حقيقة عودة فاجنر للعمل من جديد تحت إمرة روسيا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال قائد بريطاني سابق إن مجموعة فاجنر قد "تعود للعمل لصالح" روسيا، وفق ما ذكرت صحف بريطانية.
وظهرت مزاعم أمس، الثلاثاء، بأن قوات فاجنر الروسية تنشئ تجمعًا لإيواء حوالي 1000 مقاتل في مطار زيابروفكا في بيلاروسيا، وذلك على بعد حوالي 15 ميلاً (24.14 كم) فقط من الحدود الأوكرانية، وهو ما يقول إن فاجنر قد تستأنف نشاطها العسكري في أوكرانيًا انطلاقا من بيلاروسيا.
من جانبه، زعم مركز المقاومة الوطني الأوكراني أن المعسكر سيُستخدم في "أنشطة تخريبية" في منطقة تشيرنيهيف - وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا.
ونفى قائد فاجنر يفجيني بريجوزين الذهاب إلى بيلاروسيا في يونيو، بعد أن شن تمردًا مسلحًا ضد كبار الضباط العسكريين الروس في موسكو، وقاد تمردًا سرعان ما جرى وقفه.
وقال الجنرال السير ريتشارد بارونز إن المجموعة تمثل "أداة قوية للحكومة الروسية، ولكن فقط إذا كان من الممكن تسخيرها بشكل صحيح".
وأضاف: "ربما تعود فاجنر للعمل لصالح موسكو، وإذا كان الأمر كذلك، فإن نوع النشاط التخريبي الذي ترددت شائعات عنه متوقع تمامًا".
وتابع: "خلال اليوم الماضي، شهدنا أيضًا قدرًا متزايدًا من النشاط العسكري على الحدود البولندية البيلاروسية، لكن يجب ألا تقلق بولندا".
وأوضح: "لا توجد في الواقع أي قدرة عسكرية في بيلاروسيا قادرة على إثارة قلق بولندا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البولندي الأوكرانية الاوكران الحدود البولندية البيلاروسية الحدود البولندية البيلاروسي المقاومة فاجنر روسيا
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يرفض التعليق على استخدام أوكرانيا الأسلحة الأمريكية في ضرب روسيا
أوكرانيا وروسيا..امتنعت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج عن التعليق على الضربة التي شنتها أوكرانيا بصواريخ أتاكمس على منطقة بريانسك الروسية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت سينج:"ليس لدي تعليق على هذا"، كما رفضت
أيضًا طلب التعليق على قرار السماح للولايات المتحدة باستخدام صواريخ ATACMS لشن ضربات عميقة على روسيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن أوكرانيا هاجمت منطقة بريانسك الحدودية الروسية ليلة الاثنين حتى الثلاثاء بستة صواريخ من طراز ATACMS.
وأسقطت منظومة الدفاع الروسية من إسقاط الدفاع الصاروخي الروسيتان بانتسير وإس-400 خمسة منها وتضرر واحد، بينما سقطت الصواريخ على مباني منشأة عسكرية في منطقة بريانسك، مما تسبب في اندلاع حريق تم إخماده على الفور، مشيرة إلى أنه "لم تقع إصابات أو أضرار".
وفي مؤتمر صحفي عقد عقب قمة مجموعة العشرين، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تعليقا على الحادث، إن الضربات الأوكرانية على منطقة بريانسك باستخدام صواريخ ATACMS هي علامة على أن الغرب يحاول تصعيد الوضع، لأن مثل هذه الضربات مستحيلة بدون مساعدة أميركية.
كما حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بعد ذلك من أن العقيدة النووية الروسية المحدثة تنص على ضربة نووية محتملة ردا على استخدام أوكرانيا للصواريخ التقليدية المصنعة في الغرب ضد روسيا.
وفي وقت سابق، وصف القرار الأخير للغرب بأنه نوعية جديدة من التصعيد.
يذكر أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر يوم17 نوفمبر، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمس لشن ضربات أعمق داخل روسيا.
وقال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن بعض دول الاتحاد الأوروبي سمحت أيضًا باستخدام أسلحتها لشن ضربات أعمق داخل روسيا.