في حدث نادر.. الأمطار والصواعق تزور أكثر المناطق العربية جفافاً لأول مرة منذ 100 عام
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
#سواليف
يتابع المتنبؤون الجويون في مركز “طقس العرب”، آخر تطورات #النشاط_المداري الذي يؤثر على جنوب شرق #ليبيا وجنوب #مصر خلال الوقت الحالي، حيث تتأثر تلك المناطق بشكل نادر لأمطار صيفية على غير العادة بسبب تقدم الفاصل المداري أكثر نحو المنطقة بشكل غير معتاد.
وقال المتنبؤون الجويون في مركز “طقس العرب”، أن مناطق #الصحراء_الليبية وجنوب مصر تعتبر من أكثر مناطق العالم جفافاً ومن النادر أن تتعرض تلك المناطق لأمطار أو تشكل لسحب ركامية تترافق مع حدوث #البرق_والرعد على مدار العام، ويعود ذلك إلى موقعها الجغرافي الذي يفرض عليها مناخاً أكثر جفافاً حيث يعتبر معدل #الأمطار السنوي في تلك المناطق منخفض جداً أو يكاد ان يكون معدوم.
وقد أشار المختصون في “طقس العرب”، منذ عدة أيام بتقارير عدة تم نشرها سابقاً، أن الفاصل المداري يقترب من جنوب ليبيا ومصر ومن المتوقع أن تشهد تلك المناطق تدفق كميات كبيرة من الرطوبة المدارية والتي قد ينشأ عنها تشكل لسحب رعدية تترافق مع حدوث الرعد والبرق وهطول أمطار غزيرة أحياناً تجاوز المعدلات السنوية بشكل هائل، حيث أن معدل هطول الأمطار السنوي هناك لا يتجاوز نص مللميتر سنوياً، بينما من المتوقع أن تهطل عشرات الملليمترات من الأمطار خلال الأيام القادمة.
مقالات ذات صلة القبة الحرارية تؤثر على البحر الأبيض المتوسط فما آثار ذلك؟ 2024/08/11وبحسب تقرير نشرته وكالة ناسا يظهر فيه خريطة توضح متوسط عدد ومضات البرق السنوية لكل كيلومتر مربع استناداً إلى بيانات تم جمعها سابقاً عن طريق أقمار تابعة لوكالة ناسا، توضح الأماكن التي حدث فيها أقل من ومضة برق واحدة (في المتوسط) كل عام في اللون الرمادي، والأماكن التي يحدث فيها أكبر عدد من ضربات البرق يشار لها في اللون الأحمر الداكن، حيث يلاحظ أن مناطق جنوب شرق ليبيا ومصر من أقل المناطق على الإطلاق التي تستقبل ومضات البرق سنوياً.
وتاليأً خريطة من مركز “طقس العرب”، توضح كثافة البروق الحالية التي تشمل مناطق جنوب شرق ليبيا وجنوب مصر بحدث استثنائي ونادر لم يحدث منذ 100 عام على الأقل، حيث توضح الخرائط التابعة لطقس العرب كثافة البروق هناك:
وبحسب التقارير العالمية، تحدث الصواعق أكثر بكثير فوق الأرض من المحيط لأن أشعة الشمس اليومية تسخن سطح الأرض بشكل أسرع من المحيط وبالتالي يسخن الهواء الملامس لسطح الأرض بسرعة كبيرة ويؤدي الهواء الساخن إلى زيادة الحمل الحراري اللازم لحدوث العواصف الرعدية والبرق، وتحدث الصواعق بالقرب من خط الاستواء أكثر منها عند القطبين بسبب قلة الاشعاع الشمسي الساقط عن القطبين وضعف الحمل الحراري هناك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ليبيا مصر الصحراء الليبية البرق والرعد الأمطار تلک المناطق طقس العرب
إقرأ أيضاً:
من داعش والقاعدة إلى المليشيات.. خريطة التنظيمات المتطرفة في ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ سقوط النظام الليبي في عام 2011، عاشت البلاد حالة من الفوضى الأمنية والسياسية أدت إلى ظهور العديد من الجماعات المسلحة التي تبنت أفكارًا متطرفة واستخدمت العنف لتحقيق أهدافها.
وعلى الرغم من الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب، فإن تنظيمات مثل داعش، والقاعدة، ومجالس الثوار، وغيرها من الميليشيات الإسلامية المتشددة و المتطرفة، لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن والاستقرار في ليبيا.
و تواجد هذه الجماعات في بعض المناطق الاستراتيجية، سواء في شرق البلاد أو في الجنوب الصحراوي، يجعل من الصعب القضاء عليها بشكل كامل.
