يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شهدت محافظة مأرب (شرقي اليمن)، أمطارا غزيرة وعواصف رعدية استمرت لساعات منذ صباح الأحد، والتي أدت إلى وفاة شخص وإصابة ستة آخرين، كما خلف أضرار في مخيمات النازحين والخدمات العامة.

وأوضح وكيل مأرب عبد ربه مفتاح في تصريح صحفي، أن “لجان الطوارئ في المحافظة باشرت عملها منذ اللحظة الأولى لسقوط الأمطار والعواصف لتنفيذ خطة الطوارئ للكوارث المعدة مسبقًا” وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية”.

وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني والأجهزة الأمنية انتشرت للمساعدة في الإنقاذ والإخلاء للأسر المتضرّرة في المخيمات إلى المدارس المخصّصة للإخلاء المؤقت.

وأضاف مفتاح أن فرق الأشغال العامة والطرق وصندوق النظافة والتحسين استمرت بتشغيل معداتها لعمل مصدات المياه لحماية المناطق السكنية والمخيمات من مياه الأمطار المتجمعة من الأحياء.

وقال إن “لجان حصر الأضرار والأسر المتضررة باشرت عملها منذ انتهاء الموجة الأولى من العاصفة والأمطار في الساعات الأولى من الصباح، وسترفع تقريرها إلى لجنة الطوارئ مساء اليوم”.

ولفت إلى أن لجان طوارئ الكهرباء مازالت مستمرة في عملية إصلاح ما يمكن إصلاحه من أضرار في الكهرباء بهدف إعادة التيار الكهربائي إلى المخيمات والأحياء السكنية التي قطعت عنها.

ونوّه إلى أن الأعمال التي قامت بها لجنة الطوارئ سابقًا لحماية المدينة من أضرار سيول الأمطار من عمل مصادر لمجاري السيول التي كانت تتهدد الأحياء السكنية خفّفت كثيرًا من الأضرار والكارثة التي كانت تتهدد المدينة.

وتوفي مواطن وأصيب 6 آخرون، اليوم الأحد، جراء العواصف الشديدة المصحوبة بالأمطار والتي ضربت مأرب، فيما لا يزال المنخفض الجوي مستمرًا، ويتوقّع هطول أمطار خلال الساعات المقبلة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأمطار والعواصف اليمن طوارئ مأرب مأرب

إقرأ أيضاً:

بوعياش تترافع من أجل جبر الأضرار الناجمة عن مآسي العبودية والاتجار في البشر والاستعمار في إفريقيا

في ترافع متجدد من أجل الكرامة وإحقاق الحقوق في سياق جبر أضرار الماضي بإفريقيا، ألقت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، مساء الثلاثاء 30 أبريل 2025، كلمة ترافعية مصورة عن بعد في اختتام أشغال المنتدى الإفريقي للمنظمات غير الحكومية، المنظم في إطار الدور 83 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان، دعت من خلالها إلى إعادة التفكير في « العدالة التعويضية » من منظور التحديات الإفريقية الراهنة. وقالت: « تحمل إفريقيا منذ قرون وصمة نظام غير عادل »…

هكذا افتتحت  بوعياش كلمة اختتام المنتدى الإفريقي، « [نظام] « جعل من تجارة البشر أساساً لتكوين الثروات على حساب معاناة ومآسي إفريقية مهولة، ظالمة، حاطة من الكرامة وغير مقبولة إنسانيا… عبودية، ومتاجرة في البشر، واستعمار، وأشكال أخرى من الإخضاع والاستغلال، تقول رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، طبعت مصير أجيال بأكملها وخلّفت ندوبا غائرة وآثاراً عميقة للتجريد من الحقوق، لا تزال تبعاتها ماثلة حتى اليوم. في هذا السياق، شددت المسؤولة الحقوقية المغربية على أن « الشتات » الإفريقي يجسد في آن واحد « ذاكرة حية لمعاناة الماضي »، ويظل « ضحية لظلم متواصل ».

