مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بإطلاق نار في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سرايا - قُتل إسرائيلي وأُصيب آخر في عملية إطلاق نار في شمال الضفة الغربية المحتلة الأحد، على ما أعلن الإسعاف وجيش الاحتلال الإسرائيليان.
وجاء في بيان للإسعاف الإسرائيلي أن الفرق الطبية "أعلنت وفاة رجل في العشرينات من عمره" فيما نقل رجل يبلغ 33 عامًا بواسطة مروحية "مصابا بطلقات نارية في أطرافه السفلى" جراء هجوم في منطقة غور الأردن في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكد جيش الاحتلال مقتل إسرائيلي في الهجوم.
وقال جيش الاحتلال في بيان "أطلق (...) النار من مركبة عابرة على عدد من المركبات في المنطقة".
وأضاف "نتيجة للهجوم، قُتل إسرائيلي وأُصيب آخر ويتلقى حاليًا العلاج من الفرق الطبية".
وتابع "بدأ الجنود بملاحقة (...) وقطع الطرقات وتمشيط المنطقة".
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
واستشهد ما لا يقل عن 617 فلسطينياً بأيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفقاً لإحصاء لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام فلسطينية رسمية.
وقُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيلياً بينهم جنود، في هجمات في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
إحراق 6 منازل ومركبة في اعتداءات المستوطنين في الضفة
أقدم مستوطنون إسرائيليون على مهاجمة قرية المراجم الفلسطينية بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا 6 منازل ومركبة.
وأكد رئيس مجلس قروي دوما، سليمان دوابشة، أن الهجوم خلف خسائرا مادية كبيرة، حيث أحرق المستوطنون المنازل بشكل كامل، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأفاد دوابشة، باندلاع مواجهات بين فلسطينيي القرية والمستوطنين دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
#صور| من داخل المنازل التي أحرقها المستوطنون خلال هجومهم على خربة المراجم شرق بلدة دوما جنوب نابلس. pic.twitter.com/UJL0hUdVLJ — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 14, 2025
ويأتي ذلك بينما فرضت "إسرائيل" قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.
وعزز جيش الاحتلال قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.
ومنعت قوات الاحتلال منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى لاستشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و 640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.