مشروع لتطوير زراعة فاكهة العنب في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروع تطوير زراعة وإنتاج العنب في سلطنة عمان والذي يهدف إلى تطوير زراعة حقول العنب من خلال التوسع في المساحات المزروعة واستخدام أساليب نظام الري الحديث وطرق التربية الحديثة للعنب وتسويق المنتج المحلي بالطرق الحديثة.
ويأتي هذا المشروع ضمن الجهود التي تبذلها الوزارة في رفع إسهامات القطاع الزراعي في الناتج المحلي للاقتصاد الوطني من حيث الاهتمام بزراعة مختلف أشجار الفاكهة التي تتناسب مع ميزة كل محافظة من حيث صلاحية التربة والمياه وملاءمة الأجواء لكل صنف من الأصناف.
ويهدف المشروع إلى: تطوير زراعة وإنتاجية محصول العنب بمختلف المحافظات ذات الميزة النسبية وتدريب وتأهيل عدد من المزارعين المختارين وعدد من فنيي الوزارة على التقنيات الحديثة لزراعة وإنتاج وحصاد وتداول وتسويق العنب إلى جانب إنشاء مزارع تخصصية لزارعة وإنتاج الأنواع الاقتصادية من العنب ونشر أساليب أنظمة الري الحديثة ونظام التربية والزراعة لمحصول العنب إضافة إلى إنشاء وتطوير البنوك الوراثية لأصناف العنب لأغراض الإكثار المستقبلي والدراسات البحثية وقد تم اختيار عدد من المواقع في محافظات: شمال وجنوب الباطنة وشمال الشرقية والظاهرة والداخلية وظفار لتنفيذ المشروع.
ويعد العنب من الفواكه التي يُقبل عليها المستهلك لطعمه اللذيذ وفوائده الصحية العديدة لجسم الإنسان وتنتشر زراعة العنب في كثير من ولايات السلطنة وخاصة في المناطق الجبلية التي تتميز باعتدال درجات الحرارة في فصل الصيف كما يتحمل العنب درجات الحرارة المنخفضة شتاء والمعتدلة صيفًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مشروع بيئي طموح في وادي بني خالد لمكافحة التصحر
أطلقت ولاية وادي بني خالد في محافظة شمال الشرقية مبادرة بيئية رائدة تستهدف مكافحة التصحر وتعزيز الاستدامة البيئية، جاء ذلك خلال فعالية رسمية حضرها سعادة الشيخ محمد بن أحمد الجنيبي، والي وادي بني خالد، بمشاركة مجتمعية واسعة، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وتُعرف المبادرة بعنوان "الاستزراع البري بولاية وادي بني خالد: استدامة بيئية لمستقبل أخضر"، حيث تُعد خطوة متقدمة نحو تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" في مجالات حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي.
ويهدف المشروع إلى زراعة 5000 شجرة برية في منطقتين رئيسيتين، بلدة الرميل وبلدة هيال، ضمن خطة شاملة لتعزيز الغطاء النباتي الطبيعي، كما يسعى المشروع إلى الحفاظ على النباتات البرية المحلية، والحد من زحف التصحر، وإحياء التنوع الأحيائي، مما يُسهم في تحقيق التوازن البيئي واستدامة الموارد الطبيعية.
وتم تنفيذ المبادرة بشراكة استراتيجية بين إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية، وبلدية شمال الشرقية، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى فرق تطوعية ورياضية من الولاية، وقد شهد المشروع مشاركة واسعة من أبناء المجتمع المحلي، مما يعكس الوعي بأهمية حماية البيئة ويُعزز مفهوم العمل الجماعي في خدمة القضايا البيئية.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن أحمد الجنيبي أن هذه المبادرة تمثل ركيزة أساسية في الرؤية المستقبلية لمكافحة التصحر، مشيرًا إلى أنها تُسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، واعتبرها ترجمة فعلية لاستراتيجيات التنمية المستدامة التي تتبناها سلطنة عمان ضمن "رؤية عُمان 2040"، مضيفًا إن المشروع يُعزز من مكانة الولاية كنموذج يُحتذى به في المسؤولية البيئية والمشاركة المجتمعية الفاعلة، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون بداية لمشروعات بيئية أوسع في المستقبل.