لجان الطوارئ بمأرب تباشر عملها في إنقاذ وإصلاح الأضرار التي خلفتها الأمطار والعواصف
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت محافظة مأرب (شرقي اليمن)، أمطارا غزيرة وعواصف رعدية استمرت لساعات منذ صباح الأحد، والتي أدت إلى وفاة شخص وإصابة ستة آخرين، كما خلف أضرار في مخيمات النازحين والخدمات العامة.
وأوضح وكيل مأرب عبد ربه مفتاح في تصريح صحفي، أن “لجان الطوارئ في المحافظة باشرت عملها منذ اللحظة الأولى لسقوط الأمطار والعواصف لتنفيذ خطة الطوارئ للكوارث المعدة مسبقًا” وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية”.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني والأجهزة الأمنية انتشرت للمساعدة في الإنقاذ والإخلاء للأسر المتضرّرة في المخيمات إلى المدارس المخصّصة للإخلاء المؤقت.
وأضاف مفتاح أن فرق الأشغال العامة والطرق وصندوق النظافة والتحسين استمرت بتشغيل معداتها لعمل مصدات المياه لحماية المناطق السكنية والمخيمات من مياه الأمطار المتجمعة من الأحياء.
وقال إن “لجان حصر الأضرار والأسر المتضررة باشرت عملها منذ انتهاء الموجة الأولى من العاصفة والأمطار في الساعات الأولى من الصباح، وسترفع تقريرها إلى لجنة الطوارئ مساء اليوم”.
ولفت إلى أن لجان طوارئ الكهرباء مازالت مستمرة في عملية إصلاح ما يمكن إصلاحه من أضرار في الكهرباء بهدف إعادة التيار الكهربائي إلى المخيمات والأحياء السكنية التي قطعت عنها.
ونوّه إلى أن الأعمال التي قامت بها لجنة الطوارئ سابقًا لحماية المدينة من أضرار سيول الأمطار من عمل مصادر لمجاري السيول التي كانت تتهدد الأحياء السكنية خفّفت كثيرًا من الأضرار والكارثة التي كانت تتهدد المدينة.
وتوفي مواطن وأصيب 6 آخرون، اليوم الأحد، جراء العواصف الشديدة المصحوبة بالأمطار والتي ضربت مأرب، فيما لا يزال المنخفض الجوي مستمرًا، ويتوقّع هطول أمطار خلال الساعات المقبلة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمطار والعواصف اليمن طوارئ مأرب مأرب
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.