ضبط مكتبة تطبع كتب تعليمية دون تصريح في القليوبية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تمكنت مباحث القليوبية بالتنسيق مع الإدارة العامة لمباحث المصنفات من ضبط مكتبه بدائرة مركز شرطة طوخ تقوم بطبع الكتب التعليميه بدون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية وتم التحفظ على 6 آلاف نسخة مختلفة من الكتب وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مدير أمن القليوبية إخطارا من اللواء محمد السيد مدير مباحث القليوبية يفيد ورود إخطارا بمعلومات من الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة بقيام مالكة مكتبة بدائرة مركز شرطة طوخ ببيع وتوزيع العديد من الكتب الدراسية الخارجية لمختلف السنوات الدراسية بدون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية أو تصريح من الجهات المعنية بالمخالفة للقانون .
وبإستهداف المكتبة تم ضبط المدير المسئول وإعترف بإرتكابه الواقعة بالإشتراك مع مالكة المكتبة بقصد تحقيق الربح المادى ، وعثر على 6000 نسخة من الكتب الدراسية الخارجية لمختلف السنوات الدراسية بدون تفويض أو أمر توريد من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون.
وتم تحرير المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق فأمرت بالتحفظ على الكتب والمكتبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدارة العامة مركز شرطة طوخ حقوق الملكية الفكرية مدير امن القليوبية مباحث المصنفات
إقرأ أيضاً:
جدل واسع بعد نقل سفارة اليمن في واشنطن مخطوطات نادرة إلى مكتبة أمريكية
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل والاستياء، أقدمت سفارة الجمهورية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية على نقل عدد من المخطوطات النادرة المكتوبة باللغة العبرية إلى مكتبة “جامعة هارفارد”، ما اعتبره كثيرون تفريطاً في إرث ثقافي وتاريخي يمني لا يُقدّر بثمن.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المخطوطات، التي يُعتقد أنها تعود لليهود اليمنيين الذين عاشوا لقرون ضمن النسيج الاجتماعي اليمني، نُقلت دون إعلان رسمي مسبق، ما فتح باب التساؤلات حول خلفيات هذه الخطوة وأسبابها. ويرى مراقبون أن الإجراء لا يراعي القيمة التاريخية لهذه الوثائق التي توثق جزءاً مهماً من التنوع الديني والثقافي لليمن.
وانتشرت خلال الساعات الماضية ردود فعل غاضبة في أوساط المثقفين والمهتمين بالتراث، إذ عبر عدد من الناشطين اليمنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ”التفريط المجاني” في جزء من الذاكرة الوطنية، مطالبين الحكومة اليمنية بسرعة توضيح ملابسات ما حدث، والعمل على استعادة المخطوطات أو ضمان حمايتها ضمن اتفاقات تحفظ نسبها لليمن وتمنع التصرف بها مستقبلاً.
من جهتها، التزمت الجهات الرسمية حتى الآن الصمت حيال هذه القضية، وهو ما زاد من حالة الغموض والقلق لدى الشارع اليمني. وأكدت تقارير إعلامية أن هذه الوثائق تُعد من بين أهم المخطوطات التي خرجت من اليمن خلال العقود الأخيرة، ما يجعل الواقعة ذات أبعاد ثقافية وسياسية حساسة، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وفي ظل تصاعد الأصوات المطالبة بمساءلة المسؤولين عن هذا الإجراء، يظل مصير هذه المخطوطات رهن الغموض، في انتظار توضيح رسمي قد يضع النقاط على الحروف ويعيد الطمأنينة للمهتمين بالتراث اليمني العريق.