خلال آخر شهرين.. حراك دبلوماسي مكثف لوزير الخارجية التركي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان حراكا دبلوماسيا مكثفا في عدد من المناطق حول العالم، خلال آخر شهرين.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، فإن تركيا تولي أهمية لمواكبة التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في كل ركن من أركان العالم، وإقامة تفاعل ديناميكي مع الجهات الفاعلة التي تؤثر على العالم.
وتعتبر المنطقة التي تقع فيها تركيا، واحدة من المناطق التي تشتد فيها منافسة شديدة بين القوى العالمية.
ولمنع انعكاس هذه المنافسة بشكل مدمر على المنطقة، تحاول تركيا تحقيق أهداف سياستها الخارجية المبنية على أساس الدفاع عن مصالح المنطقة، من خلال الاتصال مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية وتفعيل مبدأ المربح للجانبين.
وفي هذا الصدد، تنتهج تركيا دبلوماسية فعالة تمتد من إفريقيا إلى جنوب آسيا؛ وفي منصات مختلفة مثل مجموعة السبع ومنظمة شنغهاي للتعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا وحلف شمال الأطلسي.
كما تحاول تركيا إيجاد حلول للعديد من الصراعات المختلفة، من غزة إلى أوكرانيا ومنطقة الساحل في القارة الإفريقية.
وفي هذا السياق، واصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان القيام بحراك دبلوماسي مكثف خلال الشهرين الماضيين.
ففي منتصف يونيو/ حزيران الماضي، شارك فيدان في قمة رؤساء دول وحكومات عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا، وهي منصة التعاون الإقليمي الوحيدة التي تجمع 13 دولة في منطقة البلقان.
وتطرق الوزير فيدان في هذه القمة إلى أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة البلقان، بما في ذلك البوسنة والهرسك وكوسوفو.
وأكد فيدان دعم تركيا القوي للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة البلقان، وأن أنقرة لن تتسامح مع الحركات الانفصالية.
وكذلك شارك فيدان في “قمة السلام في أوكرانيا” التي عقدت في سويسرا يومي 15 و16 يونيو الفائت، حيث أعرب هناك عن وجهات نظر تركيا بشأن ضمان السلام العادل في أوكرانيا.
وفي اجتماع وزراء خارجية عملية التعاون الثلاثي بين تركيا وبولندا ورومانيا الذي عقد في العاصمة البولندية وارسو، تطرق فيدان إلى التحديات الأمنية في المناطق المتاخمة لحدود الناتو وكيف يمكن للدول الثلاث المتحالفة أن تتعامل بشكل مشترك مع تلك التحديات.
وخلال استضافته وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي في العاصمة أنقرة، ناقش فيدان مع ضيفه العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن إحدى الاستراتيجيات الأساسية للسياسة الخارجية التركية تتمثل في تنويع أنشطتها في المنصات العالمية والإقليمية المتعددة الأطراف.
ومنتصف يونيو أيضاً، رافق فيدان الرئيس رجب طيب أردوغان إلى قمة مجموعة السبع التي عقدت في إيطاليا، وكذلك شارك في “القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية” التي عقدت في مدينة شوشا الأذربيجانية مطلع يوليو الفائت.
وحضر الوزير فيدان “الاجتماع الثلاثي السادس لشراكة الحوار القطاعي بين تركيا ورابطة أسيان” على هامش “الاجتماع السابع والخمسين لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)” الذي عقد في لاوس. وتم خلال الاجتماع تقييم آفاق تحسين التعاون بين تركيا والرابطة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: بین ترکیا
إقرأ أيضاً:
برنامج بدني مكثف لأحمر الشواطئ في معسكره الثاني
يبدأ اليوم منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية معسكرا داخليا يستمر حتى الثامن من الشهر الجاري في إطار تحضيراته للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا الشهر القادم المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في سيشل شهر مايو المقبل، وهو المعسكر الثاني منذ سحب قرعة البطولة الآسيوية، حيث أقام معسكرا خلال الفترة من 12 إلى 23 يناير الماضي، ولعب من خلاله مواجهتين أمام السعودية.
ووضع الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب الوطني طالب بن هلال الثانوي ومساعده حمود الطوقي برنامجا بدنيا مكثفا خلال هذا المعسكر بهدف رفع المعدل اللياقي للاعبين قبل الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية من التحضيرات للبطولة الآسيوية، وحدد الجهاز الفني فترتين للتدريب خلال المعسكر صباحية ومسائية، وسيتم التركيز خلال التدريبات على الجوانب البدنية مع تركيز أقل على الجوانب الفنية والتكتيكية.
ويغيب عن هذا المعسكر اللاعب نوح الزدجالي لخضوعه لبرنامج علاجي للتعافي من إصابته العضلية التي لحقت به في المباراة الودية الأولى مع المنتخب السعودي الشهر الماضي، وكذلك اللاعب خليفة القريني، واختار المدرب 4 حراس مرمى للتجمع وهم أمجد الحمداني ويونس العويسي وماجد العفاري وأحمد المشيخي وسيتم استبعاد واحد منهم في ختام هذا المعسكر.
