قال الدكتور أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ الإدارة الأمريكية تستطيع في كل وقت فرض إرادتها على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، فلديها من الإمكانيات والأدوات والقدرات التي تستطيع أن تضغط على إسرائيل، وتحقيق ما تريده، وليس كما يشاع أحيانًا بأنّها لا تملك الضغط على تل أبيب.

الضغط على حكومة نتنياهو

وأضاف «مجدلاني»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: في تقديرنا وخبرتنا بالتعامل مع كلا الطرفين خلال أكثر من 30 عامًا من المفاوضات، أنّ الإدارة الأمريكية الحالية لا تريد، ليس لأنها لا تستطيع الضغط على حكومة نتنياهو، ولكن لأسباب تتعلق أولا وقبل كل شيء بالعلاقة الإسرائيلية الأمريكية الاستراتيجية، التي تلعب فيها تل أبيب الكيان الوظيفي لخدمة المصالح الأمريكية في المنطقة، بجانب تشارك الكثير من المصالح المشتركة فيما بينهم.

وتابع: «الإدارة الأمريكية الحالية الآن، ربما ليست لديها الرغبة لإثارة مناخ من الضغوط الداخلية عليها في سباق الانتخابات، لكن واضح تمامًا أن هذه الإدارة، بعد أن انسحب بايدن من السباق الانتخابي وتنازل لصالح كامالا هاريس، التي أصبحت أكثر حضورا وشعبية وربما حظوظا بالفوز، هذه الإدارة أصبحت متحررة من ضغوط المنظمات الصهيونية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحرير الفلسطينية القاهرة الإخبارية إسرائيل الاحتلال على حکومة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: الحرب على غزة فاشلة وبقاء حكومة نتنياهو سينتهي بكارثة

#سواليف

تشهد الساحة الإسرائيلية تصاعدًا في #الانتقادات و #التوترات الداخلية تجاه إدارة #الحرب على قطاع #غزة، وسط #تحذيرات من أن استمرار الوضع الحالي قد ينتهي بكارثة سياسية وعسكرية.

حذر البروفيسور الإسرائيلي “إيال زيسر”، نائب رئيس جامعة تل أبيب والخبير في شؤون الشرق الأوسط، من أن “إسرائيل” تخوض حربا طويلة الأمد في قطاع #غزة دون استراتيجية واضحة ودون رغبة سياسية في حسمها.

وأضاف الخبير الإسرائيلي أن “حرب الأشهر الـ 15” ضد حركة #حماس باتت تتجه نحو #الفشل، ليس بسبب قدرة حماس فقط بل نتيجة #التخبط في إدارة #المعركة من قبل القيادة السياسية الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة الاثنين .. أجواء حارة نسبياً ومغبرة 2025/04/07

وقال زيسر، إن جيش الاحتلال لا يزال بعيدا عن تحقيق النصر في غزة رغم مرور أكثر من عام على بدء الحرب، معتبرا أن غياب الأهداف الواضحة والتخطيط العملياتي أديا إلى إطالة أمد المعركة دون نتائج حاسمة.

وأشار إلى أن الإخفاقات في بداية الحرب عقب هجوم 7 أكتوبر، كانت متوقعة بسبب صدمة الحدث وانهيار المنظومات العسكرية والسياسية، إلا أن استمرار تلك الإخفاقات بعد شهور من القتال يظهر فشلا في استخلاص الدروس وتحديد أهداف واضحة يمكن ترجمتها إلى إنجازات ميدانية.

وأوضح أن العمليات العسكرية المتقطعة من غزة إلى خانيونس ثم رفح ثم العودة مجددا، عكست غياب خطة منهجية وتحولت إلى سلسلة من التحركات غير المرتبطة، ما أدى إلى ما وصفه بـ”حرب مستمرة بلا حسم”، حيث يحتل الجيش مناطق ويخليها ليعود إليها لاحقا.

وانتقد زيسر اعتماد المستوى السياسي على شعارات فضفاضة مثل “القضاء على القدرات العسكرية لحماس” دون تحديد خطوات عملية لتحقيق هذا الهدف، لافتا إلى أن حماس تواصل تجنيد عناصر جدد بسهولة وأن الصواريخ ما زالت تطلق تجاه مستوطنات غلاف غزة، في وقت تكتفي فيه إسرائيل بإصدار بيانات إعلامية عن إخلاء مناطق ثم إعادة سكانها بعد أيام.

