أعلن معهد علوم البحار والمصايد لخليجي السويس والعقبة عن عودة سلحفاة بحرية نادرة إلى موطنها الأصلي، وذلك خلال حفل أقيم في مقر فرع المعهد بالسويس.

حضر الفعالية أعضاء هيئة البحوث والمعاونون، وتم التنسيق مع جهاز شئون البيئة بالسويس لضمان إعادة السلحفاة بأمان إلى بيئتها الطبيعية.

تعاون مثمر بين الجهات البحثية والبيئية

جرى الحدث بناءً على توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي شدد على أهمية تعزيز التوعية البيئية بين المراكز البحثية والمجتمع المدني ,تم تنظيم هذه العملية تحت رعاية الدكتورة عبير السحرتي، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.

تسليم السلحفاة من مواطن حريص

أفاد بيان إعلامي صادر عن معهد علوم البحار أن أحد المواطنين، وهو صاحب محل أسماك، قام بشراء السلحفاة من أحد الصيادين بعد أن أدرك أنها من النوع النادر، قرر تسليمها إلى مقر فرع المعهد بالسويس، بهدف إعادتها إلى بيئتها الطبيعية.

تصنيف السلحفاة النادرة

قام الدكتور أمجد شعبان، الباحث بمعمل جيولوجيا المصايد بمعهد علوم البحار بالسويس، بتصنيف السلحفاة وأوضح أن طولها الكلي بلغ حوالي 90 سم، وهي تنتمي إلى نوع السلحفاة البحرية الخضراء، وهو نوع نادر ومعرض للانقراض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلحفاة بمعهد علوم البحار السويس علوم البحار

إقرأ أيضاً:

باحثون يرصدون كائن بحري غامض في الجزء المظلم من المحيط

الجديد برس|

كتشف باحثون في أعماق البحار كائنا بحريًا غريبًا متوهجًا قبالة ساحل كاليفورنيا يعيش في وسط الماء على عكس معظم الأنواع الأخرى من الكائنات البحرية.

وتبين لقطات مصورة عن حلزون بحري لم يسبق له مثيل يأكل باستخدام غطاء كبير يشبه الهلام ويتوهج للدفاع عن نفسه من الحيوانات المفترسة.

والتقط الباحثون أول مشاهد للحيوان في فبراير/ شباط 2000، باستخدام مركبة تعمل عن بعد (ROV) قبالة ساحل خليج مونتيري.

وأمضى الباحثون السنوات العشرين التالية في تعلم المزيد وجمع معلومات كافية لنشر الوصف الأكثر شمولاً لحيوان أعماق البحار حتى الآن، وذلك وفقا للتقرير الذي تم نشره في مجلة “لايف ساينس” العلمية.

وتعيش الرخويات البحرية عادة وتتغذى على قاع البحر، ولكن النوع الجديد الذي تم اكتشافه حديثا والذي يتميز بقدرته على التلألؤ يسبح عبر منطقة منتصف الليل في المحيط، على عمق كبير تحت السطح.

ويبلغ طول النوع الجديد 5.6 بوصة (14 سنتيمترا) وله غطاء هلامي ضخم وذيل مهدب وأعضاء ملونة يمكن رؤيتها من خلال جسمه الشفاف وقدم مثل الحلزون.

وفي البداية، لم يتمكن الباحثون من معرفة ماهية هذا الحيوان الغريب، لذلك أطلقوا عليه لقب “الرخويات الغامضة”.

وعندما أعادوه إلى المختبر، أكدت الاختبارات التشريحية والوراثية أنه من فصيلة الرخويات البحرية.

مقالات مشابهة

  • 15 معلومة عن معهد الأورام الجديد «500 500».. الافتتاح قريبا
  • تحديد رسوم لإقامة مهرجانات التسوق بالأماكن المفتوحة بالسويس
  • لقاء توعية حول تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل بالسويس
  • نتائج مسابقة برنامج "هوية" في معهد إعداد القادة
  • سلطان بن أحمد يزور معهد البحوث للعلوم في جامعة الشارقة
  • معهد الاتصالات يفوز بجائزة +Premier من أكاديمية سيسكو للشبكات
  • احتفال بتخرج دفعتين من معهد أمين ناشر للعلوم الصحية في شبوة
  • باحثون يرصدون كائن بحري غامض في الجزء المظلم من المحيط
  • الحوثيون يتوعدون بتدمير الأساطيل الغربية وحاملات الطائرات الأمريكية في البحار!
  • رئيس مياه القناة: غسيل وتطهير وتعقيم مروقات المحطات بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد