حكومة الوحدة الوطنية ترفض استقبال مصر لأجسام موازية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عن عميق استيائها ورفضها للتصرف الدبلوماسي الذي أقدمت عليه الحكومة المصرية من خلال استقبالها بشكل رسمي لأجسام موازية لا تحظى بأي اعتراف دولي.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، إنه رغم أن هذه الخطوة ليست ذات أي أثر واقعي، إلا أنها خروجا عن وحدة الموقف الدولي الرافض لعودة البلاد إلى حالة الانقسام والاحتراب، كما أنها تتنافى بوضوح مع الدور المصري والعربي والإقليمي المنتظر في دعم وحدة ليبيا واستقرارها، وتحصينها من محاولات التشويش والتقسيم.
وأكد البيان أن حكومة الوحدة الوطنية منذ بداية عملها سعت جاهدة إلى تجاوز حالة الاستقطاب الدولي، والتعاون بتوازن مع جميع الدول ذات الصلة بالملف الليبي، وخاصة مع جمهورية مصر.
وأشار بيان الوزارة إلى إحراز حكومة الوحدة الوطنية تقدما إيجابيا في هذا الملف، وهو إنجاز يعتز به الشعب الليبي الذي لن يقبل بالعودة مرة أخرى إلى زمن الحكومات الموازية والمحاور الإقليمية والدولية التي أدت بليبيا بأن كانت ساحة خلفية لمعارك وحروب ذات بعد دولي وإقليمي.
وجددت وزارة الخارجية تأكيدها على أن احترام سيادة الدول وحسن الجوار، ودعم وحدتها ومؤسساتها الشرعية هي مبادئ ثابتة لبناء علاقات وطيدة بين الدول والحكومات.
وحذرت الوزارة بشدة بأن مثل هذه الإجراءات الأحادية لا تخدم إلا العودة إلى التوتر والاستقطاب والاحتراب المحلي الإقليمي، وحمَّلت الحكومة المصرية المسؤولية الأخلاقية والسياسية.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2024 - 17:54المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحكومة المصرية حكومة الوحدة الوطنية مصر وزارة الخارجية الوحدة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان في المنتدى الحضري: القضاء على 357 منطقة عشوائية غير آمنة
قال المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان، إن تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين نوعية الحياة في مدننا، يكون من خلال إتاحة وحدات سكنية متنوعة تلائم مختلف شرائح المجتمع، وتتنوع تلك الوحدات بين الإسكان الفاخر والمتوسط والاجتماعي، إضافة إلى الإسكان البديل للأحياء غير المخططة، لافتا إلى الانتهاء من تنفيذ 1.5 مليون وحدة سكنية متنوعة حتى الآن، وجار الانتهاء من تنفيذ نصف مليون وحدة أخرى.
سكن لكل المصريينوأشار المهندس شريف الشربيني، خلال جلسة المنتدى الحضرى العالمى، إلى أنه من خلال المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين، نستهدف تقليل الفجوة الكمية بين العرض والطلب في الإسكان، وضمان الحق في السكن لجميع الشرائح الاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أن عدد المتقدمين للحجز ضمن المبادرة بلغ 1.6 مليون مواطن.
كما نجحت المبادرة في الانتهاء من تنفيذ نحو 700 ألف وحدة سكنية حتى سبتمبر 2024، وجار الانتهاء من تنفيذ 218 ألفا، وبالنسبة للإسكان المتوسط، فقد جرى الانتهاء من تنفيذ 175 ألف وحدة سكنية وجار تنفيذ 120 ألفا، في حين جرى الانتهاء من تنفيذ 48 ألف وحدة سكنية في الإسكان الفاخر، وجارٍ تنفيذ 35 ألفا.
رصد مساحة 152 ألف فدان بحاجة إلى إحلالوذكر وزير الإسكان، أن الوزارة تتعامل مع الاحتياجات العاجلة في المناطق غير المخططة وغير الآمنة، حيث رصدت مساحة 152 ألف فدان بحاجة إلى إحلال وتجديد حضري، مع الالتزام باستبدال المناطق غير الآمنة بحلول سكنية ميسرة ولائقة، إذ انتهت الدولة المصرية من القضاء على 357 منطقة عشوائية غير آمنة، والانتهاء من تنفيذ نحو 300 ألف وحدة سكنية بديلة كاملة التأثيث والتشطيب لأهالينا القاطنين بتلك المناطق.
ولفت الوزير، إلى سعى الوزارة للتوسع في تنمية مدن الجيل الرابع الجديدة، لتصل إلى 38 مدينة تضم جميع المرافق الأساسية والمساحات الخضراء، ما يعزز جودة الحياة للمواطنين، ويوفر المزيد من الفرص الاستثمارية وفرص العمل، مؤكدا اهتمام الوزارة في جميع مشروعاتها السكنية والتنموية بالالتزام بأعلى معايير الجودة في التنفيذ، سواء فيما يتعلق بالتشطيبات الداخلية لجميع الوحدات السكنية، إضافة إلى الاهتمام بتوفير المساحات الخضراء والفراغات العامة، والملاعب، وكل الخدمات التي تلبي احتياجات المواطن، مع ضمان توفير مصادر تمويل دائمة لصيانة الوحدات لضمان استدامتها.
تشكيل فرق متابعة لرصد المشكلات والاحتياجاتونوه وزير الإسكان إلى الدور الرقابي الذي تضطلع به الوزارة تجاه المشروعات من خلال تشكيل فرق متابعة لرصد المشكلات والاحتياجات، مع الإشراف على التنفيذ العاجل للمشروعات من خلال وضع برامج زمنية مضغوطة، والتعاقد مع شركات خاصة ذات كفاءة عالية لتقديم خدمات الصيانة والنظافة، بالاضافة إلى العمل على دراسة إمكانية مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي.
ودعا وزير الإسكان، جميع الحاضرين في الجلسة الحوارية للعمل معا نحو بناء مستقبل حضري أكثر استدامة للأجيال القادمة، وتجديد العزم على التعاون من أجل مستقبل يتمكن فيه كل فرد في كل مدينة من امتلاك سكن لائق، قائلا: «نحن نؤمن بأن تجاربنا المشتركة وأفكارنا الابتكارية يمكن أن تلهمنا لتطوير أساليب جديدة لحلول الإسكان الشاملة والمرنة».