نعت الحكومة اليمنية، الأحد، الدبلوماسي والإعلامي البارز السفير الدكتور عبدالغني نصر الشميري، سفير اليمن لدى جمهورية اندونيسيا الشقيقة والذي وافاه الأجل، السبت، بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني في المجالين الإعلامي والدبلوماسي.

والفقيد من مواليد 18 أكتوبر 1967 في محافظة تعز وحصل على شهادة البكالوريوس في الإعلام تخصص إذاعة وتلفزيون من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1987م.

وحصل على دبلوم عالي في السياسة الدولية من جامعة صنعاء عام 1991م، ومن ثم حصل على الماجستير في العلوم السياسية عام 2008م من نفس الجامعة، ونال الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة عبدالملك السعدي من المملكة المغربية في العام 2012م.

وبدأ الفقيد عمله الإعلامي كمعد برامج في تلفزيون اليمن خلال الفترة من 1990 إلى 1993م، ثم عين مديرا للبرامج السياسية حتى العام 1995م، بعد ذلك عين مديرا عاما للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون حتى العام 1999م.

وعمل الشميري مستشارا إعلاميا للجنة العليا للانتخابات خلال الفترة 1993- 1997م، ثم رئيسا لدائرة الشئون الإعلامية والثقافية في رئاسة الجمهورية خلال الفترة من 1999م إلى 2001م. كما عمل الشميري رئيسا لقطاع التلفزيون (الفضائية اليمنية) خلال الفترة 2001 – 2007م، وله مؤلفات عدة في السياسة والشأن العام. وعين في العام 2018 سفيرا لليمن في اندونيسا وبقى في منصبه حتى فارق الحياة.

وأشاد رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بمناقب السفير الشميري ومواقفه، وأدواره البارزة في خدمة وطنه، وشعبه، وتفانيه وإخلاصه في كافة المهام الموكلة اليه خلال تقلده عديد المواقع القيادية.

من جانبه قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إن الوطن خسر برحيل الشميري واحداً من كوادره المتميزة الذين عملوا بكل اخلاص في جميع المسؤوليات والمواقع التي شغلها، مضيفاً إن مآثر الفقيد كإعلامي ودبلوماسي وأكاديمي وسياسي ستظل شاهدة على كفاءته وبصماته في البناء والعمل، بجانب سمعته الطيبة وما يحظى به من محبة واحترام لدى كل من عاصروه.

ونعت نقابة الصحفيين اليمنيين الشميري، وقالت في بيان صادر عنها إن الوسط الإعلامي اليمني فقد أحد الصحفيين الذين أثروا العمل التلفزيوني في اليمن وساهموا في تطويره، وتعزيز دور الإعلام الفاعل في خدمة المجتمع.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: خلال الفترة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن 

 

 

حيروت – متابعات

 

حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.

 

وقالت جويس مسويا، نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمام مجلس الأمن الدولي إن “الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين”.

 

وأوضحت أنه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره “قريبا” فإن “الأزمة تتفاقم”.

 

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن “ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024”.

 

وأكدت مسويا أن “نحو نصف” سكان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، “لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية”، معربة عن قلقها بشأن “الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 ملايين شخص”.

 

ونبهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإن “ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية”.

 

كما حذرت من المستوى “المروع” لتفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من “ضغوط شديدة”.

 

من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، على الحاجة “الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام”.

 

وأضاف أن “الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن”.

 

ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.

 

وفي أبريل/نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية سلمية.

 

لكن التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع بدء الحوثيين بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي “تضامنا” مع الفلسطينيين.

 

وردا على هجمات الحوثيين، شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف للحوثيين خلال العام الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • عبدالغني هندي: الشعب الفلسطيني نموذج للصمود في وجه القمع والإبادة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن 
  • تأجيل امتحانات جامعتي الإسكندرية وبرج العرب غداً لمدة نصف ساعة.. المواعيد
  • فى العيد القومى الـ54 لأسوان.. مشروعات جديدة متوقع افتتاحها خلال الفترة الحالية
  • طنجة تكرم البوزدايني بعد 40 سنة من العطاء الإعلامي والسينمائي
  • هيئة الأوقاف: حققنا 1.5 مليار جنيه إيرادات خلال النصف الأول من العام المالي الجاري
  • تأجيل الامتحانات اليوم في الإسكندرية لمدة نصف ساعة في 3 جهات حكومية
  • إثيوبيا والصومال تُعيدان العلاقات الدبلوماسيَّة بالكامل
  • المكتب الإعلامي في غزة يحذر من غدر العدو الصهيوني خلال الحديث عن وقف إطلاق النار
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: تنظيم رحلات طلابية إلى معرض الكتاب خلال إجازة نصف العام