الثورة نت|

نظمت الهيئة النسائية بمدينة الحديدة، اليوم فعالية ثقافية بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين إلى اليمن، تحت شعار “إمام العلم والجهاد.. سيرة عطرة في نصرة المستضعفين وجهاد الطغاة المستكبرين”.

ركزت كلمات الفعالية على مرحلة ما قبل قدوم الإمام الهادي إلى اليمن وحالة الصراع والاقتتال آنذاك ومرحلة قدومه والتفاف أهل اليمن حوله ودوره في إرساء العدل وتأسيس الدولة العادلة.

كما تناولت الجوانب الملهمة في الشخصية القيادية الفاعلة للإمام الهادي يحيى بن الحسين الذي مثل مدرسة بمشروعه في ترسيخ قيم العدل ومناهضة الباطل.

وحثت الكلمات، على الاطلاع على سير العظماء من أعلام الأمة لترسيخ قيم العدل في المجتمع ومناهضة الظلم.. مؤكدة أهمية الاستفادة من النموذج القدوة للقيادة العادلة في عهد الإمام الهادي.

تخللت الفعالية فقرات متنوعة استعرضت سيرة الإمام الهادي والانموذج القدوة في إصلاح واقع الأمة وإقامة الدولة العادلة .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن الإمام الهادی

إقرأ أيضاً:

عناية الرئيس ‎ترمب هذه هي الصفقة العادلة: عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم

عناية الرئيس ‎#ترمب هذه هي #الصفقة_العادلة: #عودة_اللاجئين إلى مدنهم وقراهم

م. #فراس_الصمادي

ينظر ‎ترمب عادة في إدارته للصراع السياسي كصفقة تجارية،في ظل الطروحات المتجددة حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتي باتت أكثر وضوحًا في سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدعم المطلق الذي تقدمه إدارته للمشروع الصهيوني، يصبح لزامًا علينا قلب المعادلة وطرح الحل الحقيقي والعادل: بدلًا من تهجير الفلسطينيين من غزة، يجب إعادتهم إلى ديارهم الأصلية التي هُجّروا منها قسرًا عام 1948 في إطار تطهير عرقي ممنهج مارسته الحركة الصهيونية وما زالت مستمرة فيه حتى اليوم.
لقد ولد أكثر من 1.6 مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة، لكن جذورهم تمتد إلى مختلف أنحاء فلسطين، خاصة في الجنوب الذي احتلته إسرائيل. هؤلاء اللاجئون لم يفقدوا ارتباطهم التاريخي بمدنهم وقراهم الأصلية، التي كانت نابضة بالحياة قبل أن تتحول بفعل المجازر والتهجير إلى مستوطنات إسرائيلية أقيمت على أنقاضها.

إن العودة إلى يافا، المجدل (عسقلان)، بئر السبع، الرملة، اللد، بيت دراس، حمامة، برير، المسمية، الفالوجة، هربيا، عراق سويدان، بيت طيما، بيت عفا وغيرها من البلدات والقرى، ليست مجرد حق تاريخي فحسب، بل هي الحل العادل والوحيد لقضية اللاجئين. إن أي محاولة لإعادة هندسة الواقع الديموغرافي في غزة عبر تهجير سكانها لا يمكن قراءتها إلا ضمن سياسة التطهير العرقي التي بدأت عام 1948 ولم تتوقف حتى اليوم، سواء من خلال المجازر أو الحصار أو الحرب المستمرة.

مقالات ذات صلة من كل بستان زهرة – 94- 2025/02/04

أبناء العشائر الفلسطينية التي كانت تسكن هذه القرى لم ينسوا جذورهم رغم العقود الطويلة من اللجوء، فقبائل الترابين، السواركة، العزازمة، الجبارات، الحناجرة، الرميلات، الأحيوات، السعافين، إلى جانب العائلات الحضرية والريفية التي نزحت من المدن والقرى، مثل الدجاني، النابلسي، السكسك، الأغا، الفرا، الحلاق، القدرة، أبو دقة، الطيبي، شاهين، البرغوثي، أبو معمر، أبو عيطة، زعرب، البريم، شعث، أبو شنب، أبو رزق، ما زالت تحمل إرثها وتطالب بحقها التاريخي.

إن الحديث عن اقتلاع الفلسطينيين من غزة لا يمكن أن يكون جزءًا من أي حل سياسي عادل، بل هو استمرار لنهج التطهير العرقي الذي مارسته إسرائيل منذ نشأتها. لذلك، فإن الرد الفلسطيني والعربي يجب أن يكون واضحًا: إن أراد العالم نقل الفلسطينيين من غزة، فليكن ذلك عبر إعادتهم إلى ديارهم الأصلية، وليس إلى منافٍ جديدة، وليكن ذلك في إطار تصحيح الظلم التاريخي الذي وقع عليهم، وليس عبر استكمال مشروع التطهير العرقي بأشكال جديدة، وآن الاوان للعالم ان يفهم ان فلسطين ليست أرض بلاشعب وقطاع غزة ليس فرصة عقارية للإستثمار.

كاتب سياسي

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: قدوم شهر رمضان من نعم الله على الأمة
  • في ذكرى ميلاده.. هل تنبأ حسين الإمام بموعد وفاته؟
  • إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد القائد والرئيس صالح الصماد في الحديدة
  • وزير النقل والأشغال العامة يزور معرض الشهيد القائد في الحديدة
  • الكويت تؤكد دعمها الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • الكويت: موقفنا ثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • بمناسبة قدوم شهر رمضان.. السكة الحديد تعلن المواعيد الجديدة للقطارات
  • الحديدة تحيي ذكرى الشهيد القائد والرئيس الصماد بفعالية خطابية
  • جامعة الحديدة تواصل فعاليات إحياء ذكرى استشهاد الشهيد القائد
  • عناية الرئيس ‎ترمب هذه هي الصفقة العادلة: عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم