أسواق المنطقة ترتفع مع البيانات الإيجابية وآمال خفض الفائدة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أغلقت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط على ارتفاع، الأحد، مدعومة ببيانات اقتصادية إيجابية الأسبوع الماضي وتصريح بعض صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بأنهم قد يخفضون أسعار الفائدة في سبتمبر.
وأشار ثلاثة من صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس إلى أنهم على يقين بأن التضخم بدأ في التراجع بما يكفي لخفض أسعار الفائدة، وهو ما ساعد في دعم التعافي إلى جانب انخفاض طلبات إعانات البطالة الأميركية بأكثر من المتوقع.
وقالت وزارة العمل الأميركية إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت 17 ألفا إلى 233 ألف مطالبة معدلة موسميا للأسبوع المنتهي في الثالث من أغسطس، وهو أكبر انخفاض في نحو 11 شهرا.
تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر السعودي 0.6 بالمئة مع صعود سهم مجموعة التيسير 5.3 بالمئة وسهم البنك الأهلي السعودي 2.3 بالمئة.
وفي قطر، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.2 بالمئة مدعوما بصعود سهم شركة الكهرباء والماء القطرية 2.3 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 2.7 بالمئة وأغلق سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة مرتفعا 4.5 بالمئة.
كما صعد سهم مصرف أبوظبي الإسلامي-مصر 2.5 بالمئة بعد ارتفاع صافي أرباح المصرف في الربع الثاني.
في غضون ذلك، قال رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا اليوم الأحد إن مصر ستتقدم بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في عامي 2036 و2040، مشيرا إلى أن البنية التحتية والمرافق الرياضية الآخذة في التحسن في البلاد ستكون عاملا مهما لنجاح الملف الإفريقي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي التضخم مصر السوق السعودي بورصة مصر مجلس الاحتياطي الفيدرالي التضخم مصر أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
الجدعان: الاقتصاد السعودي وصل إلى مرحلة لا تؤثر فيه تقلبات أسواق النفط .. فيديو
الرياض
أكد وزير المالية، محمد الجدعان، إن الاقتصاد السعودي وصل إلى مرحلة لا تؤثر فيه التقلبات التي تحدث في أسواق النفط كما في السابق.
وأضاف الجدعان، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الحكومي لاستعراض ميزانية السعودية 2025: ” أن نمو الإيرادات غير النفطية 154% منذ انطلاق الرؤية في 2016 يعني أن اقتصاد السعودية لم يعد يتأثر بتقلبات أسعار النفط كما كان في الماضي”.
وتابع: “المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل، إذ وصلت المملكة إلى نمو بمستوى 64% في الناتج المحلي الاسمي، رغم الانخفاض الكبير في الناتج المحلي النفطي”.
ولفت إلى أن أثر السياحة في الاقتصاد كان سلبياً قبل الرؤية وباتت الآن ثاني أكثر القطاعات مساهمة في ميزان المدفوعات بعد النفط.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732636096564.mp4