زنقة 20. الرباط

أطلق عشرات الألاف من المغاربة على شبكات التواصل الإجتماعي حملة واسعة لمحاسبة رؤساء الجامعات الرياضية التي حصدت الفشل بأولمبياد باريس، ولازالت جاثمة على الكراسي.

وتفاعل الألاف عبر مختلف شبكات التواصل الأجتماعي من فيسبوك، إنستغرام، منصة X، تيك توك، للمطالبة بمحاسبة هؤلاء الذين يختبؤون دون محاسبة، عقب المشاركة الكارثية في أولمبياد باريس.

وطالب هؤلاء بمحاسبة رئيس اللجنة الأولمبية فيصل العرايشي وإبعاده عن هذه اللجنة بعدما أثبت فشله لإعادة هيكلتها بشكل يليق بصورة المملكة عالمياً، فضلاً عن تطعيم اللجنة الأولمبية بأسماء رياضية صنعت المجد للبلاد، كما الشأن لسعيد عويطة و هشام الكروج وخالد السكاح، ونزهة بيدوان و زهرة واعزيز الذين تم إبعادهم بشكل قسري من لدن العرايشي وإقصائهم بشكل متعمد من لدن رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون.

الفشل الذريع الذي حصدته مختلف الرياضات الفردية بأولمبياد باريس، خاصة ألعاب القوى التي ضلت طيلة عقود يعزف بفضلها النشيد الوطني المغربي ويرفع العلم الوطني خفاقاً، أصبح كافياً لإبعاد هؤلاء الرؤساء الذين تحولوا إلى ديناصورات تأبى الرحيل، وترفض فسح الطريق أمام الكفاءات والرياضيين السابقين لضخ دماء جديدة و إستقطاب وإقناع رياضيين من مغاربة العالم، لتمثيل بلدهم الأم، كما الشأن لكرة القدم.

وأنهى الرياضيون المغاربة المشاركة في الأولمبياد بصفر حصيلة في الرياضات التالية بينما لم تشارك رياضات أخرى :

الجيدو – التكواندو- ركوب الأمواج-المسايفة- السباحة- التجديف-الغولف-كانوي كاياك-الدراجات-الملاكمة-التنس-كرة السلة-كرة الطائرة-رفع الأثقال-رمي الجلة-رمي الرمح-سباقات العدو-سباقات المراطون.

ويطالب الألاف من المغاربة بفتح الوزارة المعنية تحقيقاً لمحاسبة مسؤولي الجامعات الرياضية التي فشلت رغم حصولها على تمويلات بالمليارات، دون أثرٍ لنتائج إيجابية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع غزة بعدة مدن

طالب آلاف المغاربة، الجمعة، بالعمل على توقيف مخططات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

جاء ذلك خلال وقفات تضامنية مع غزة عقب صلاة الجمعة للأسبوع الـ70، بعدة مدن، مثل تنغير وتازة، والجديدة والدار البيضاء، وبني ملال، وتطوان وطنجة، وتارودانت، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.

ونظمت الهيئة هذه المظاهرات للجمعة الـ70 على التوالي، منذ بدء الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، حملت شعار: « غزة تحت النار يا أمة الإسلام ».

 المحتجون رددوا شعارات تطالب بالضغط على إسرائيل لتوقيف تجويع وقتل الفلسطينيين.

وهتف المشاركون: « كلنا فداء، غزة الصامدة »، و »الشعب يريد تحرير فلسطين »، و »لا للتطبيع، هذا زمن التحرير »، « لا للتهجير ».

ورفعوا لافتات مساندة لغزة وأعلام فلسطين، وصورا تبين حجم الدمار الذي خلفته الحرب، مثل « نندد بالعدوان الهمجي الصهيوني على الشعب الفلسطيني ».

والأحد، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة، وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

(الأناضول)

مقالات مشابهة

  • الوضع الصحي في غزة يصل إلى مستويات «كارثية»
  • مديرية الإعلام في حلب تبحث سبل تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه الإعلاميين
  • خطة رقابية جديدة في بغداد لمحاسبة أصحاب المولدات الأهلية
  • بالصور: الزكاة تدشن توزيع جعالة العيد على 200 من مرضى الفشل بالمحويت
  • أوضاع إنسانية كارثية في غزة مع استمرار النزوح والقصف العشوائي
  • آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع غزة بعدة مدن
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • قطر تدعو لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين في غزة
  • وقفة شعبية في خان شيخون بريف إدلب حداداً على ضحايا مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد قبل ثمانية أعوام وارتقى فيها عشرات الشهداء
  • رغم الهزة التي ضربت الأسواق.. ترامب يؤكد: "التعريفات الجمركية تسير بشكل رائع"