واختار الثانوي لهذا المعسكر 16 لاعبا، هم خالد بن خميس العريمي ومنذر بن هلال العريمي وعبدالله بن مسعود الصوطي ومشعل بن هلال العريمي وأحمد بن ربيع العويسي وسالم بن محمد العريمي ويونس بن سالم العويسي وسامي بن فائل البلوشي وأحمد بن محفوط المشيخي ويحيى بن جمعة المريكي وعبدالرحمن بن علي الفزاري (العامرات)، وأحمد بن محمد العريمي وماجد بن عبدالله العفاري (العروبة)، ويوسف بن جاسم البلوشي (الشباب)، وأمجد بن عبدالله الحمداني (مصيرة).
ويلعب منتخبنا في بطولة أمم آسيا التي تستضيفها مدينة بتايا في تايلند خلال الفترة من 20 إلى 30 مارس المقبل، بالمجموعة الرابعة التي تضم البحرين وماليزيا وفيتنام، وسيبدأ مشواره بلقاء فيتنام 21 مارس الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت مسقط، ثم بعد يومين يلتقي المنتخب الماليزي الخامسة والنصف عصرا، ويختتم دور المجموعات بلقاء البحرين في التوقيت ذاته 25 مارس، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، في حين تتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى لكأس العالم، وضمنت حتى اللحظة 8 منتخبات تأهلها لكأس العالم التي ستقام في سيشل خلال الفترة من 1 إلى 11 مايو المقبل، وهي سيشل البلد المنظم، بالإضافة للمنتخبات الأربعة التي تأهلت من أوروبا في التصفيات التي أقيمت خلال الفترة من 4 إلى 13 أكتوبر الماضي في مدينة قادش بإسبانيا، وهي البرتغال التي حسمت اللقب في النهائي بجانب إسبانيا وإيطاليا وبيلاروسيا، كما تأهل من إفريقيا منتخبا السنغال وموريتانيا، للمرة الأولى في تاريخهما بعدما أزاحا منتخبي مصر والمغرب من المربع الذهبي لأمم أفريقيا التي أقيمت في مدينة الغردقة المصرية خلال الفترة من 19 إلى 26 أكتوبر الماضي. كما واصل منتخب تاهيتي حضوره في المونديال للمرة الثامنة بعد فوزه ببطولة أوقيانوسيا، وتبقت 8 مقاعد منها ثلاثة من قارة آسيا ومثلها من منطقة أمريكا الجنوبية حيث ستقام التصفيات خلال الفترة من 22 فبراير إلى 2 مارس في تشيلي، ومقعدين من منطقة أمريكا الشمالية والوسطى "الكونكاكاف" حيث ستقام التصفيات في البهاماس من 11 إلى 16 مارس المقبل.
وفي سياق متصل بتحضيرات المنتخبات الآسيوية للنهائيات، أقام منتخب الإمارات معسكرا تدريبيا في المنامة خاض خلاله مباراتين وديتين أمام المنتخب البحريني، وضمت قائمة الإمارات 18 لاعبا هم سعيد عيد وسلطان البلوشي ومحمد عبدالله وحميد جمال وكمال علي وعبدالله عباس ومصعب عمر ووليد بشر وأحمد بشر وعباس علي ووليد محمد وعلي محمد وراشد عبيد وحمد محمد وراشد عيد وعثمان صفر ومنصور مفتاح وجاسم أحمد.
وفاز المنتخب الإماراتي في مواجهتيه على البحرين 4-2 و5-3 على التوالي، ويعد منتخب الإماراتي بجانب إيران هما الخصمان المنتظران للأحمر الشاطئي في حال تأهله لربع نهائي البطولة الآسيوية، وشارك منتخبنا من قبل 5 مرات في المونديال أعوام 2011 و2015 و2019 و2021 و2024، وتعد المشاركة في النسخة الأخيرة بالإمارات شهر فبراير الماضي واحدة من أفضل المشاركات من الناحية الفنية قياسا بقوة المجموعة التي وقع فيها حيث جاء مع البرازيل صاحب التصنيف الأول عالميا والبرتغال المصنف الثالث عالميا، وقدم منتخبنا مستوى جيدا ووقف الند بالند أمام المنتخب البرازيلي قبل أن يخسر 3-5، وكانت الخسارة التي تعرض لها منتخبنا أمام البرتغال هي الرابعة على التوالي مع المنتخب ذاته بعد الخسارة في 2011 و2019 و2021، وفي الظهور الأول خسر مبارياته الثلاث أمام البرتغال والأرجنتين والسلفادور، وفي نسخة البرتغال 2015 خسر من سويسرا وإيطاليا وحقق فوزه الأول على كوستاريكا 7-2، وفي مشاركته الثالثة التي أقيمت في الباراجواي 2019 حيث خسر أمام البرازيل والبرتغال وفاز على نيجيريا، وفي نسخة روسيا 2021 فاز منتخبنا الوطني على السنغال وخسر أمام البرتغال والأوروجواي.