ومع استمرار الصراع بين مختلف الفصائل المحلية والتدخلات الأجنبية، تظل ليبيا ساحة مفتوحة للجماعات المتطرفة التي تسعى للاستفادة من الفوضى في تعزيز قوتها وتنفيذ أجنداتها.
في هذا السياق، نُسلط الضوء على الوضع الحالي للتنظيمات المتطرفة في ليبيا وأسباب استمرار تواجدها رغم الجهود المبذولة للقضاء عليها.
و ذلك على الرغم أن قوات الأمن والجيش الوطني الليبي قد حققت بعض الانتصارات ضد هذه الجماعات الإرهابية في السنوات الأخيرة، إلا أن العديد من التنظيمات المتطرفة لا تزال موجودة في بعض المناطق الليبية حتى الآن.
وأبرز التنظيمات المتطرفة في ليبيا حاليًا..
تنظيم داعش
على الرغم من أن داعش قد خسر معركته الرئيسية في سرت في 2016، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بوجود خفي في بعض المناطق الصحراوية في جنوب ليبيا، مثل مناطق الجفرة و الجنوب الليبي.
و ما زال التنظيم يقوم بأنشطة تمويل وتهريب من خلال الحدود مع دول مثل الجزائر وتشاد والسودان.
كما تشمل الأنشطة المتبقية لداعش في ليبيا الهجمات الصغيرة ضد القوات الليبية، بالإضافة إلى عمليات تهريب الأسلحة والموارد، وتجنيد المقاتلين.
تنظيم القاعدة
لا يزال لتنظيم القاعدة وجود في مناطق نائية، خاصة في الجنوب الليبي والمناطق الحدودية.
و هم يعملون غالبًا في الخلفية، حيث يتمركزون في الجبال والصحاري.
و تركز القاعدة على استخدام المجموعات الصغيرة لتنفيذ عمليات غير تقليدية مثل الهجمات على القوات الأمنية المحلية والتهريب والاختطاف.
مجلس شورى ثوار بنغازي
فقد هذا المجلس تأثيره الكبير بعد المعركة الطويلة في بنغازي التي انتهت في 2017 لصالح الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.
ومع ذلك، ما زالت بعض العناصر السابقة تعمل في مناطق مثل درنة و الجنوب الشرقي.
وبعض العناصر السابقين في هذه الجماعة قد انضموا إلى مجموعات أخرى أو استمروا في العمل بشكل مستقل في الصراع الجاري.
أنصار الشريعة
رغم أن الجماعة تم تدميرها تقريبًا في معارك بنغازي ودرنة في السنوات الأخيرة، إلا أن بعض خلاياها ما زالت موجودة في بعض المناطق النائية أو قد انضمت إلى تنظيمات أخرى مثل داعش أو القاعدة.
و على الرغم من ضعف هذه الجماعة، إلا أن أنصار الشريعة قد تستمر في تنفيذ بعض العمليات الصغيرة في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات المحلية.
الميليشيات الإسلامية المتطرفة الأخرى
هناك العديد من الميليشيات الإسلامية المسلحة في ليبيا التي قد تحمل توجهات متطرفة أو إيديولوجية إسلامية متشددة، لكنها لا تنتمي بالضرورة إلى تنظيمات مثل داعش أو القاعدة.
وهذه الميليشيات تتواجد في مدن مثل طرابلس و مصراتة و الزنتان، حيث لا تزال تنافس على النفوذ.
وتتراوح أنشطتها بين تنفيذ عمليات عسكرية ضد الخصوم المحليين وتورطها في تهريب الأسلحة والمعدات.
الوجود في الجنوب الليبي
يتواجد في مناطق مثل أوباري و غدامس و الجنوب الغربي، تستغل بعض الجماعات المتطرفة الفراغ الأمني والهشاشة السياسية لاستمرار نشاطاتها، مما يشكل تهديدًا للأمن الليبي والحدود مع الدول المجاورة.
وتشمل عمليات تهريب السلاح، التسلل عبر الحدود، وجذب المجندين من المناطق المجاورة.
التحديات الحالية
تساهم بعض الميليشيات المسلحة في توفير ملاذات آمنة لهذه الجماعات المتطرفة أو حتى في التعاون معها، ما يعزز استمرارية نشاطاتها.
و ليبيا تمتلك حدودًا واسعة مع الجزائر وتشاد والسودان، وهذه الحدود تعتبر نقطة عبور مهمة للعديد من الجماعات المتطرفة، مما يساهم في استمرار عملياتهم العابرة للحدود.