أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عن استيائها الشديد ورفضها القاطع للخطوة الدبلوماسية التي اتخذتها الحكومة المصرية، باستقبالها “أجساما موازية لا تحظى بأي اعتراف دولي”، وفق تعبيرها.

ووصف البيان هذه الخطوة بأنها “خروج عن وحدة الموقف الدولي الرافض لعودة البلاد إلى حالة الانقسام والاحتراب”، مؤكدا أنها تتنافى مع الدور المصري والعربي والإقليمي المنتظر في دعم وحدة ليبيا واستقرارها.

وشددت حكومة الوحدة الوطنية في بيانها على أنها منذ بداية عملها سعت جاهدة إلى تجاوز حالة الاستقطاب الدولي والتعامل بتوازن مع جميع الدول ذات الصلة بالملف الليبي، وخاصة مع جمهورية مصر العربية.

وأكد البيان أن الشعب الليبي لن يقبل بالعودة مرة أخرى إلى زمن الحكومات الموازية والمحاور الإقليمية والدولية التي أدت بليبيا لأن تكون ساحة خلفية لمعارك وحروب ذات بعد دولي وإقليمي.

وحذرت الوزارة بشدة من أن مثل هذه الإجراءات الأحادية لا تخدم إلا العودة إلى التوتر والاستقطاب والاحتراب المحلي والإقليمي، محملة الحكومة المصرية المسؤولية الأخلاقية والسياسية محليا وإقليميا ودوليا.

وختم البيان بتأكيد وزارة الخارجية على أن احترام سيادة الدول، وحسن الجوار، ودعم وحدتها ومؤسساتها الشرعية، هي مبادئ ثابتة لبناء علاقات وطيدة بين الدول والحكومات.

واستقبل رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، صباح اليوم، رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، رفقة مدير “صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا” بلقاسم حفتر، ورئيس “لجنة الإعمار والاستقرار” حاتم العريبي، في محافظة مطروح، لبحث دور الشركات المصرية في إعادة إعمار ليبيا.

المصدر: خارجية الوحدة الوطنية

أسامة حمادبلقاسم حفترحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيمصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أسامة حماد بلقاسم حفتر حكومة الوحدة الوطنية رئيسي مصر

إقرأ أيضاً:

وزير بـ حكومة عدن يفجر فضيحة مدوية لـ “الإصلاح” في تعز ويكشف المستور

الجديد برس|

كشف عبد الرقيب فتح، الوزير السابق للإدارة المحلية في حكومة معين، اليوم الأحد، عن فشل اللجنة الرئاسية التي شكلها رشاد العليمي في إخراج فصائل حزب الإصلاح من المباني السكنية والمقرات الحكومية في تعز.

في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، انتقد فتح ما وصفه بـ”الاستعراض” الذي قام به حاكم تعز العسكري عبده فرحان سالم، خلال تسليمه مقر نادي الصقر المملوك لمجموعة هائل سعيد أنعم.

وأظهرت الصور أن النادي تعرض للنهب بالكامل، وتم تسليمه بعد صفقة بين سالم وإدارة النادي وقائد شرطة النجدة، تضمنت دفع تعويضات ضخمة لقائد فصائل الإصلاح مقابل خروجه من الملعب.

وأكد فتح أن اللجنة الرئاسية لم تتمكن من إخراج فصائل الإصلاح من بقية المقرات السكنية والمؤسسات الحكومية في المدينة، رغم أوامر العليمي بتشكيل اللجنة خلال زيارته الأخيرة لتعز.

وتأتي هذه الخطوة وسط توقعات بترتيبات لتغييرات محتملة في المحافظة التي تعاني من الفوضى على كافة المستويات.

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يستقبل سفيرة كندا لدى ليبيا
  • “وزارة الصحة” تطلق الحملة السنوية الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية
  • “حكومة التغيير” : قروض بيضاء لتشجيع منتجي الرمان
  • الدبيبة يبحث مع المدعي العسكري سير عمل الادعاء والمحاكم العسكرية
  • حكومة ولاية الجزيرة تشرع في إقامة “تروس” واقية لمنع تدفق السيول القادمة من منطقة جبل موية بولاية سنار
  • وزير بـ حكومة عدن يفجر فضيحة مدوية لـ “الإصلاح” في تعز ويكشف المستور
  • مهرجان البندقية.. مخرجة “أمريكية يهودية” تندد بـ”الإبادة الإسرائيلية في غزة”
  • مخرجة “أميركية يهودية” تندد بـ”الإبادة الإسرائيلية في غزة”
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يوقع مذكرة تفاهم لتطوير طريق “مصر ليبيا تشاد”
  • خطة مصرية استخبارية لإنشاء حكومة صديقة للقاهرة في ليبيا