فيلم مغربي من بطولة فرح الفاسي يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان دولي للسينما بكوبا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
نافس في المهرجان الدولي للسينما بمدينة جيفارا، الفيلم المغربي « آخر اختيار » الذي أدت بطولته الفنانة فرح الفاسي.
وتوجت مشاركة الفيلم في المهرجان الدولي الذي احتضنته جيفارا شرق الجمهورية الكوبية، بظفره بالجائزة الكبرى.
ويتناول الفيلم الذي أثار انتباها ملحوظا قبل عرضه في القاعات السينمائية المغربية آخر السنة الجارية، قصة فتاة تخوض غمار القمار وتنافس الرجال عليه بكل المخاطر المحذقة بها وبمن حولها، وهو الدور الذي لم تقدم عليه فرح الفاسي من قبل، وشكل منعطفا جديدا في مسارها الفني.
وعرف « آخر اختيار » الذي أخرجته رشيدة السعدي وأنتجه حسن بنجلون وحصل على تنويه من لجنة تحكيم مهرجان بلانيس ببرشلونة، (عرف) متابعة حثيثة فور الإعلان عنه والكشف عن ملصقه الرسمي، حيث يتناول قصة غير مألوفة، كما أن اختيار البطلة التي طالما أثارت الجدل بأدوارها الجريئة، لفت الأنظار نحوه.
وقالت فرح الفاسي تعليقا على التتويج بالجائزة الكبرى في كوبا: « فرحة كبيرة غمرت قلبي بعد توصلي بخبر فوز فيلم « آخر اختيار » لمخرجته رشيدة السعدي والذي جسدت فيه دور البطولة بالجائزة الكبرى في المهرجان الدولي للسينما بمدينة جيفارا بدولة كوبا ».
وأضافت على جدارها بالانستغرام: « الحمد لله، شكرا للجنة التحكيم ولجميع القائمين على هذه التظاهرة الفنية والشكر الخاص لطاقم العمل والفنانين المشاركيين فيه.. النجاح يليق بنا، والراية مغربية والقادم أفضل إن شاء الله ».
كلمات دلالية فرح الفاسي فيلم مغربي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فرح الفاسي فيلم مغربي بالجائزة الکبرى فرح الفاسی
إقرأ أيضاً:
تامر محسن يكشف آلية اختيار الممثلين في مسلسل قلبي ومفتاحه
كشف المخرج تامر محسن، عن اختيار ممثلين في مسلسل “قلبي ومفتاحه” في أدوار غير مألوفة لهم، مثل آسر ياسين، مي عز الدين، دياب، أشرف عبد الباقي، ومحمود عزب، قال محسن:"كلما كانت المغامرة بعيدة عن الممثل، زاد تحفيزه لتقديم أداء أقوى.
وقال أنا شخصيًا أحب تقديم تجارب مختلفة عن المعتاد، وهذا ينطبق أيضًا على الممثلين، لأن الفنان عندما يشعر بأنه يُدفع إلى منطقة جديدة، يتولد بداخله تحدٍ لتقديم أفضل ما لديه."
وأضاف “محسن” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة” تقديم الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON: “عند اختيار الممثلين، كنت أراهن على فكرة المغامرة، ليس فقط بالنسبة لهم، ولكن لنا جميعًا كمخرج وكاتب وممثلين.”
وعن ردود فعل الفنانين على الأدوار التي عُرضت عليهم، كشف:"لم أواجه أي رفض من قِبل أي ممثل للدور الذي أسند إليه. بالطبع، في البداية، يكون هناك توتر لأن الشخصية جديدة عليهم، ويدور في ذهنهم: كيف سأؤدي هذا الدور؟، لكن مع مرور الوقت، يبدأ الفنان في التماهي مع الشخصية، وتصبح جزءًا منه، وهي واحدة من أجمل لحظات صناعة العمل."
أما عن اختيارات الموسيقى والديكور والمواقع التي شهدت أحداث المسلسل، وما الرسالة التي أراد إيصالها، فقد علق قائلًا:"أنا مؤمن بأن جزءًا من رسالة الفنان هو التوثيق، فالفن وثيقة تعيش للأجيال القادمة. كما أن الأجيال السابقة تعرّفت على حال بلدنا عبر الأعمال الفنية، فمن حق الأجيال القادمة أن تعرف واقعنا الحالي من خلال أعمال تعكس الزمن الذي نعيشه، بمميزاته وعيوبه."
وأشار محسن إلى أن هناك تغيرات في الشارع المصري، لافتًا إلى أن:"هناك حالة من القسوة بين الناس، وكأن القلوب أصبحت أكثر خشونة. هناك طاقة حادة تسود الشارع في تعامله مع بعضه البعض الآن، وهذا يحتاج إلى تفسير، فنحن بحاجة إلى أن نرى أنفسنا بوضوح، وننبه الناس ".