تبدأ الفنانة منة شلبي، تصوير أجدد أعمالها السينمائية، وهو فيلم «كونداليني»، الذي يجمعها بالنجم التونسي ظافر العابدين، وذلك بداية شهر سبتمبر المقبل، على أن يعرض ضمن موسم أفلام عيد الفطر المبارك 2025.

فيلم «كونداليني» من إخراج محمد سلامة، ومأخوذ عن رواية تحمل ذات الاسم للكاتبة ميرنا الهلباوي.

ومن ناحية أخرى تنتظر منة شلبي عرض أجدد أفلامها «الهوى سلطان» قبل نهاية شهر أغسطس الحالي، والذي يجمعها بأحمد داوود، أحمد خالد صالح، سوسن بدر، من تأليف وإخراج هبة يسري، وتدور أحداثه في إطار رومانسي اجتماعي «لايت» عن العلاقات والحب بين الأصدقاء بشكل رومانسي كوميدي.

يضم فيلم الهوى سلطان ، مجموعة من النجوم وأبرزهم:" منة شلبي، أحمد داود، أحمد خالد صالح، سوسن بدر، جيهان الشماشرجي، من تأليف وإخراج هبة يسري. 

 وكان داوود، كشف عن الأسباب التي دفعته للمشاركه في الفيلم، قائلًا: "أكثر حاجة شدتني لفيلم الهوى سلطان نوع وقصة الفيلم اللي بقالنا كتير مش بنشوفها في السينما، فبين علي وسارة علاقة حقيقية كتير مننا شافوها او عاشوها قبل كده".

المهندس علي

فيلم الهوى سلطان يشارك في بطولته منة شلبي، أحمد داود، أحمد خالد صالح، سوسن بدر، جيهان الشماشرجي، من تأليف وإخراج هبة يسري، وإنتاج شركة Sea-Cinema لـ أحمد فهمي وهاني نجيب.

ويعتبر فيلم الهوى سلطان هو العمل السينمائي الثاني الذي يجمع داود ومنه بعد تعاونهما في فيلم " الماء والخضرة والوجه الحسن". 

آخر أعمال منة شلبي

يذكر أن آخر أعمال الفنان منة شلبي، مسلسل “تغيير جو”، الذي عرض ضمن الماراثون الرمضاني الماضي 2024، وشاركها بطولته النجم إياد نصار، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي، حول شريفة التي تعاني حياتها من العديد من الأزمات منها معاناة والدتها من إدمان المهدئات والكحول، بينما يقدم إياد نصار شخصية دكتور جامعي وتجمعه علاقة مع منة شلبي، وتقدم ميرفت أمين دور خالة منة شلبي واسمها زوزو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منة شلبي الفنانة منة شلبي فيلم كونداليني ظافر العابدين كونداليني ميرنا الهلباوي فیلم الهوى سلطان منة شلبی

إقرأ أيضاً:

عملية الجازي بين خطاب سيف داود وخطاب الطوفان

جاءت عملية ابن الأردن الشهيد ماهر الجازي على جسر الملك حسين الواصل بين الأردن ودولة الاحتلال، ولتي أدت إلى مقتل ثلاثة من رجال الأمن الإسرائيليين على المعبر، لتسلط الضوء من جديد على أكبر جبهة مع الاحتلال والتي يبلغ طولها 309 كم، وإلى أي مدى يمكن لهذه الجبهة أن تحتفظ بحالة الهدوء.

لم يكن الحدث غريبا على المشهد، فهو رد فعل متوقع في ظل المشهد الدموي في قطاع غزة وما شهدته الضفة الغربية في الأيام الأخيرة، وكان يمكن توقعه منطقيا بعيدا عن التهويل والتبرير الذي اعتمده نتنياهو بأن المبرر هو الأيديولوجية الإيرانية المتطرفة. نتنياهو لا يفوت فرصة ليستغل الأحداث لتبرير سياساته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني بأنها صراع مع أيديولوجيات متطرفة تغذيها إيران والإرهاب العالمي، ونسي اعترافه شخصيا بأنها حرب لقمع تطلعات الشعب الفلسطيني لإقامة دولة فلسطينية.

