«الحصيلة الأسوأ» لألمانيا منذ 32 عاماً!
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أخبار ذات صلة على خطى الرجال.. سيدات أميركا للسلة من «ذهب» «كو» يترشح لرئاسة «اللجنة الدولية» دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
أنهت ألمانيا منافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بـ12 ميدالية ذهبية، و33 ميدالية في المجمل في المركز العاشر، وهو ما يعد أسوأ حصيلة لها منذ إعادة توحيد البلاد عام 1990، ورغم فوز ألمانيا بميداليتين ذهبيتين أكثر من حصيلتها في الذهب في أولمبياد طوكيو قبل ثلاثة أعوام، تعد حصيلة 33 ميدالية أقل بأربع ميداليات من مشاركتها في ألعاب اليابان وأدنى مستوى للتوقعات.
كما يعد احتلال المركز العاشر أسوأ مما حدث في طوكيو، حينما أنهت ألمانيا الأولمبياد في المركز التاسع، وفي دورات 2008 و2012 و2016، كانت ألمانيا دائماً من البلاد الست الأولى في الترتيب العام للميداليات.
ولخص يورج بوجنر، المدير الرياضي للاتحاد الألماني لألعاب القوى، المشكلة في كلمة واحدة، حينما قال: «نحن نكتب جداول بيانات، بينما يتدرب الآخرون، هذا لا يمكن أن يكون صحيحاً.
وكانت الرياضة الأنجح لألمانيا في باريس هي الفروسية، حيث حصلت ألمانيا على خمس ميداليات منها أربع ذهبية، وكذلك التجديف، حيث حصلت على ست ميداليات منها ذهبيتان.
وجاء أداء الرياضيين الألمان أفضل في رياضات مثل ألعاب القوى والسباحة، لكن قلة الميداليات في رياضات أخرى، مثل المبارزة والمصارعة والرماية كان مفاجأة.
كما جاءت نتائج الاتحاد الألماني للدراجات أقل من التوقعات بعد تحقيقه ميداليتين فقط.
وفي أول مشاركة لها بعد إعادة توحيد البلاد في برشلونة عام 1992، فازت ألمانيا بـ33 ميدالية ذهبية و82 ميدالية في المجمل.
وقال توماس فايكرت، رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، في تصريحات لقناة «زد دي إف»: «هناك حاجة لاتخاذ القرار على عدة مستويات، نحتاج مدربين أكثر ورواتب أفضل لهم، حاولت دعم تلك الخطوة لعدة سنوات، لكن جهودي لم تكلل بالنجاح».
وتخطط ألمانيا لاستضافة أولمبياد صيف عام 2040.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي..الاختراق الصيني لشبكات الاتصالات الأمريكية هو الأسوأ في التاريخ
شبكات الاتصالات الأمريكية.. قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي "مارك وارنر" لصحيفة واشنطن بوست أمس الخميس إن الاختراق الذي تعرضت له شركات الاتصالات والذي قالت الولايات المتحدة إنه مرتبط بالصين كان "أسوأ اختراق لقطاع الاتصالات في تاريخ بلادنا حتى الآن".
ووفق لرويترز، قي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات الأمريكية إن قراصنة مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
ستؤدي قيود سلسلة التوريد إلى زيادة الطلب على رقائقها إلى ما يتجاوز العرض لعدة أرباع في عام 2026.
وقال بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية CISA في 13 نوفمبر إن القراصنة اخترقوا شبكات "شركات اتصالات متعددة" وسرقوا سجلات مكالمات العملاء الأميركيين واتصالات من "عدد محدود من الأفراد الذين يشاركون في المقام الأول في أنشطة حكومية أو سياسية".
ونفت بكين مرارا وتكرارا مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.
وكانت هناك أيضًا تقارير تفيد بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف المرشحين الرئاسيين ونائب الرئيس آنذاك دونالد ترامب وجاي دي فانس، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة أخرى، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن أمن البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة.
وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، لصحيفة واشنطن بوست: "هذه محاولة مستمرة من جانب الصين للتسلل إلى أنظمة الاتصالات في جميع أنحاء العالم، وتسريب كميات هائلة من البيانات".
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال وارنر إن الاختراق ذهب إلى أبعد مما اعترفت به إدارة بايدن، حيث تمكن المتسللون من الاستماع إلى المحادثات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية.
وأضاف في تصريح للصحيفة: "إن باب الحظيرة لا يزال مفتوحا على مصراعيه، أو مفتوحا في معظمه".