بـ 5 معسكرات جديدة لها.. قبائل حلف حضرموت تطوق حقول النفط في المحافظة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الجديد برس|
كشف حلف قبائل حضرموت، أحد أبرز القوى الاجتماعية في المحافظة النفطية، اليوم الأحد، عن تشكيل خمس معسكرات جديدة في الهضبة النفطية. يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار أزمة تصدير النفط بين السلطة المحلية والمجلس الرئاسي.
وذكرت مصادر محلية أن عمرو بن حبريش، أحد زعماء الحلف، نجح خلال الأيام القليلة الماضية في إنشاء هذه المعسكرات ونشرها حول الحقول النفطية شرقي اليمن.
لم تتضح بعد الأسباب الحقيقية وراء تشكيل هذه القوة الكبيرة من مسلحي القبائل. لكن التوقيت يشير إلى احتمالية أنها جزء من مخطط سعودي لطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة في المنطقة، أو ربما لضغط على التحالف من أجل زيادة تمثيل المقاتلين الحضارم في القوات الموالية له.
تزامن هذا التطور مع تزايد التوتر بين القوى الحضرمية والسلطة الموالية للتحالف، خاصة بعد أن رفض بن حبريش لقاء رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للسعودية، خلال زيارته الأخيرة لحضرموت.
ويُقال إن بن حبريش اشترط لتسليم حضرموت لأبنائها الحصول على حصة المحافظة من عائدات النفط والغاز، التي تسعى حكومة عدن للسيطرة عليها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن حبریش
إقرأ أيضاً:
من اللعب إلى البتر.. قصة جيل ضائع بين حقول الألغام
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: امتد المشهد الحزين في البصرة، مطلع هذا العام، حين انفجر مخلف حربي ليودي بحياة ثلاثة طلاب في قضاء أبي الخصيب.
حادثة ليست جديدة في عراق ما بعد الحروب، لكنها ترمز إلى إرث قاتل لم ينتهِ بانتهاء العمليات العسكرية.
واستعرضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في تقريرها الصادر في 4 نيسان 2025، الأرقام والتفاصيل التي تؤكد عمق الأزمة. أُعلن أن مساحة التلوث بالألغام والمخلفات الحربية في العراق بلغت 2,100 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 300 ألف ملعب كرة قدم.
هذا الحجم الهائل من التلوث لا يعكس خطر الموت فقط، بل يشكل حاجزًا أمام التنمية وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى قراهم وحقولهم.
وروت اللجنة عبر تقاريرها قصصا حقيقية من قلب المعاناة.
حسين، ابن محافظة الديوانية، لم يكن قد تجاوز الحادية عشرة عندما فقد ساقه في حادثة عبث طفولية بجسم لم يعرف أنه قاتل.
وعلى بعد مئات الكيلومترات، خطت سندس على لغم وهي تهرب مع عائلتها من جحيم الحرب في نينوى، فانتهت طفولتها على عتبة كرسي متحرك.
وغرّد الصحفي العراقي مصطفى سعدون قائلًا: “مئات الضحايا سنويًا في جنوب وشمال العراق بسبب تركة الألغام.. الملف بحاجة إلى تحرك سياسي ومجتمعي، لا بيانات سنوية فقط”.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 78 شخصًا وقعوا بين قتيل وجريح بين عامي 2023 و2024 بسبب هذه المخلفات، وأشارت إلى أن الأطفال ما زالوا الفئة الأكثر تعرضًا للموت أو الإعاقة نتيجة هذه الأجسام المنسية.
وتحدثت نورا مراد، وهي مختصة في إزالة الألغام في سنجار، عن مفارقة العمل الإنساني: “في كل مرة أغادر إلى العمل، تبكي ابنتي، لكننا نفرح حين نرى أرضًا خُلّصت من الموت، تُزرع من جديد”.
ودعمت اللجنة جهود المؤسسات الوطنية، ففي عام 2024 وحده، سُلمت أكثر من 2,440 قطعة من معدات إزالة الألغام، فيما حضر قرابة 6,000 شخص جلسات توعوية مباشرة في المناطق المتأثرة. لكن ذلك لا يوازي حجم الأزمة.
وأبرز التقرير أن الفرق الميدانية تواجه مخاطر الموت مثلها مثل المدنيين، في ظل تضاريس معقدة، وخرائط منقوصة، وميزانيات لا تواكب التحديات.
وأكدت المنظمة الدولية أن المعركة ضد هذا “الإرث المميت” ما زالت بعيدة عن نهايتها، داعية جميع الجهات المحلية والدولية إلى التكاتف والعمل على تحويل هذه الأراضي الملوثة إلى حقول أمل بدلًا من ساحات فزع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts