قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إنّ الدين الإسلامي متكامل ويحدد الحقوق والواجبات في كل الأمور.

وأضاف «عبدالمعز»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأحد: «رحم الله والدًا أعان ولده على بره، اتقوا الله في أولادكم، ديننا دين متكامل والحمد لله، دين عظيم، كما أنّ عليك الإحسان إلى الوالدين».

      

وتابع: «قبل أن يكون عليك، كان لك حقوق، النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) والقرآن يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}، فخد بالك من أولادك وأعطهم حقهم».

الشرع الشريف جميل وعظيم ومتكامل

وأوضح: «الشرع الشريف جميل وعظيم ومتكامل، حتى في العلاقات الزوجية، يقول الله: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ}، الزوجة عليها التزامات وواجبات، وكذلك الزوج له حقوق وواجبات تجاه زوجته، الأمور متكافئة، ولا يجب أن يشعر أحد بالظلم، الشرع متوازن ويحقق العدالة في كل العلاقات».

وتابع: «تعالوا نشوف قضية العبادة، سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب معاذ بن جبل، وقال له: يا معاذ، إني لأحبك، وهذا وسام عظيم، فمعاذ بن جبل كان من أعلم الصحابة بالحلال والحرام، والنبي قال له: أتدري ما حق الله على العباد وحق العباد على الله؟، حق الله علينا هو أن نعبده ولا نشرك به شيئًا، وحق العباد على الله هو ألا يعذب من لا يشرك به شيئًا، حقنا عند الله هو من باب التكرم والفضل، لأن الله لا يلزمه شيء، وإنما هو من باب الإحسان والجود».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رمضان عبدالمعز الشرع الشريف الشيخ رمضان عبدالمعز لعلهم يفقهون

إقرأ أيضاً:

مدبولي: القطاع الهندسي في مصر رائد وعظيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال مشاركته مساء اليوم في احتفالية اليوبيل الذهبي لخريجي كلية الهندسة للدفعات بين عامي 1969 و1973، بقاعة الاحتفالات الكبرى، بجامعة القاهرة، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، خلال الاحتفالية، رحب في مستهلها، بالدكتور أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والمهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر الأسبق، والوزراء، ورؤساء الجامعات، والمحافظين، وأساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

كما رحب مدبولي بالدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

خلال كلمته، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بلقائه اليوم مع عدد كبير من الأساتذة العظماء، حيث شرف بأنه كان طالباً يتلقى العلم من هذه القامات العلمية الجليلة.
 

وأكد أن هذا شرف عظيم له أن يحظى بالتواجد في هذا المبنى العريق تحت قبة جامعة القاهرة التاريخية العظيمة، التي كانت دائماً رمزاً ومنارة للعلم وعنوانا لتقدم وريادة مصر، داعياً الله أن تظل مصر قوية ورائدة.
وتطرق مدبولي إلى تاريخ إنشاء كلية الهندسة بجامعة القاهرة، حيث ذكر أنها نشأت بقرار من حاكم مصر محمد علي، والذي يُعد رائد مصر الحديثة، حيث تم تسمية الكلية في ذلك الوقت باسم "المهندسخانة"، لافتاً إلى أن التُخصص الرئيسي  لها في ذلك الوقت كان العمل على تنفيذ مشروعات الري العملاقة.
وأضاف أنه منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا فإن هذه الكلية العظيمة، تقوم بدور تنويري مهم للغاية، من خلال تعاقب أجيال متتالية من المهندسين العظماء الذين أسهموا بتفان وإخلاص في بناء وتصميم وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الرائدة، ليس في مصر فقط، ولكن أيضاً في مختلف الدول العربية، وعدد من الدول الإقليمية، بل وفي بعض الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا، حيث أصبح عدد كبير من خريجي الكلية عمداء ورؤساء جامعات في دول أخرى.
وأعرب مدبولي مجدداً عن سعادته بالتواجد وسط هذا العدد من القامات العلمية، التي تخرجت فى تلك الكلية العريقة، وأكد أنه يشعر بالتواضع الشديد للتواجد وسط هؤلاء الرواد، لما قاموا به من دور عظيم في خدمة هذا الوطن، ولما قدموه من اسهامات كبيرة في تنفيذ العديد من مشروعات التنمية والتطوير والتعمير، التي تم تنفيذها بمصر على مدار هذه العقود.

