خبراء قطريون”: يجب الضغط على الاحتلال للقبول بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد خبراء ومحللون قطريون في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، أن الدعوة الثلاثية التي أطلقتها مصر وقطر والولايات المتحدة يوم الخميس الماضي لبدء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قد تسهم في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، ولكن بشرط ممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار المحلل السياسي القطري جابر الحريمي إلى أن البيان الثلاثي الذي صدر بتوقيع الرئيس المصري، والرئيس الأمريكي، وأمير دولة قطر، يشير إلى استمرار الوساطة رغم التحديات الأخيرة التي واجهت مسار التفاوض، وأبرزها اغتيال إسماعيل هنية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الحريمي لـ”الدستور” أن البيان يشير إلى وجود أفق جديد للتفاوض، ورغم التداعيات الحالية، قد يؤدي إلى حل قريب للصراع يشمل وقف العدوان على قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة، وكذلك الإفراج عن السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.
وقال الحريمي إن البيان يدفع الطرفين خصوصًا الإسرائيلي التي رفضت في السابق من خلال نتنياهو إتمام الاتفاقية في لحظتها الأخيرة واليوم نحن أمام تداعيات كبيرة بعد حالات الاغتيال التي أقدمت عليها إسرائيل وهو ما يدفع إلى توسيع نطاق الي الاقليم والي دول كبري في المنطقة.
وتابع “لذلك نري هذا البيان يحاول أن يستدرك تجنيب المنطقة توسيع رقعة الحرب والأمر الآخر رفع المعاناة عن سكان أهل غزة وهذا بالنسبة لدولة قطر ومصر ويمثل أولية بوقف الحرب ووقف العدوان ورفع المعاناة الإنسانية في فلسطين خصوصًا عن قطاع غزة المنطقة لا تتحمل وجود أزمة بهذا الحجم بأن هناك أزمات أخري وشعوب المنطقة تكتكوي اليوم بأزمات والصراعات مختلفة الفرصة قائمة”.
وأوضح أن البيان الثلاثي حدد اجتماع في الخامس عشر بهذا الشهر أما بالقاهرة أو بالدوحة وليكون فرصة ملائمة لتحديد آليات تطبيق حلا لهذا العدوان الإسرائيلي وأشار البيان أيضا يمكن للوسطاء أن يقترحوا تصور للحل وهذا أيضًا واحده من الخطوات المهمة.
جريدة الدستور
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُعلن تقليص وجودها في قطاع غزة االرازح تحت الحصار والقصف المستمر
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الاثنين، أن المنظمة ستقلص وجودها في غزة رغم تصاعد الاحتياجات الإنسانية وتفاقم المخاطر التي تهدد سلامة المدنيين.
وقال دوجاريك إن هذا القرار يأتي في وقت تتعرض فيه غزة لغارات إسرائيلية مدمّرة أسفرت خلال الأسبوع الماضي عن مقتل المئات من المدنيين، من بينهم موظفون في الأمم المتحدة، فيما لم يُسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر منذ مطلع آذار/مارس.
وأكد أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة، وستواصل تقديم المساعدات التي يعتمد عليها المدنيون، مشيراً إلى أن تعليق دخول قوافل الإغاثة من قبل الحكومة الإسرائيلية مستمر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، في ظل مواصلة العمليات العسكرية.
وأوضح أن الضربات التي استهدفت مجمّعًا للأمم المتحدة في دير البلح بتاريخ 19 آذار/مارس، أُطلقت من دبابة إسرائيلية بحسب ما توفر من معلومات، وأسفرت عن مقتل موظف من الجنسية البلغارية وإصابة ستة آخرين بجروح خطيرة، كانوا ينحدرون من فرنسا ومولدوفا ومقدونيا الشمالية وفلسطين والمملكة المتحدة.
ونوّه إلى أن طبيعة المجمع كموقع تابع للأمم المتحدة كانت معروفة بالنسبة لكافة الأطراف، مذكّرًا بأن القانون الدولي يفرض حماية مباني الأمم المتحدة. وقال: "يواجه زملاؤنا أخطارا جسيمة أثناء أداء مهامهم الإنسانية لحماية المدنيين".
وأدان المتحد الأمين العام الأممي بشدة هذا الهجوم، مطالبًا بتحقيق شامل ومستقل في الحادث، كما جدد دعوته إلى احترام القانون الدولي، وضمان حماية المدنيين، وإنهاء حرمانهم من المساعدات، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن.
وختم دوجاريك بدعوة الأمين العام لجميع الدول إلى استخدام نفوذها الدبلوماسي والاقتصادي لوقف النزاع وضمان المساءلة، ودعا إلى إعادة العمل بوقف إطلاق النار لتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.
ومع استئناف الحرب على غزة في 18 آذار/مارس، دخل القطاع مرحلة أكثر قسوة من العنف والمعاناة. مئات القتلى والجرحى سقطوا خلال أيام، فيما اضطر عشرات الآلاف إلى النزوح من منازلهم مجددًا. وبينما تتواصل الغارات بلا توقف، وتشهد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تدهوراً متسارعاً، وسط تحذيرات من كارثة غير مسبوقة.
Relatedتحت القصف والأنقاض.. عائلات فلسطينية في غزة تتخذ من الجامعة الإسلامية المدمرة مأوى لهاغارات إسرائيلية متواصلة على غزة توقع قتلى وجرحى ودعوات دولية لوقف إطلاق النارغزة تحت النار وكاتس يأمر بالاستيلاء على مناطق جديدة في القطاع وتهجير السكانوكانت الحكومة الإسرائيلية قد أصدرت في الثاني من الشهر الجاري قرارًا بتعليق دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، حيث اتُهمت باستخدام سلاح التجويع بحق سكان القطاع الذين يقفون على شفا المجاعة إن لم يكونوا قد دخلوها فعلا. وقد حوّل هذا القرار مهمة المنظمات الإنسانية إلى عمل شبه مستحيل، في وقت يعتمد فيه ملايين السكان بشكل شبه كامل على تلك المساعدات لتأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية.
ويترافق ذلك مع ارتفاع حاد بأسعار المواد الغذائية، وندرة في السلع الأساسية، فيما يواجه السكان اليوم حلقة جديدة من العنف، بلا غذاء، وبلا دواء، وبلا أدنى مقومات الحياة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دمار هائل وقتلى في استهداف إسرائيلي مباشر لأكبر المرافق الطبية بجنوب غزة كايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزة وزارة الصحة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز 50 ألفًا قطاع غزةقصفإسرائيلالأمم المتحدةمساعدة غذائيةالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة