سماح أبو بكر عزت: كندا خصصت شهر يوليو للاحتفال بالتراث المصري
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قالت الكاتبة سماح أبو بكر عزت، إن كندا خصصت شهر يوليو للاحتفال بالتراث المصري ولأول مرة يتم تدشين مهرجان للأطفال في شهر التراث المصري وأنها كانت ضيف شرف المهرجان، مشددة على أنها شاركت في المهرجان بورش للأطفال لتعريفهم عن التاريخ الفرعوني والإسلامي.
جميع الأطفال يتحدثون اللغة العربية بطلاقةوأوضحت «عزت»، خلال لقاء في برنامج «السفيرة عزيزة»، عبر شاشة قناة «دي ام سي»، أن الأموال التي نحملها عليها رسومات لتاريخ مصر الإسلامي والفرعوني، وهذه الورش يتابعها جمهور من أهالي الأطفال وأن الأطفال جميعهم من أصول مصرية، وأنها فوجئت بأن جميع الأطفال يتحدثون اللغة العربية بطلاقة، مشيدة بأن أهالي الأطفال مهتمين بتعليم الأطفال لغتهم الأم.
وأعربت عن فخرها، لأن الأطفال أظهروا حبهم لدولتهم الأم مصر، وأجروا العديد من الاستعرضات المميزة عن الحضارة المصرية وسط حالة من البهجة تجاة جميع الحضور، موضحة أنها قبل زيارة أي بلد تجري مباحثات عن حضارة هذه البلد ونوع تفكيرهم ومن خلال هذا تحدد نوع الورش الذي ستقدمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كندا الأطفال السفيرة عزيزة الحضارة المصرية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: لن نكون جزءاً من أمريكا قطعاً
صرح رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، عقب أدائه اليمين الدستورية بأن بلاده “لن تنضم بأي شكل من الأشكال إلى الولايات المتحدة، وأن نهجه سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستن ترودو”.
وقال كارني للصحفيين بعد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الوزراء الرابع والعشرين لدولة كندا: “نحن نحترم الرئيس ترامب، لقد وضع قضايا مهمة جدا على رأس جدول أعماله، نحن نفهم أجندته”، مشيرا إلى أنه تعامل مع ترامب خلال اجتماعات دولية.
وأوضح كارني أن نهجه “سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستين ترودو، الذي كانت تتسم علاقته بترامب بالتوتر والبرود في كثير من الأحيان”.
وقد أكد كارني، الذي سبق أن شغل منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، أن “خبرته كمستقل في التعامل مع الأزمات تجعله الشخص الأفضل لمواجهة ترامب”، الذي تحدث مرارا عن إمكانية ضم كندا.
وأضاف: “من نواحٍ عديدة، تتداخل خبرتي مع خبرة الرئيس ترامب، كلانا يسعى لحماية مصالح بلاده، لكنه يعلم، وأعلم من خلال تجربتي الطويلة، أنه يمكننا إيجاد حلول تحقق الفوز لكلا الطرفين”.
وأشار كارني إلى أن “الحديث عن ضم كندا إلى الولايات المتحدة من قبل بعض المسؤولين الأمريكيين هو أمر جنوني”.
وتابع: “لقد كنت واضحا تماما.. لن نكون أبدا، بأي شكل من الأشكال، جزءا من الولايات المتحدة.. أمريكا ليست كندا”.
كما أعاد كارني تشكيل حكومته المكونة من 24 وزيرا، حيث ألغى ما يقرب من نصف المناصب الوزارية التي ورثها عن ترودو.
هذا “ويعد كارني، البالغ من العمر 59 عاما الذي فاز بزعامة الحزب الليبرالي بعد سحق منافسيه يوم الأحد، أول رئيس وزراء كندي يتولى المنصب دون أي خبرة سياسية كبيرة، ليحل محل ترودو الذي أمضى أكثر من تسع سنوات في السلطة، وكان صرح بأنه يخطط لزيارة لندن وباريس الأسبوع المقبل، في محاولة لتعزيز التحالفات الأوروبية في ظل تدهور العلاقات الكندية الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة، ومن المتوقع أن يدعو كارني، إلى “انتخابات مبكرة خلال الأسبوعين المقبلين”، وإذا لم يفعل ذلك، “فقد تتحد أحزاب المعارضة لإسقاط حكومته في تصويت بحجب الثقة في نهاية مارس”، وفي حال الدعوة للانتخابات، سيكون مقيدا سياسيا، حيث تقضي التقاليد بعدم اتخاذ قرارات كبرى خلال فترة الحملة الانتخابية”.