لجريدة عمان:
2025-04-29@22:58:05 GMT

الانتهاء من تطوير مشروع عين الثوارة بولاية نخل

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

الانتهاء من تطوير مشروع عين الثوارة بولاية نخل

أنهت شركة نخل الأهلية للاستثمار من تطوير مشروع عين الثوارة بولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة والذي يعد أحد المشروعات التنموية التي ينفذها مكتب محافظ جنوب الباطنة وبإشراف بلدية جنوب الباطنة، حيث بلغت القيمة الإنشائية لتطوير المشروع 250 ألف ريال عُماني.

ويأتي تطوير "عين الثوارة" بولاية نخل بهدف تعزيز السياحة في سلطنة عُمان، من خلال توفير مرافق حديثة وتحسين البنية الأساسية، ما يسهم في تطوير منظومة العمل السياحي والاقتصادي في محافظة جنوب الباطنة بشكل عام وولاية نخل بشكل خاص.

وقال سيف بن سليمان الحضرمي، الرئيس التنفيذي لشركة نخل الأهلية للاستثمار: يأتي تطوير موقع عين الثوارة الطبيعي إلى وجهة سياحية متكاملة للإسهام في تعزيز تجربة الزوار ما يجعل من المنطقة محطة جذب سياحي.

وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أن المشروع تضمن تنفيذ عدد من المرافق، منها تطوير منطقة العين، وإنشاء مقاهٍ ومظلات ومنطقة للجلوس والاستجمام، حيث تم تبليط الأرضية بالصخور المحلية محمية بسياج من الحبال ومحاطة بأشجار "الكيذا"، بالإضافة إلى تخصيص منطقة ألعاب تضم مرافق ترفيهية للأطفال ومنطقة تعليمية تهدف إلى تعريف الزوار بالنباتات المحلية والحرف التقليدية العُمانية، ومنطقة الأكشاك لتقديم الأطعمة الخفيفة والمشروبات، وتخصيص موقع لاستضافة الفعاليات السياحية والثقافية التي تعزز من جذب الزوار، كما تم توسعة مواقف السيارات.

وأوضح أن المشروع سيسهم في تعزيز النشاط السياحي للمنطقة وزيادة تدفق السياح وتحسين الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز الأنشطة التجارية والاستثمارية في المحافظة، مشيرًا إلى أن المشروع سيوجِد عددًا من فرص العمل، إلى جانب فرص استثمارية متعددة لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالولاية.

جدير بالذكر أن شركة نخل الأهلية للاستثمار قد استثمرت عددًا من المشروعات في ولاية نخل، من ضمنها قلعة نخل وسوق نخل وتعمل على إيجاد خارطة سياحية في الولاية من خلال استثمار المقومات السياحية بها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جنوب الباطنة

إقرأ أيضاً:

«وكان» وجهة سياحية متميزة تستقطب 19 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري

العُمانية: بلغ عدد زوار قرية «وكان» بوادي مستل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة منذ بداية يناير حتى أبريل من العام الجاري 19 ألفًا و270 زائرًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك حسب الإحصائيات الصادرة من مكتب الإرشاد السياحي في القرية التابعة لوزارة التراث والسياحة.

وتشهد القرية خلال هذه الفترة إقبالًا كبيرًا من الزوار، حيث توضح الإحصائيات أن شهر فبراير من كل عام هو أكثر الشهور استقطابًا للحركة السياحية في القرية، حيث زارها 7888 زائرًا مقارنة بشهر فبراير من عام 2024م والذي بلغ 6499 زائرًا، وكان عدد الزوار في فبراير من عام 2023م بلغ 4974 زائرًا.

وأكدت إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن قرية وكان تعد إحدى مناطق الجذب السياحي في محافظة جنوب الباطنة لاعتدال جوها خلال فصل الصيف، حيث إن طقسها يتشابه مع غيرها من المناطق المرتفعة في سلسلة جبال الحجر الغربي مما يساعد الأهالي على استثمار ظروف الطقس في الزراعة حيث تتنوع محاصيلها الزراعية على مدار العام وعلى وجه الخصوص المحاصيل الزراعية التي تجود ثمارها في المناطق ذات الطقس المعتدل صيفًا كأشجار المشمش والرمان والخوخ والجوز والعنب وغيرها من المحاصيل الأخرى.

وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة: إن قرية وكان بولاية نخل اكتسبت مكانة سياحية توفر لزوارها تجارب سياحية مختلفة كتجربة الإقامة في علوها الجبلي الشاهق وهذه التجربة يوفرها نزل الضيافة الموجود فيها وتجربة المشي على المسار الزراعي والمسارات الجبلية القديمة التي أصبحت اليوم مقصدًا للمغامرين من مختلف دول العالم.

وأوضح أن تعدد عناصر الجذب السياحي في قرية وكان ساهمت في جعلها وجهة مستدامة في استقطاب الحركة السياحية ففي فصل الشتاء تنشط إليها السياحة القادمة من خارج سلطنة عُمان بما في ذلك الزوار القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي بينما يتركز نشاط السياحة المحلية في فصل الصيف الذي يشهد اعتدالًا في درجات الحرارة ويكون كذلك جاذبًا للحركة السياحية لارتباطه بموسم حصاد مجموعة من الثمار التي تشتهر بها القرية كثمار أشجار المشمس التي يتزامن حصادها في أبريل من كل عام وحصاد ثمار أشجار الخوخ في يونيو وثمار أشجار الرمان والعنب في الفترة الممتدة ما بين يونيو وسبتمبر من كل عام.

وأضاف: إن المسار الزراعي بقرية وكان يعد أجمل التجارب السياحية للزوار، حيث يوفر لهم روح المغامرة والاكتشاف والاستمتاع بالبيئة الجبلية للقرية ويتطلب من الزائر صعود ما يزيد عن 600 درجة للوصول إلى أعلى نقطة فيها، كما تضم القرية معالم واضحة تدل على دورها ومعمارها القديم، منها مسجد أثري ومعالم الحارة القديمة والمدرجات الزراعية التي يمتد تاريخها لفترة بناء القرية قبل مئات السنين.

جدير بالذكر أن المزارعين في قرية وكان يبدأون خلال هذه الفترة بجني ثمار المشمش ويتراوح سعر الكيلوجرام الواحد بين ريالين وثلاثة ريالات عُمانية وذلك حسب نوعية وجودة المنتج من الثمار، ويعد محصول أشجار المشمش في القرية من أهم مصادر دخل المزارعين.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق رسمي من متحدث الحكومة بشأن الانتهاء من مشروع قانون الإيجار القديم
  • مناقشة مشروع حديقة الرمال ومقترحات التطوير بجنوب الباطنة
  • إنترسبت: مشروع قانون يقمع الدروس عن فلسطين بولاية كاليفورنيا
  • برنامج تعاون بين محافظة جنوب الباطنة والمتحف الوطني لحماية التراث الثقافي
  • جانب من حصاد فاكهة المانجو بجناين منطقة “طيبة” جنوب الجزيرة أبا بولاية النيل الأبيض – فيديو
  • الخُبر.. الانتهاء من تطوير مضمار مشي طريق الملك سلمان
  • 19.2 ألف زائر لقرية "وكان" في جنوب الباطنة
  • «وكان» وجهة سياحية متميزة تستقطب 19 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري
  • وزير الإسكان أمام مجلس النواب: الانتهاء من إعداد منصة مصر العقارية
  • ماهي علاقة د. جبريل ابراهيم كـ “حركة مسلحة” بولاية الجزيرة؟