وحذر من أن هذه السياسة تعكس غياب إرادة سياسية لحسم المعركة، مشيرا إلى أن “إسرائيل تمتلك الآن ظروفا أفضل من السابق دعم أمريكي غير محدود، ورضا عربي ضمني عن هزيمة حماس، وقيادة عسكرية جديدة لا تفتقر إلى روح القتال”، بحسب قوله.

ورأى زيسر أن استمرار هذا التردد سيؤدي إلى فقدان إسرائيل لزمام المبادرة، ما سيدفع الولايات المتحدة لاحقا لفرض تسوية سياسية وفق مصالحها، مشددا على أن “إسرائيل لا تستطيع بعدها لوم أحد سوى نفسها”.

وذكر أن التاريخ سيحكم على هذه الحرب باعتبارها “فاشلة” ليس فقط بسبب كيف بدأت بل أيضا بسبب “إدارتها الضعيفة والمترددة”، مشددا على أن استمرار السير في هذا الطريق المسدود لن يقود إلى نصر، بل إلى تآكل الردع وفتح الباب أمام تدخل خارجي في مسارات الحرب.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن كل يوم تقضيه حكومة نتنياهو في السلطة “قد ينتهي بكارثة كبرى أخرى وقد يؤدي إلى المزيد من القتلى”.

وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، في تغريدة على موقع “إكس” اليوم الأحد، أن “هروب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من المسؤولية والخوف من قضية قطر جيت هو السبب الحقيقي وراء الإقالة المتسرعة والهستيرية لرونين بار”.

وفي 31 مارس الماضي، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن النيابة العامة الإسرائيلية أعلنت الموافقة على استدعاء نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية المعروفة بـ”قطر غيت”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه عقب اعتقال شخصين من مكتب نتنياهو؛ “وافقت المستشارة القانونية لحكومة الاحتلال جالي بهاراف ميارا على استدعاء نتنياهو للإدلاء بشهادته في القضية”.

وذكرت الصحيفة أن استدعاء نتنياهو سيتم للإدلاء بشهادته فقط، وليس للاستجواب. حيث لا يشتبه في تورطه بأي جرائم في القضية.

وأعلنت شرطة الاحتلال في التاريخ ذاته عن إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما للتحقيق في قضية “قطر غيت”، والمشتبه بهم هما مستشار نتنياهو، يوناتان أوريتش، والمتحدث السابق باسم مكتبه إيلي فيلدشتاين.

وتتمثل الشكوك الموجهة ضد فيلدشتاين وأوريتش في الاتصال بعميل أجنبي والرشوة وخيانة الأمانة والجرائم الضريبية.

وجاءت هذه التطورات على خلفية قضية “قطر غيت”، عندما أعلن رئيس الشاباك المقال، رونين بار، الشهر الماضي، أنه يجري فحص العلاقة بين المسؤولين في ديوان نتنياهو وقطر، بسبب “مخاوف من الإضرار بأسرار الدولة”، حسب صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون: الحرب على غزة فاشلة وبقاء حكومة نتنياهو سينتهي بكارثة
  • نتنياهو ملطخ بالدماء في شوارع تل أبيب.. دعوات لوقف الحرب وإقالته
  • أستاذ استثمار: التعريفات الجمركية رصاصة أطلقتها أمريكا على منظمة التجارة العالمية
  • الآلاف يتظاهرون ضد نتنياهو في “تل أبيب” / شاهد
  • مظاهرات في تل أبيب ضد نتنياهو تطالب بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الهدف الاستراتيجي لدولة الاحتلال تجاه فلسطين يقوم على شعار «أرض بلا شعب»
  • بيان صحفي صادر عن حكومة الجمهورية العربية السورية بشأن تقرير منظمة العفو الدولية
  • ما هي مؤسسة كناري ميشن التي تقمع مناهضي الاحتلال ومن يمولها؟
  • لبيد يحذر نتنياهو وأهالي الأسرى يواصلون التظاهر
  • من هم الرابحون والخاسرون الحقيقيون من تعريفات "يوم التحرير" التي فرضها دونالد ترامب؟