لجان ميدانية لمتابعة حمامات سباحة القناطر الخيرية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كلف أحمد سليمان مدير إدارة القناطر الخيرية متابعى الإدارة " فاطمة الوكيل ، خلود صلاح، فاطمة وهبة، " بمتابعة حمام سباحة مراكز شباب" طحانوب ، الأحراز ، مدينة شبين " لتأكد من عوامل الأمن والسلامة داخل الأندية ومراكز الشباب .
شملت المتابعة ضرورة تحديد خط الأمان بين الجزء العميق والجزء الغير عميق، تحديد منطقة الغطس بواسطة علامات ملونة ، وضرورة توفير شنط إسعافات أولية وأسطوانة أكسجين، والممشى حول الحمام والأسطح المجاورة ، و تطهير المنطقة المحيطة بالشاطئ وحمامات السباحة بشكل منتظم ، و توفير مساحة كافية بين كراسي الاستلقاء للتشمس لتقليل التلامس.
تهدف المتابعة الميدانية الى التشديد على الالتزام بالضوابط والإجراءات الاحترازية الخاصة باستخدام حمامات السباحة ، و تقسيم كل حمام سباحة لعدة حارات، بما يضمن التباعد الآمن بين الممارسين والمتدربين ، و التشديد على ضرورة وجود السباحين المنقذين على أرجاء الحمام بما يضمن السلامة للممارسين ، و التعقيم الكامل باستخدام مواد التعقيم والتطهير المعلن عنها من وزارة الصحة.
واستمرار عملية التعقيم طوال فترة فتح حمامات السباحة، وأثناء وبعد التدريب والاستخدام ، و مراعاة الاشتراطات الخاصة بنظافة المياه ودرجة تعقيمها وفقا لاشتراطات الطب الوقائي وعدم قيام المترددين بالنزول لحمام السباحة أكثر من مرة وتلامسهم الأسطح الخارجية حول الحمام لمرات عديدة بما يضمن الحد من انتشار العدوى.
تأتي المتابعات الميدانية لحمامات السباحة وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية حرصا على سلامة المترددين على مراكز الشباب والاندية الرياضية استعدادا للمشاركات في الأنشطة والفعاليات خلال الاجازة الصيفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عوامل الأمن والسلامة الشباب والرياض الاشتراطات الخاصة وزير الشباب والرياضة الشباب والرياضة محمود الصبروط حمام سباحة المتابعة الميدانية الأندية الرياضية
إقرأ أيضاً:
أهالي الجموعية في ريف أم درمان.. قتل ونزوح قسري
أم درمان- لم يكن يخطر على بال أهالي الجموعية في ريف أم درمان، أن بلداتهم الهادئة ستتحول إلى ساحة معارك وقتل يومي على يد قوات الدعم السريع. لا سيما أن القوات كانت تعبر على ديارهم دون قتل أو عنف أكثر من عامين.
وانقلبت الأمور رأساً على عقب بعد دحر الجيش السوداني قوات الدعم السريع بالخرطوم وفرارها غربا نحو أم درمان.
شنت قوات الدعم السريع حملات "انتقامية" على بلدات الجموعية في ريف جنوب غربي أم درمان. وتضمنت الغارات، التي اندلعت قبل عشرة أيام، انتهاكات عدة، منها القتل والتهجير القسري والنهب، مما خلف موجة نزوح حيث هرب سكان الجموعية نحو وسط أم درمان وجنوب ولاية النيل الأبيض.
تقول تقارير طبية، صادرة عن شبكة أطباء السودان، إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجمات شنتها قوات الدعم السريع على بلدات الجموعية منهم نساء وأطفال.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات الدعم السريع أجبرت المواطنين على النزوح قسرا نحو النيل الأبيض وسط أوضاع مأساوية ممثلة في نقص الغذاء والدواء.
وكان النزوح الإجباري لسكان بلدات الجموعية رحلة من الألم، لانعدام وسائل التنقل. وأجبر الأطفال والنساء وكبار السن على المشي حفاة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
تقول فاطمة عبد الرحمن، للجزيرة نت، إن رحلتها بدأت من أقصى بلدات الجموعية جنوب غربي أم درمان، حيث بلدة القيعة وصولا إلى فتاشة في أقصى غرب أم درمان، وإلى ساحة مسجد الشيخ الغرقان وسط أم درمان.
تقول المتحدثة، إنها اجتازت طرقا متعرجة حتى تصل إلى وسط أم درمان.
وتضيف فاطمة عبد الرحمن "في سيرنا على الأقدام، كنا نقابل عناصر الدعم السريع في الطريق، فيضربون الرجال والشبان ويرهبون النساء ويأخذون من هن مدخراتهن من ذهب وأموال ومَن ترفض تضرب".
إعلانوتتابع فاطمة "كانوا يسألوننا: أين تضعن الذهب؟ أخرجن الذهب أو نقتلكن". وبحسرة تقول فاطمة "أخذوا كل ما نمتلك من أموال".
وامتدّت رحلة فاطمة ومَن معها إلى فتاشة غرب أم درمان، وبعدها دخلوا إلى منطقة ينتشر فيها الجيش فأجلاهم إلى وسط الولاية.
في ساحة مسجد الشيخ الغرقان بوسط أم درمان نجد أكثر من ألف نازح في أوضاع إنسانية بالغة التعقيد، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في حرارة شديدة.
منهم نساء وأطفال وعجزة ومرضى. وجوههم تحكي مأساة تعرضوا لها جراء هجمات قوات الدعم السريع، اضطرتهم إلى ترك منازلهم.
يقول الطيب الجيلي أحد المشرفين على ساحة مسجد الغرقان، للجزيرة نت، إن سكان بلدات الجموعية وصلوا إلى ساحة المسجد وهم يعانون من أوضاع معقدة، بعد طردهم من قوات الدعم السريع.
وناشد بضرورة الإسراع إلى إغاثة ومساعدة أهل الجموعية، وتقديم العون فورا لهم.