الجزائر تدين المجزرة الإسرائيلية بمدرسة التابعين.. وتؤكد حتمية تحرك المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أدانت الجزائر، بأشد العبارات وببالغ القوة، المجزرة الوحشية، التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين العزل الذين التجؤوا إلى مدرسة التابعين بغزة فراراً من "آلة الموت والبطش التي تطاردهم وتزهق أرواحهم حتى وهم عاكفون لتأدية صلواتهم".
وطالبت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان اليوم الأحد بـ "حتمية" تحرك المجتمع الدولي وتبنيه موقفا حازما وصارما؛ يفرض على الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني ما فرض على غيره من تدابير ردعية وعقابية في حالات لا ترقى أن تشكل قطرة من "بحر الجرائم غير المسبوقة، التي يتمادى ويتباهى هذا الاحتلال بارتكابها في حق الفلسطينيين العزل".
وأشار البيان إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني لا يمكن ولا ينبغي أن يستمر في التمتع بحصانة مطلقة وتامة، ليس فقط من المساءلة والمحاسبة، بل من المحاكمة والمعاقبة، عما اقترفه ولا يزال من جرائم لا تعد ولا تحصى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الجوار الفلسطيني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر المجزرة الإسرائيلية مدرسة التابعين تحرك المجتمع الدولي غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان وتدعو لتحرك دولي عاجل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بشدة الهجوم العسكري الواسع الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في لبنان، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
ونقلت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، اليوم الاثنين، عن بقائي وصفه للاعتداءات المتكررة التي يشنها الاحتلال على لبنان وسوريا، بالتزامن مع تصعيد جرائم الحرب في غزة والضفة الغربية، بأنها تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلام والأمن الدوليين.
وأشار بقائي إلى "مئات الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار" التي ارتكبها الاحتلال خلال الشهرين الماضيين، معتبرًا أن تكثيف الهجمات العسكرية على لبنان في الأيام الثلاثة الأخيرة يعكس "تصعيدًا خطيرًا في السلوك العدواني لإسرائيل، وتجاهلًا صارخًا للمبادئ والقوانين الدولية".
وأكد المتحدث الإيراني على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن والدول الضامنة لاتفاقات وقف إطلاق النار، لاتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لوقف هذه الاعتداءات المستمرة"، محذرًا من تداعيات التصعيد الإسرائيلي على استقرار المنطقة.