لم يكن الحدث غريبا على المشهد، فهو رد فعل متوقع في ظل المشهد الدموي في قطاع غزة وما شهدته الضفة الغربية في الأيام الأخيرة، وكان يمكن توقعه منطقيا بعيدا عن التهويل والتبرير الذي اعتمده نتنياهو بأن المبرر هو الأيديولوجية الإيرانية المتطرفة
لم يتوقف نتنياهو عند هذا التبرير، بل ذهب بعيدا في تعليقه على العملية لاستغلال الحادث لحشد الشارع الإسرائيلي الذي أمعن نتنياهو في تقسيمه وتفتيته، بقوله إن العملية تكشف أن الأعداء يستهدفوننا جميعا.

التعليق الأهم والأخطر على هذا العملية كانت باستعادة نتنياهو الخطاب الديني في إدارة الصراع لتبرير الحرب التي يخوضها بصورة غير مسبوقة، ينافس فيها حلفاءه من التيار الديني القومي المتطرف بن غفير وسموترتش، خطاب لم يكن لنسمعه من زعيم يدعي أنه جزء من العالم الديمقراطي الليبرالي؛ بقوله: "سنستخدم سيف داود معا وبمساعدة الرب سننتصر".

وقال نتنياهو في تصريحه: "هناك من يسألون: هل نحمل السيف إلى الأبد؟" [سفر صموئيل الثاني 2: 26] الجواب لدى نتنياهو: "في الشرق الأوسط، بدون السيف، لا يوجد بقاء للأبد". هنا ذهب بعيدا ومن دون أي تحفظ ليقلب موازين المنطقة كلها رأس على عقب ويدمر معادلات طالما جرت حروبا من أجل تثبيتها في المنطقة، خطاب يقلب رأس الهرم ليعيد للمنطقة صورتها الحقيقية قبل أن تدخل المشهد المزور منذ توقيع اتفاقيات كامب ديفيد، ووادي عربة، وأوسلو، والاتفاقيات الإبراهيمية، هذه الاتفاقيات التي جاءت لدمج دولة الاحتلال في المنطقة بما ينسجم مع النظرية الأمنية الإسرائيلية التي أسسها بن غوريون؛ الذي كان يرى أن أحد متطلبات الاستقرار يكمن في القدرة على الاندماج في المنطقة.

نتنياهو يريد أن يعيد إسرائيل إلى مرحلة النشأة الأولى لينافس المؤسس الأول بن غوريون من خلال الادعاء بأنه يخوض حرب الاستقلال الثانية، لكن هذه المرة حسب نظريته التي تقوم على استمرار الصراع، وأن السلام فقط يقوم بحد السيف
نتنياهو يريد أن يعيد إسرائيل إلى مرحلة النشأة الأولى لينافس المؤسس الأول بن غوريون من خلال الادعاء بأنه يخوض حرب الاستقلال الثانية، لكن هذه المرة حسب نظريته التي تقوم على استمرار الصراع، وأن السلام فقط يقوم بحد السيف وإخضاع الأعداء الذين لا يفهمون إلا هذه المنطق.

استعاد نتنياهو خطاب زئيف جبتونسكي "الجدار الحديدي"، والذي يؤمن بأن بقاء إسرائيل مرتبط بقوة السلاح وليس بقدرتها على الاندماج في المنطقة كما كان يخطط رواد الصهيونية الأوائل.

هذا الخطاب أثار حفيظة الكثيرين في دولة الاحتلال واعتبروه انتكاسة كبيرة لمساعي توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية، علاوة على تعريضه الاتفاقيات القائمة للخطر، وهو بمثابة إنجاز لأصحاب الطوفان.

مقالات مشابهة

  • يسري: تنظيم الإخوان يسعى للسيطرة على المجالس البلدية بالاستناد إلى تجاربه في الماضي
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يستقبل رئيس ووكلاء جامعة الحدود الشمالية
  • توقعات برج القوس اليوم 10 سبتمبر 2024
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. انعقاد مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته الثامنة أكتوبر القادم في الرياض
  • تبدأ 15 سبتمبر.. جدول وقف قطارات المصيف من القاهرة لمرسى مطروح
  • مليشيا الحوثي تبدأ الحرب على ثورة 26 سبتمبر وتباشر بإعتقال من يجاهر بالاحتفال بها
  • عملية الجازي بين خطاب سيف داود وخطاب الطوفان
  • تأليف أمجد أبو العلا.. تقديم العرض المغربي فطائر التفاح على مسرح الفلكي ضمن عروض مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي
  • " فهد الملك" و"الحلنجي ".. في رمضان 2025 من تأليف محمود حمدان
  • صورة من قريب لمصنع خيري شلبي