أغسطس 11, 2024آخر تحديث: أغسطس 11, 2024

المستقلة/- رسم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خطوطا حمراء حول ما تعتبره بلاده قائمة ممنوعات في خضم تصعيد عسكري محتمل في الشرق الأوسط.

وقال العاهل اليوم الأحد خلال استقباله وفدا من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي في قصر الحسينية في عمان إن بلاده “لن تكون ساحة حرب ولن تسمح بتعريض حياة شعبها للخطر”.

وتترقب المنطقة تصعيدا عسكريا بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، على خلفية عمليات اغتيال أعلنت تل أبيب مسؤوليتها عن بعضها ولم تعلق على عمليات أخرى أبرزها اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي في حماس في طهران خلال مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن الملك عبدالله قوله إن “الأردن لن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر”.

وأكد “ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنبا للانزلاق نحو حرب إقليمية”.

ورأى الملك أن “المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها، طالما الحرب على غزة مستمرة، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب من خلال التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مساء أمس السبت في مقابلة مع قناة “العربية إن “الأردن أبلغ إيران وإسرائيل بشكل واضح وصريح أنه لن يسمح لأحد بأن يخترق سماء المملكة ويعرض حياة الأردنيين للخطر”.

وأضاف أنه “سيتم إسقاط أي هدف في سماء الأردن، ولن يسمح الأردن باستخدام أجوائه، وسيتم التصدي لأي شيء يمر فوق أجواء الأردن نعتقد أنه خطر علينا وعلى الأردنيين”.

وتابع الصفدي أن “الأردن لن يكون ساحة حرب لأي طرف في اشتباكات هي أساسا فعل ورد فعل ما بين إيران وإسرائيل، حيث إنّ الاشتباكات بين الطرفين لن تنهي الاحتلال، ولن تحرر فلسطين، ولن تنهي الصراع، فكل ما ستفعله أنها ستزيد من التوتر والتصعيد والدمار في المنطقة”.

وزار الصفدي طهران قبل أسبوع للمرة الأولى منذ توليه منصبه وحمل رسالة من الملك عبد الله الثاني للقيادة في إيران.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: ساحة حرب

إقرأ أيضاً:

نتائج الحراك الرئاسي رهن تطورات المنطقة.. وإسرائيل غير مهتمة بوقف إطلاق النار جنوباً

رغم كل الحراك الحاصل على المستوى الرئاسي، إلا أنّ الأمور تبقى رهن التطورات في المنطقة لا سيما في ما خص ملف غزة وانعكاسه على لبنان، علماً أنّ الولايات المتحدة الأميركية أرجأت تقديم خطة جديدة لوقف إطلاق النار عدة أيام، بسبب عدم التفاؤل بفرص نجاحها في الوقت الحالي.  وعليه، فإنّ التفاؤل بخرق في الملف الرئاسي دونه عقبات تتصل بارتباط ملفات المنطقة، وإن كان سفراء "اللجنة الخماسية" سيعاودون نشاطهم تجاه القوى السياسية بعد اجتماعهم المُرتقب في 14 أيلول. وفيما يعوّل البعض على التحرك السعودي المرتقب تجاه قوى المعارضة لا سيما "حزب القوات اللبنانية" من أجل عدم تعطيل الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري والذي يؤكد أنه يريد حواراً تشارك فيه المكونات السياسية كافة، فإن الترقب يبقى حيال الموقف الأميركي من الاستحقاق الرئاسي ومدى نجاح المفاوضات الأميركية الايرانية في ترتيب ملفات المنطقة ومنها لبنان قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، خاصة وأن السيد علي خامنئي أعطى في الأيام الماضية إشارات عن عدم ممانعة إيران في التفاوض مع الولايات المتحدة.  كذلك تتحضر "كتلة الاعتدال" للقيام بجولة على القوى السياسية وسفراء "الخماسية" من أجل استطلاع آرائهم حيال ما يمكن البناء عليه من أجل إنهاء الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية وإيجاد قواسم مشتركة يمكن البناء عليها.  في الملف الجنوبي، أدان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي العدوان الاسرائيلي الجديد الذي استهدف عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون وادى الى سقوط اربعة سهداء وعدد من الجرحى. وقال: "هذا العدوان الجديد ضد لبنان يشكل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية وعدواناً سافراً على القيم الانسانية، وهذا الأمر ليس غريباً على العدو الاسرائيلي ونحن نشهد جرائمه المتتالية على المناطق اللبنانية وفي الأراضي الفلسطينية أيضاً". بدوره، كشف وزير الخارجية  عبدالله بو حبيب، أن "إسرائيل نقلت لنا رسالة عبر وسطاء مفادها أنها غير مهتمة بوقف إطلاق النار في لبنان حتى بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وتشير أوساط سياسية إلى أنها "تستبعد اندلاع حرب واسعة إسرائيلية مع لبنان، خاصة وأن الإدارة الأميركية تواصل جهودها لثني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على القيام بأي عمل من شأنه أن يأخد المنطقة إلى حرب شاملة".   إلا أن الأوساط نفسها تبدي "حذراً في الوقت عينه، من منطلق أن نتنياهو الذي قد لا يوسع نطاق الحرب، سيحاول الاستفادة من الفترة الفاصلة عن الانتخابات الأميركية عبر التصعيد العسكري في غزة والضفة وجنوب لبنان من أجل الحصول على مكاسب سياسية عندما تحين التسوية".     المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بعد عملية معبر الكرامة.. تعرف على أبرز المعابر المشتركة بين الأردن وإسرائيل
  • بعد هجوم «معبر الكرامة».. آخر المستجدات على الحدود بين الأردن وإسرائيل
  • مختتما زيارته إلى الأردن.. العبسي التقى كبير مستشاري الملك عبد الله للشؤون الدينية
  • غلق المعابر بين الأردن وإسرائيل يدفع تركيا لنقل جثمان ناشطة جوا
  • الأردن يدين العنف ويتابع تحقيقات حادثة جسر الملك حسين
  • محللون: عملية اللنبي كشفت التوتر الخفي بين الأردن وإسرائيل
  • سلطات الاحتلال تغلق المعابر البرية مع الاردن
  • القاضية عون: أنت الأقوى عندما تكون مع الحق
  • نتائج الحراك الرئاسي رهن تطورات المنطقة.. وإسرائيل غير مهتمة بوقف إطلاق النار جنوباً
  • 8 ملايين مستخدم لفيسبوك وإنستغرام في الاردن