لاعب المنتخب الأسبق : ميكالي له كامل العذر في تجربته مع الفريق الأولمبي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
علق سيد معوض لاعب النادي الاهلي والمنتخب الوطني الاسبق على خساره منتخب مصر الاولمبي يوم الخميس الماضي بسداسيه من دون رد امام المغرب في لقاء برونزيه دوره الالعاب الاولمبيه الجاري فعاليتها بالعاصمة الفرنسية باريس.
خاص.. موقف ميكالي من الاستمرار مع منتخب مصروقال خلال تصريحات اعلامية: " كل الأندية أصبحت تبيع فرق في قطاعات الناشئين مثل نادي المقاولون والزمالك وغيرهم، وصلنا لمرحلة صعبة في الكرة المصرية، هل شاهدنا لاعب مغربي دون المستوى؟!، هذا لم يحدث ولم نرى سوى لاعبين مميزين تم تأسيسهم بشكل جيد، ومنتخب المغرب سوف يستفيد من هؤلاء اللاعبين خلال السنوات المقبلة".
وتابع: "ميكالي له بعض الاعذار، لم يتم عمل معسكرات او ضم لاعبين لصفوف المنتخب والذين كانوا يريدونهم، يجب أن تكون الخسارة الثقيلة سببا في اصلاح الأخطاء سريعا، ولو لم يحدث ذلك، سوف نتراجع كثيرا".
وأكمل: "هناك بطولة 2003 سوف يتم تسريح كل اللاعبين، فأين سوف يذهب هؤلاء اللاعبين، وفيهم لاعبين جيدين ولكن بعضهم قد لا يجد نادٍ، ولو الأهلي والزمالك طالبوا بالإبقاء عليهم في الموسم المقبل سوف يعود اتحاد الكرة في قراره، وتم تعيين علاء نبيل مديرا فنيا لاتحاد الكرة، ولم يتم عقد مؤتمر صحفي للاعلان عن خطط معينة لهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميكالي الكرة المصرية المقاولون الزمالك سيد معوض الأهلي منتخب مصر الأولمبي برونزية
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا الأسبق بإسرائيل ومصر لـCNN: ترامب يشكّل إدارة ستخلق له مشاكل بالشرق الأوسط
(CNN)—ألقى سفير الولايات المتحدة الأسبق في كل من مصر وإسرائيل، دانيال كورتزر، الضوء على مستقبل الشرق الأوسط في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لافتا إلى أن الرئيس يقوم بتشكيل حكومة "لن تؤدي إلا إلى خلق مشاكل له" في المنطقة، ومتسائلا إن كان ترامب مستعد لدفع الثمن الذي يريده السعوديون مقابل التطبيع مع إسرائيل؟
جاء ذلك في مقابلة لكورتزر مع CNN حيث قال: "كما تعلمون، نحن في لحظة استثنائية مع رئيس منتخب يتمتع على الأرجح بالتفويض الأكثر أهمية من أي رئيس تقريبًا في تاريخه: التصويت الشعبي، والتصويت الانتخابي، ومجلس الشيوخ، ومجلس النواب، وأغلبية ملموسة جدًا في المحكمة العليا".
وتابع: "وعليه فإن السياسي الماهر يستطيع أن يقود في العديد من الاتجاهات، سواء على المستوى الداخلي أو في السياسة الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط. لكن يبدو أن الرئيس المنتخب يقوم بتشكيل حكومة لن تؤدي إلا إلى خلق مشاكل إضافية له، يبدو أنهم عازمون على تقويض طريقة عمل الحكومة، بالتأكيد، الحكومة بحاجة إلى الإصلاح، ولكن إذا نظرت إلى مختلف المرشحين (لمناصب إدارة ترامب)، هم في فئة من يريدون الهدم بدلاً من البناء".
وأضاف: " لذا فإن البند الأول من عمل الرئيس المنتخب اليوم، ناهيك عن العشرين من كانون الثاني (يوم التنصيب الرسمي) هو معرفة ما يريد تحقيقه، وعندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، إذا كان يريد حقًا تحقيق وقف إطلاق النار ودرجة ما من العودة إلى الحياة الطبيعية، فسيتعين عليه أن يولي بعض الاهتمام لما يقوله مستشاروه، وما يقوله المتحدثون باسمه، وسيكون عليه وضع بعض النفوذ وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل وتجاه العرب الذين لديهم تأثير على حماس".
ومضى الدبلوماسي الأمريكي الأسبق قائلا: "لا يزال السعوديون مهتمين بشدة بعلاقة تتحسن مع الولايات المتحدة وعلاقة مع إسرائيل، التي كانت لهم علاقة ثنائية لفترة طويلة، ولكن في الخفاء، لكن السعوديين الآن مقيدون بحقيقة أنهم سيتعرضون لضغوط هائلة داخل العالم العربي بشكل عام وبين شعوبهم إذا قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل دون تحقيق أي شيء للفلسطينيين، لقد حددوا ذلك على أنه طريق جدي ولا رجعة فيه إلى الدولة الفلسطينية. الرئيس، كما نعلم – الرئيس المنتخب، كما نعلم، لديه خطة مطروحة على الطاولة اعتبارًا من عام 2020 والتي لم تكن مقبولة لأي شخص، ولكن ربما يمكنه البناء عليها وجعلها مقبولة إلى الحد الأدنى للفلسطينيين".
واستطرد: "لذا، إذا بدأت بفكرة أن السعوديين يريدون القيام بذلك وكنت تعرف ما هي التكلفة، أو الثمن، فإن السؤال هو، هل الرئيس المنتخب مستعد لدفع هذا الثمن؟".