قراصنة يخترقون مفوضية الإنتخابات في بريطانيا لمدّة سنة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت مفوضية الإنتخابات في المملكة المتحدة، يوم الثلاثاء، أنها تعرضت لقرصنة من "جهات معادية" تمكنت من اختراق أنظمتها لأكثر من عام.
وأشارت الهيئة المستقلة المشرفة على الانتخابات في تغريدة إلى أنّ "اليوم أعلنا أننا كنا عرضة لهجوم سيبراني معقد، واختُرقت أنظمتنا من جهات معادية".
اعلانولم تحدّد المفوضيّة اسم المهاجمين الذين اخترقوا خوادمها المستضيفة لبريدها الالكتروني، وأنظمة المراقبة ونسخ من لوائح الناخبين تتضمن تفاصيل عن ملايين المقترعين.
وقال الرئيس التنفيذي لمفوضية الانتخابات شون ماكنالي في بيان "نعلم الأنظمة التي اخترقتها الجهات المعادية لكن لا نستطيع أن نحدّد بشكل قاطع ما هي الملفات التي قد تكون اخترقت أو ربما لم تُخترق".
وزارة التجارة الأمريكية تنضم لقائمة المؤسسات الفدرالية التي استهدفها قراصنة صينيونقراصنة يبثون خطابا زائفا لبوتين عن "غزو" أوكراني عبر إذاعات روسيةبريطانيا تزيد الغرامات المفروضة على توظيف مهاجرين غير شرعيينرُصدت الحادثة في تشرين الأول/أكتوبر 2022 بعد تسجيل نشاط مشبوه على أنظمة الهيئة.
وقالت المفوضية "اتضح أن جهات معادية اخترقت الأنظمة أولا في آب/أغسطس 2021".
وأضافت "نأسف لأن رصدها استغرق وقتا طويلا".
وشرحت أنّه "كان علينا اتخاذ إجراءات علاجية بما في ذلك وقف اختراق المقرصنين وتقدير حجم الحادثة وتطبيق إجراءات أمنية إضافية" قبل إطلاع الرأي العام على التطورات.
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: انتخابات بريطانيا قرصنة الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط روسيا أوروبا فلاديمير بوتين الجيش الروسي أوكرانيا إسرائيل حرائق غابات الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط روسيا أوروبا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
انتخاب رئيس جديد لمجلس ورزازات يثير سجالاً قانونياً.. مرشح يلجأ إلى القضاء ويصف الإنتخابات بـ”المذبحة”
زنقة 20 | الرباط
أثار انتخاب رئيس المجلس الاقليمي لورزازات سعيد أفروخ عن الحركة الشعبية ، رئيساً لمجلس مدينة ورزازات سجالا قانونيا و سياسيا بالاقليم.
مرد هذا السجال هو أن أفروخ الفائز بانتخابات الرئاسة بعد اعتقال الرئيس السابق، يشغل في نفس الوقت منصب رئيس المجلس الاقليمي ولم يكن هو وكيل لائحة الحركة الشعبية.
سعيد أقداد، مرشح حزب التقدم والاشتراكية في انتخابات الرئاسة وصف انتخاب أفروخ بالمذبحة و المهزلة القانونية.
و أوضح أقداد أن مرشح الحركة الشعبية ليس وكيل لائحة و بالتالي ليس من حقه أن يترشح لانتخابات المجلس، مشيرا الى ان المادة 11 من القانون التنظيمي رقم 14-113 المتعلق بالجماعات، تنص على أن الترشح لرئاسة المجلس هم وكلاء اللوائح، فيما المادة 16 من قانون العمالات و الاقاليم تنص على حالة التنافي ، و المادة 17 من قانون الجهات التي تمنع الجمع بين منصبين.
واتهم أقداد، رئيس المجلس المنتخب أفروخ بـ”التحايل على القانون”، معلنا أنه سيتوجه الى القضاء لتصحيح ما أسماه بـ”الخرق القانوني”.
الرئيس المنتخب سعيد أفروخ وفي رده على اتهامات المرشح أقداد ، ذكر أن النتيجة التي تحصل عليها 20 صوتا مقابل 6 أصوات لمنافسه كانت واضحة ، مؤكدا أن هناك قنوات للتظلم إذا سجلت خروقات في عملية الانتخاب.
وفيما يخص مستقبله على رأس المجلس الاقليمي ، أكد أفروخ أنه بقوة القانون فهو مقال و بالتالي نهاية ولايته على رأس المجلس في انتظار اختيار جديد.