فتح بوابات سد وادي رابغ لتصريف 15 مليون م3
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
مكة المكرمة
قامت المؤسسة العامة للري ممثلة بفريق المؤسسة بمنطقة مكة المكرمة بفتح بوابات سد وادي رابغ؛ لتصريف 15 مليون م3 من المياه، لمدة 30 يومًا، بمعدل تصريف 6 أمتار مكعبة بالثانية.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف، أن المؤسسة العامة للري قامت بفتح بوابات سد وادي رابغ؛ بهدف تلبية احتياجات المزارعين ورفع منسوب المياه في الآبار على مجرى الوادي، بحسب الخطط التشغيلية المعتمدة، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من إمارة المنطقة وإدارة الدفاع المدني.
ومن جانبه، أشار مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة رابغ المهندس ردة بن عبادل القارزي، إلى أن لجنة فتح بوابات سد وادي رابغ المكونة من عدة جهات حكومية، باشرت أعمال المسح وتمشيط الوادي؛ للتأكد من عدم وجود أي عوائق أو تعدٍّ يغير مجرى الماء؛ حفاظًا على سلامة الأرواح والممتلكات.
كما دعا المواطنين والمقيمين للابتعاد عن مجرى الوادي، والتقيد بتعليمات السلامة التي تصدرها الجهات الرسمية في مثل هذه الحالات .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للري سد وادي رابغ
إقرأ أيضاً:
84 ألف زائر لفعاليات «شتاء حراء» في مكة المكرمة
اختتمت فعاليات «شتاء حراء»، التي نظمها حي حراء الثقافي في مكة المكرمة، محققة نجاحًا لافتًا تجاوز فيه عدد الزوار 84 ألف شخص.
وبرز «معرض الوحي» كأحد أبرز الفعاليات، إذ قدم تجربة فريدة جمعت بين الأصالة والابتكار.
استخدمت في المعرض تقنيات حديثة لمحاكاة لحظة نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مع جناح يروي تفاصيل تاريخية عن غار حراء وأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
ضمّ المعرض أيضًا مقتنيات نادرة، منها نسخة مصورة من مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه وقطع حجرية منقوشة بالقرآن الكريم، مما منح الزوار رحلة تجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر. كما شهد المعرض عروضًا شعرية ألقت الضوء على أهمية الشعر كديوان العرب، مع إبراز التراث الأدبي من خلال فعاليات تفاعلية مثل «المجاراة الشعرية».
وفي إطار استحضار الموروث الثقافي، أعادت «فعالية القافلة» إحياء تقاليد الهجانة ورحلات القوافل التجارية القديمة، مستعرضة الدور الحيوي للإبل في حياة العرب الاقتصادية والاجتماعية. كما قدمت مشاهد حية تحاكي الطرق التجارية التي كانت شريان حياة الجزيرة العربية.
إلى جانب ذلك، جذب «ميدان التحديات» عشاق المغامرة بتجارب ترفيهية تفاعلية، بينما أضفى «مسرح الشتاء» أجواءً ممتعة بعروض شملت مسابقات وأنشطة مستوحاة من التقاليد الشتوية.
واكتملت التجربة، بزيارة سوق الحرف والصناعات التراثية، التي أتاحت للزوار فرصة استكشاف المنتجات المحلية وشراء الهدايا التذكارية، إضافة إلى تذوق مأكولات تجمع بين النكهات التراثية والمعاصرة.
يمتد حي حراء الثقافي على مساحة 67 ألف متر مربع بجوار جبل حراء الشهير، ويُعد وجهة سياحية تجمع بين المعرفة والثقافة والترفيه، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز جودة الحياة.