح أن يتلقى ضربة بطريقة لم نتصرف بها في الماضي، ولدى الجيش الإسرائيلي قدرة كبيرة".
وتابع: "آمل أن يقوموا بالحسابات بشكل جيد، وألا يصلوا إلى نقطة يجعلوننا نفعل أشياء من شأنها أن تسبب أضرارا كبيرة، وتزيد من فرصة اندلاع حرب على جبهات إضافية"، مضيفا: "هذه أشياء لا نريدها، لكن علينا أن نستعد لها وقد تحدث".
وقال: "لكم ولنا الحق في الدفاع عن أنفسنا بأنفسنا، وآمل أن يؤدي عمل الجيش الإسرائيلي إلى تحقيق الأهداف والهدوء، ولكن هذا أمر غير مؤكّد لا يوجد شيء مؤكد".
وشدد غالانت على أنه "لذلك، علينا أن نستعد، وكأن الأمور تتجه نحو واقع أكثر تعقيدا. هذه ليست رغبتنا، ولكن علينا أن نكون مستعدين لها".
وهكذا، تعيش المنطقة على صفيح ساخن وسط حالة من ترقب رد إيراني محتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة طهران بعد أن وجه "الحرس الثوري الإيراني" أصابع الاتهام إلى تل أبيب في ضلوعها بالجريمة وأشرك معها واشنطن في هذا الأمر.
بالإضافة إلى ترقب كبير لاحتمال توسع الصراع بين "حزب الله" وإسرائيل إلى حرب شاملة، عقب اغتيال القيادي الكبير في "الحزب" فؤاد شكر بغاراة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
ومؤخرا، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي هجوم محتمل على البلاد سواء من إيران و"حزب الـله" اللبناني وغيرهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الامن الاسرائيلي الجيش الإسرائيلى الدفاع الاسرائيلي تل أبيب هجوم غير مسبوق
إقرأ أيضاً:
غالانت: نتنياهو كان يخشي مواجهة حزب الله
قال وزير الأمن الإسرائيلي المقال يوآف غالانت، مساء اليوم الأربعاء، 5 فبراير 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب.
وقال غالانت في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية ، إنه التقى نتنياهو عقب هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وإن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة حال اجتياحها بريا.
وأضاف: "أراني نتنياهو مباني تل أبيب من نافذة مكتبه، وقال لي: حزب الله سيدمر كل شيء إذا ضربناه".
وتابع غالانت: "أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه".
وزاد: "تحدث (نتنياهو) عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب".
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: "قال لي رئيس الوزراء إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله بعد أن قتلوا ألفًا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلاً".
وأضاف: "كان مبرر نتنياهو، هو أن حماس ستستخدم المختطفين كدروع بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المختطفين".
ومن المقرر أن تُبث مقابلة غالانت كاملة في وقت لاحق من مساء الأربعاء، وفق القناة 12.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وإجمالا، أفرجت فصائل فلسطينية في غزة منذ 19 يناير الماضي وحتى السبت، في أربع دفعات عن 13 أسيرا إسرائيليا، إضافة إلى 5 تايلانديين خارج الصفقة.
ويبقى لدى الفصائل 20 أسيرا إسرائيليا سيتم الإفراج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.
في المقابل، أفرجت إسرائيل منذ سريان الاتفاق عن 583 أسيرا فلسطينيا على أربع دفعات في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية 3 وجهات مطروحة في سياق مقترح ترامب لتهجير سكان غزة إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان نتنياهو يسعى لاستغلال خطة ترامب لتعزيز ائتلافه الأكثر قراءة محدث: 10 شهداء في قصف إسرائيلي على طمون الرئيس عباس في رسالة لنظيره المصري - نقدر رفضكم تهجير شعبنا من غزة الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة الإعلان عن أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025