وأضاف رئيس الوزراء: إذا نظرنا إلى السنوات العشر الماضية وحجم المشروعات القومية العملاقة التي تم تنفيذها في مصر في إطار الرؤية والقيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لبناء ونهضة مصر وإنشاء جمهورية جديدة، فإنني أشعر بالفخر والاعتزاز أنني شاركت ولو بجهد صغير في تنفيذ تلك المشروعات القومية العملاقة، كأحد أبناء وخريجي كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

وأكد  أن القطاع الهندسي في مصر رائد وعظيم، قائلا: أشعر بالفخر والاعتزاز حينما يزورني بعض رؤساء الجمهوريات ورؤساء الوزراء ووزراء من دول مختلفة، ويرون حجم عملية التنمية التي تمت في مصر، ويقفون مبهورين من حجم الإنجاز وسرعته والجودة التي يُنفذ بها، ويؤكد هؤلاء أن ما يحدث في هذه البلد هو إعجاز بكل المقاييس.

وتابع: الأهم أن هؤلاء يطلبون صراحة وبطريقة مباشرة مشاركة ودعم المؤسسات الهندسية المصرية التي نفذت هذه المشروعات في مصر، في المشروعات التي تُنفذ في بلدانهم. وهذا بالتأكيد يدعونا جميعا للفخر والاعتزاز.

وأشار رئيس مجلس الوزراء في كلمته إلى أن حركة التطور وتسارعها بصورة كبيرة جدا تفرض على كليات الهندسة والكليات العلمية والتطبيقية أن تتواكب مع هذه السرعة في التطور والإنجاز.

وأضاف: يُنظر إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالفعل من قبل العالم كله على أنه قطاع المستقبل، حيث ان التطبيقات الموجودة في ذلك القطاع غير محدودة، ويشهد كل يوم تطورا وتجديدا في هذا القطاع، وأيضا كل القطاعات الهندسية الأخرى. وبالتالي فكل ما تقوم به هذه الكلية العملاقة والرائدة هو جهد محمود، ونحن نستعين بهم في العديد من المشروعات الكبيرة والعملاقة سواء مشروعات تنموية، تشييد وبناء، طاقة جديدة ومتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع البترول والثروة المعدنية، قطاعات تمثل قوام النمو والاقتصاد المصري والتي تعتمد عليها الدولة خلال هذه المرحلة والمرحلة القادمة.
في الختام، أكد مدبولي، سعادته وامتنانه لوجوده بين أساتذته الذين تعلم على أيديهم، وفخره بتخرجه من تلك الكلية العريقة

مقالات مشابهة

  • حكم الحب العفيف بين الرجل والمرأة.. كيف يراه الشرع في عيد الحب؟
  • رمضان عبد المعز يكشف عن أكبر أنواع الظلم
  • رمضان عبد المعز: لا تنشغل بالدنيا فتحرم من أنوار الله
  • رمضان عبد المعز: سورة الأنعام تعزز الإيمان في القلوب وتثبت العقيدة
  • أسعار الشقق في مشروع الواحة فيو.. «كومباوند متكامل»
  • هل اختيار الوقت المناسب لزيارة الأقارب له أصل في الشرع؟ دار الإفتاء تجيب
  • نصائح للفتيات الراغبات في الزواج .. داعية يوجه بـ5 أمور
  • مدبولي: القطاع الهندسي في مصر رائد وعظيم
  • رمضان عبد المعز: "الإيمان أعظم نعمة وربنا لو مكتبش المعونة النفس تغرق"
  • داعية يكشف عن سر آية لجلب الرزق وتيسير الأمور .. رددها طوال الوقت