غير أن السعي نحو جبر هذه الأضرار تضيف بوعياش، يثير العديد من التحديات: تحدي المسؤولية، وتحدي الإمكانية، وتحدي الهدف النهائي.

كما أظهرت التجارب في سياقات أخرى، تقول بوعياش، أنه لا يكفي جبر الضرر وحده، مهما كانت أشكالها، لتندمل جراح التاريخ أو لإزالة الفوارق القائمة اليوم.

وفضلا عن ضرورة وضع جبر هذه الأضرار في مسار بأهداف بعيدة المدى، وعدم اعتباره حدثاً عابراً، تقول بوعياش: يجب أن يقوم أي مسار لجبر أضرار هذا الماضي الأليم « على الإشراك الفعلي للجماعات التي تعرضت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للأضرار المرتبطة بالانتهاكات »، معتبرة أن مشاركتهم ليست مجرد أمر ضروري فقط، بل هي بالأساس إقرار صريح بحقوقهم الأساسية التي تم انتهاكها.

وأضحت المسؤولة الحقوقية، أن مسارات العدالة الانتقالية في كل من أفريقيا وأميركا اللاتينية برهنت أن آليات « العدالة التعويضية » قابلة للتصميم والتنفيذ وقادرة على تحقيق النتائج المتوخاة.

واعتبرت، في السياق، أن جبر الضرر ليس فقط رداً على آلام الماضي، بل هو جزء لا يتجزأ من مسار مستمر لإرساء تحولات هيكلية مستدامة، وترجمة لالتزام جماعي بإعادة تصور المستقبل بناء على أسس جديدة وبناء وعي جماعي يرفض كافة أشكال الاستعباد وانتهاك الكرامة الإنسانية ».

السعي إلى العدالة اليوم، تضيف، لا يمكن أن يقتصر على مجرد اعتراف رمزي أو خطوات معزولة، تقول بوعياش، لذلك شددت في كلمتها على ضرورة « أن تكون العدالة الاقتصادية في صلب وصميم سياسات جبر هذا الضرر »، مع كل ما يقتضيه ذلك من وضع برامج تنمية مستدامة موجهة خصيصاً إلى المجتمعات المهمشة تاريخياً، إلى جانب تشجيع المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يقودها الأفارقة وأبناء إفريقيا في الخارج.

في الختام، أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية، التي وصفتها بأنها جهات فاعلة أساسية، في توثيق الآثار المستمرة للجرائم التاريخية، والمطالبة بالتزامات ملموسة في مجالات الاعتراف وجبر الأضرار وضمانات عدم التكرار.دور هذه الهيئات أساسي وضروري لإسماع صوت الضحايا وذويهم، وصياغة مقترحات دقيقة حول سبل الجبر وآلياته.

 

كلمات دلالية آمنة بوعياش

مقالات مشابهة

  • شيري عادل ويسري نصر الله.. لجان تحكيم مسابقات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • وزارة الداخلية تباشر مهامها لمنع مخالفي تعليمات الحج التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج من الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وضبط المخالفين وتطبيق العقوبات بحقهم
  • عاصفة التبروري تخلف خسائر فلاحية فادحة بزاكورة ومتضررون يستغيثون
  • بوعياش تترافع من أجل جبر الأضرار الناجمة عن مآسي العبودية والاتجار في البشر والاستعمار في إفريقيا
  • دعاء الرياح والعواصف الشديدة ونزول الأمطار.. اعرف الصيغة الصحيحة كما ورد عن النبي
  • شدد على الجاهزية القتالية والأمنية وخطط الانتشار الأمني في المحافظة.. رئيس هيئة العمليات يزور قيادة قوات الأمن الخاصة بمأرب
  • حادثة سير بين سيارة للدرك الملكي وأخرى نفعية بجانب الإدارة الجهوية للدرك بمراكش:
  • مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
  • المجد للبنادق
  • دعاء الرياح والعواصف .. ردد 22 كلمة نبوية تعطيك خيرها وتصرف شرها