باحث يمني: تزييف إسرائيلي حول آثار يمنية مهربة يجري عرضها للبيع عالمياً
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال باحث يمني مهتم في تتبع آثار اليمن المهربة في الخارج، إن تل أبيب، سوف تنظم مزادين علنيين للآثار والعملات الأثرية، نهاية شهر أكتوبر القادم. وأن من بين المعروضات تحفا وقطعا يمنية نادرة جرى تهريبها للخارج في أوقات سابقة.
وفي منشور على صفحته في فيسبوك قال الباحث عبدالله محسن: الدكتور روبرت دويتش، مؤسس ورئيس المركز الأثري في تل أبيب، الواقعة في مقاطعة يافا وعسقلان، يستعد لإطلاق مزادين للآثار والعملات الأثرية في نهاية شهر أكتوبر القادم، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت.
وأشار محسن إلى أن أغلب ما سيعرض في المزادين من مقتنيات تعود إلى شلومو موساييف، وهو رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت وجامع آثار يهودي من بخارى ولد في القدس وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م، يتكلم العربية. موضحا أن التاجر اليهودي جمع في حياته أكثر من ستين ألف قطة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن.
ومنذ وفاة موساييف في العام 2015م، لم يتوقف سيل مقتنياته المعروضة للبيع في المزادات وخارجها.
واستغرب الباحث اليمني محاولة التزييف حول الآثار اليمنية المهربة التي يجري عرضها في المزادات والتابعة للتاجر اليهودي شلومو موساييف. موضحاً أن الدكتور روبرت دويتش، مؤسس ورئيس المركز الأثري في تل أبيب، يدعي أن ما يعرضه للبيع ليست من آثار اليمن، وأن القطع تم اكتشافها في عمليات تنقيب خارج اليمن.
وأكد الباحث عبدالله محسن أن هذه الادعاءات غير حقيقية ولا واقعية ولا توجد أدلة على صحتها، مشيرا إلى أن ما يتم عرضه في تل أبيب من مقتنيات التاجر اليهودي هي آثار يمنية نادرة جرى تهريبها للخارج.
وقبل أيام كشف تقرير رسمي حكومي صادر من صنعاء عن عمليات تنقيب ونهب طالت مواقع أثرية في محافظة الجوف. مشيرا إلى أن القطع المنهوبة يجري بيعها في سوق شعبي في مدينة الحزم الواقعة تحت سيطرة الحوثيين ما يؤكد حقيقة أن القيادات الحوثية متورطة في عملية تهريب الآثار وبيعها في الخارج.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: آثار الیمن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم على اليمن.. أستاذ علاقات دولية: تصعيد إسرائيلي متزايد الفترة المقبلة
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الهجوم الإسرائيلي المشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، تصعيد خطير، وأن الاستمرار في الهجمات المتكررة والمتقطعة في كثير من بقاع المنطقة، سيؤدي بشكل متزايد إلى توسيع رقعة الصراع أكثر.
شبورة مائية.. تحذيرات جديدة من الأرصاد بشأن الطقسحساب منتخب مصر يحتفل بـ عيد ميلاد زيزووتابع «فارس» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من التصعيد المتزايد، ولن يكون هناك أفق لأمل سياسي في ظل أنه لا حل في المنطقة إلا بوجود رؤية سياسية شاملة تسعى إلى حلحلة المشهد المعقد، وهذا لن يحدث إلا بوقف العدوان الإسرائيلي بشكل مباشر على قطاع غزة.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن القاصي والداني يعلم أن إسرائيل استهدفت حزب الله في لبنان والدور الإيراني في سوريا، وأنا ما يتم الأن في اليمن هو محاولة إنهاء أو تقويض الذراع الأخير لإيران في المنطقة «الحوثيين» وذلك يعد مؤشر لصراع كبير في المنطقة، باعتبار أن إسرائيل من الممكن أن تتجه بعد ذلك لتوسيع رقعة الصراع والقيام بضرب المنشآت النووية الإيرانية.