ختام مبادرة "صيفي بلا بلاستيك" في مستشفى نزوى
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
نظمت إدارة البيئة بمحافظة الداخلية حفل ختام مبادرة "صيفي بلا بلاستيك" بمستشفى نزوى، وذلك في إطار الجهود المبذولة لحظر استخدام أكياس السوق البلاستيكية، استناداً إلى قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 2001/144، والمرسوم السلطاني رقم 2020/106 الذي أنشأ هيئة البيئة وحدد اختصاصاتها، بالإضافة إلى القرار الوزاري رقم 2020/23 بشأن حظر استخدام أكياس السوق البلاستيكية أحادية الاستهلاك.
وتقرر في المادة الأولى من القرار حظر استخدام أكياس السوق البلاستيكية أحادية الاستهلاك التي يقل سمكها عن 50 ميكرو متراً، والتي تستخدم مرة واحدة فقط، كما نصت المادة الثانية على حظر استخدام أكياس التسويق البلاستيكية بجميع أنواعها من قبل الشركات والمؤسسات، وفق الخطة زمنية.
وتُعتبر أكياس البلاستيك من أكبر المسببات للتلوث البيئي، حيث تتراكم في الطبيعة وتستغرق مئات السنين للتحلل، مما يؤدي إلى تلوث التربة والمياه ويضر بالحياة البحرية والبرية، وتساهم أيضا في انبعاث غازات الدفيئة أثناء تصنيعها، مما يزيد من التغير المناخي.
وتسعى الجهات المعنية إلى تقليل استخدام أكياس البلاستيك واستبدالها ببدائل صديقة للبيئة، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو حماية كوكبنا. وقد أطلقت إدارة هيئة البيئة بمحافظة الداخلية حملة لمتابعة حظر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستهلاك، مما يتطلب تعاوناً مجتمعياً شاملاً لمواجهة التحديات البيئية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حظر استخدام أکیاس
إقرأ أيضاً:
تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان
إسبانيا – كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.
نشرت الدراسة في مجلة Chemosphere.
المصدر: ميديكال إكسبريس