«الأرصاد» تكشف سبب العاصفة الترابية الشديدة بعد ضربها الوادي الجديد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تحذيرات عدة وجَّهتها هيئة الأرصاد الجوية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، من سقوط الأمطار والعواصف الترابية هذه الفترة على وجه التحديد، كان آخرها ما شهدته منطقة شرق العوينات في الوادي الجديد، والتي أثرت على مستوى الرؤية، وفقًا لما أشار إليه محمود القياتي عضو هيئة الأرصاد الجوية، خلال حديثه لـ«الوطن».
شهدت بعض المناطق من منطقة الصحراء الغربية التابعة لمحافظة الوادي الجديد، رمالا مثارة انخفضت معها الرؤية الأفقية بشكل كبير، والذي جاء متوافقًا مع توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى جانب استمرار فرص سقوط الأمطار المتوسطة والرعدية على مناطق من جنوب مصر وفقًا لـ«القياتي».
يكون مصاحبًا لسقوط الأمطار الرعدية هواء سريع رطب، وبسبب الطبيعة الجغرافية لهذه المناطق، يؤدي إلى إثارة قوية للرمال والأتربة: «تم التنبيه على المحافظة للتنسيق الكامل معها، قبل حدوث ذلك، وذلك يأتي إلى استمرار فرص سقوط الأمطار على نحو 10 أيام».
رفع درجة الاستعداد القصوىأعلنت محافظة الوادي الجديد رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة سوء الأحوال الجوية بها، واتخاذ كل الاستعدادات اللازمة والتنسيق بين رؤساء المدن والأحياء ومركز عمليات المحافظة، وحذرت إدارة المرور قائدي السيارات وطالبتهم بتوخي الحذر، خاصة المسافرين على الطرق السريعة، وفقًا لصفحة المحافظة الرسمية على فيسبوك.
سقوط أمطار على منطقة العويناتيذكر أن منطقة العوينات قد شهدت على مدار الأيام الماضية سقوط أمطار شديدة وصلت إلى حد السيول على معظم القرى، وسط تكاثر للسحب على المناطق الجنوبية للمحافظة، والتي وثقتها عدسة إحدى الكاميرات لتشير إلى سوء الأحوال الجوية على تلك المنطقة على وجه التحديد.
أمطار سقطت على منطقة شرق العوينات التابعة للوادي الجديد، والتي حدثت قبل ذلك، ليكون ذلك دليلًا على سوء الأحوال الجوية على تلك المنطقة الموجودة بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة ترابية الوادي الجديد شرق العوينات الوادی الجدید سقوط الأمطار
إقرأ أيضاً:
الأرصاد كشفت السبب.. ما سر اختفاء الأمطار في القاهرة الكبرى؟
تتزايد التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى اختفاء الأمطار عن القاهرة الكبرى منذ بداية فصل الشتاء وحتى الآن.. فما السبب؟
جدير بالذكر أن ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ بدأ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ 21 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2024، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ، ﻭمن المقرر أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ 88 ﻳﻮﻣًﺎ ﻭ23 ﺳﺎﻋﺔ ﻭ35 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻟﻴﺨﺘﺘﻢ ﻓﻲ 20 ﻣﺎﺭﺱ 2025.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ 22 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻭﻳﻌد ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ ﺍﻟﺨﺮﻳﻔﻲ ﻓﻲ 23 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺇﺷﺎﺭﺓ إلى ﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﻭﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻷﻃﻮﻝ.
حالة الطقس في مصرولم يعد الطقس كما كنا نتوقعه في مصر، فلم تعد التقلبات المناخية تتماشى مع ما درسناه في المناهج الدراسية. فالصيف أصبح شديد الحرارة، حيث تتجاوز درجات الحرارة ونسبة الرطوبة المعدلات الطبيعية المعهودة.
بينما الشتاء فقد تراجع إلى كونه جافًا بشكل ملحوظ، ولم يعد يشهد أمطارا كالمعتاد في السنوات السابقة.
حالة الطقس غدا الجمعةوبحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية، يسود غدًا الجمعة 31 يناير 2025، طقس معتدل الحرارة نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، مائل للدفء على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، شديد البرودة ليلًا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.
وأشارت إلى أنه من المتوقع، تكون شبورة مائية صباحًا كثيفة على مناطق من شمال البلاد حتى شمال الصعيد تكون كثيفة على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء، وفرص أمطار خفيفة على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحرى.
وأوضحت هيئة الأرصاد، درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة، غدًا، على النحو الآتي: القاهرة العظمى 21 درجة والصغرى 12، والإسكندرية العظمى 20 والصغرى 11، ومطروح العظمى 20 درجة والصغرى 10، وسوهاج العظمى 24 درجة، والصغرى 10، وقنا العظمى 26 درجة والصغرى 10، وأسوان العظمى 26 درجة والصغرى 12 درجة.
ما سبب اختفاء الأمطار؟يتفق خبراء الأرصاد الجوية، على أن سبب هذا التغير المناخي في مصر واختفاء سقوط الأمطار يعود إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.
هذه الظاهرة ناتجة عن تراكم انبعاثات الغازات المسببة لذلك على مدى عدة عقود. وعلى الرغم من أن انبعاثات مصر تشكل نسبة ضئيلة، لا تتجاوز 0.6% من الانبعاثات العالمية، إلا أن تأثيرات الاحتباس الحراري قد وصلت إلى البلاد بشكل واضح.
وتناولت هيئة الأرصاد الجوية قضية تغير المناخ في مصر من زاوية مختلفة، حيث تم إجراء دراسات لتغيير توصيف المناخ القديم، الذي كان يُسجل بأنه حار جاف صيفًا ودافئ ممطر شتاءً.
وأشار الخبراء إلى تشكيل لجنة تدرس توصيف المناخ الفعلي لمصر في ضوء هذه التغيرات المناخية. ومع ذلك، لم يتم الوصول بعد إلى توصيف حاسم يعكس الوضع الحالي.