دراسة تؤكد أن التعليم المهني البيني يعزز نظام الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أجرى فريق بحثي تترأسه الدكتورة عذاري الزعابية من كلية الطب والعلوم الصحية دراسة حول تصورات ومدى استعداد طلبة كُليتَي التمريض والطب لتقبل التعليم المهني البيني في سلطنة عمان، حيث اعتمدت الدراسة في منهجية البحث على الطلبة المسجلين في برنامجَي الطب والتمريض في جامعة السلطان قابوس من خلال استبانة مقياس الاستعداد للتعلم المهني البيني، التي أكملها 390 طالبًا (180 من تخصص التمريض و210 من تخصص الطب) بمتوسط عمر 21.
وكشفت النتائج عن تحقيق مستوى مرتفع لطلبة التمريض والطب على مقياس الاستعداد للتعلم المهني البيني، فيما سجل طلبة الطب معدلات أعلى بكثير في المقياس الفرعي للهوية المهنية السلبية، كما أن العمر والمعدل التراكمي يرتبطان بصورة كبيرة بمعدل مقياس الاستعداد للتعلم المهني البيني والمقاييس الفرعية؛ إذ يزداد الاستعداد للتعليم المهني البيني بصورة طردية مع السن والمعدل التراكمي، وفي المقابل هناك اختلاف كبير في المعدل الإجمالي حسب العمر والسنة الأكاديمية للدراسة؛ حيث أظهر الطلبة الأكبر سنًا والأعلى أكاديميًا استعدادا أفضل، وهو ما يمكن أن يُعزى إلى نضج الطلبة وطبيعة المنهج الدراسي، وبالمثل، اختلف المعدل الإجمالي بصورة كبيرة حسب مستوى دراسة الطالب، وأظهر الطلبة الذين أكملوا 50% أو أكثر من برنامجهم استعدادًا أفضل لتقبل التعليم المهني.
وخلصت الدراسة إلى وجود تصورات إيجابية بخصوص التعليم المهني البيني لدى طلبة الرعاية الصحية في سلطنة عُمان، والتأكيد على أهمية اعتماده في المناهج الدراسية لتزويد الطلبة بالخبرات اللازمة كالعمل الجماعي والقيادة والتواصل، كما أوصت بضرورة وضع خطة إستراتيجية طويلة الأمد لتعزيز خبرات الأكاديميين وتبسيط الإجراءات اللوجستية؛ الأمر الذي من شأنه أن يسهل عملية تنفيذ التعليم المهني البيني في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العليمي يوجه بتقديم الرعاية الصحية لمصابي حادث العرقوب واعانة أسر الضحايا
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأربعاء، الحكومة والسلطات المحلية والأجهزة المعنية بتقديم أوجه الرعاية الكاملة لمصابي حادث العرقوب المروع في محافظة أبين، ومساعدة أسر الضحايا، وتسهيل نقل الحالات الحرجة لتلقي العلاج اللازم في المستشفيات المتخصصة.
جاء ذلك خلال إتصالين أجراهما الرئيس العليمي، مع محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، للاطلاع على مستجدات الحادث المروري المروع الذي وقع في طريق العرقوب بمحافظة أبين، وأودى بحياة عدد من المواطنين وإصابة آخرين.
وعبر الرئيس خلال الاتصالين عن بالغ الحزن والأسى لهذا الحادث الأليم، موجها الحكومة والسلطات المحلية والأجهزة المعنية بتقديم أوجه الرعاية الكاملة للمصابين، ومساعدة أسر الضحايا.
كما وجه بإجراء الصيانة الدورية للطرق العامة، وتعزيز عوامل السلامة المرورية، والحد من تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية التي تحصد أرواح عشرات الأبرياء.
واستمع الرئيس من المحافظ ووزير الصحة، الى تقارير حول عمليات الإسعاف وحالات المصابين، والإجراءات اللازمة للتعامل مع آثار الحادث، مؤكداً أهمية التنسيق بين الجهات المركزية والمحلية لضمان الاستجابة السريعة وتخفيف معاناة الأسر المتضررة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الداخلية، إن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 17 جثة متفحمة بينهم السائق، في حين أصيب 7 آخرون بإصابات مختلفة، جرى نقلهم إلى مستشفيات عدن لتلقي العلاج.
وأشارت إلى أن الباص، الذي كان يقوده السائق (س. ش. ح)، والبالغ من العمر 45 عامًا، انقلب أثناء نزوله من مرتفعات العرقوب، مما أدى إلى احتراقه بالكامل، نتيجة ضغط السائق المفاجئ على الفرامل أثناء النزول الحاد، ما تسبب في اشتعال النيران على المركبة، إضافةً إلى اصطدامها بباص آخر نوع فوكسي قُدّرت أضراره المادية بنحو 400 ألف ريال يمني.
وأوضحت أن فرق الحوادث بشرطة السير في محافظة أبين باشرت نزولها إلى موقع الحادث فورًا، لاستكمال الإجراءات القانونية وجمع الأدلة، فيما تواصل الجهات الأمنية والإسعافية أعمالها في الموقع.
ودعت شرطة السير، جميع سائقي مركبات النقل الثقيل والجماعي إلى توخي الحذر أثناء القيادة في المنحدرات الجبلية، والالتزام بتعليمات السلامة المرورية لتجنب الحوادث المأساوية.