معهد علوم البحار بالسويس يعيد سلحفاة نادرة إلى بيئتها الطبيعية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن معهد علوم البحار والمصايد لخليجي السويس والعقبة عن عودة سلحفاة بحرية نادرة إلى موطنها الأصلي، وذلك خلال حفل أقيم في مقر فرع المعهد بالسويس.
حضر الفعالية أعضاء هيئة البحوث والمعاونون، وتم التنسيق مع جهاز شئون البيئة بالسويس لضمان إعادة السلحفاة بأمان إلى بيئتها الطبيعية.
تعاون مثمر بين الجهات البحثية والبيئيةجرى الحدث بناءً على توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي شدد على أهمية تعزيز التوعية البيئية بين المراكز البحثية والمجتمع المدني ,تم تنظيم هذه العملية تحت رعاية الدكتورة عبير السحرتي، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.
أفاد بيان إعلامي صادر عن معهد علوم البحار أن أحد المواطنين، وهو صاحب محل أسماك، قام بشراء السلحفاة من أحد الصيادين بعد أن أدرك أنها من النوع النادر، قرر تسليمها إلى مقر فرع المعهد بالسويس، بهدف إعادتها إلى بيئتها الطبيعية.
تصنيف السلحفاة النادرةقام الدكتور أمجد شعبان، الباحث بمعمل جيولوجيا المصايد بمعهد علوم البحار بالسويس، بتصنيف السلحفاة وأوضح أن طولها الكلي بلغ حوالي 90 سم، وهي تنتمي إلى نوع السلحفاة البحرية الخضراء، وهو نوع نادر ومعرض للانقراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلحفاة بمعهد علوم البحار السويس علوم البحار
إقرأ أيضاً:
باحثون يرصدون كائن بحري غامض في الجزء المظلم من المحيط
الجديد برس|
كتشف باحثون في أعماق البحار كائنا بحريًا غريبًا متوهجًا قبالة ساحل كاليفورنيا يعيش في وسط الماء على عكس معظم الأنواع الأخرى من الكائنات البحرية.
وتبين لقطات مصورة عن حلزون بحري لم يسبق له مثيل يأكل باستخدام غطاء كبير يشبه الهلام ويتوهج للدفاع عن نفسه من الحيوانات المفترسة.
والتقط الباحثون أول مشاهد للحيوان في فبراير/ شباط 2000، باستخدام مركبة تعمل عن بعد (ROV) قبالة ساحل خليج مونتيري.
وأمضى الباحثون السنوات العشرين التالية في تعلم المزيد وجمع معلومات كافية لنشر الوصف الأكثر شمولاً لحيوان أعماق البحار حتى الآن، وذلك وفقا للتقرير الذي تم نشره في مجلة “لايف ساينس” العلمية.
وتعيش الرخويات البحرية عادة وتتغذى على قاع البحر، ولكن النوع الجديد الذي تم اكتشافه حديثا والذي يتميز بقدرته على التلألؤ يسبح عبر منطقة منتصف الليل في المحيط، على عمق كبير تحت السطح.
ويبلغ طول النوع الجديد 5.6 بوصة (14 سنتيمترا) وله غطاء هلامي ضخم وذيل مهدب وأعضاء ملونة يمكن رؤيتها من خلال جسمه الشفاف وقدم مثل الحلزون.
وفي البداية، لم يتمكن الباحثون من معرفة ماهية هذا الحيوان الغريب، لذلك أطلقوا عليه لقب “الرخويات الغامضة”.
وعندما أعادوه إلى المختبر، أكدت الاختبارات التشريحية والوراثية أنه من فصيلة الرخويات البحرية.