استشهاد أسير مقاوم متأثرا بجراح بعد اشتباك مع الاحتلال في جنين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
استشهد أسير فلسطيني مقاوم، اليوم الأحد، متأثرا بجراح أصيب بها خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء محاصرته في منزل بمدينة جنين قبل أيام.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن الاحتلال أبلغ الارتباط باستشهاد الأسير كفاح الضبايا من مخيم جنين، متأثرا بجراحه برصاص قوات الاحتلال عند محاصرته في منزل في بلدة كفر قود قبل أيام.
#عاجل | استشهاد المقاوم كفاح الضبايا من مخيم جنين، متأثراً بإصابته خلال اشتباك مسلح مع الاحتلال في كفر قود غرب جنين قبل أيام. pic.twitter.com/8hIRIVPCOI — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 11, 2024
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت قبل أيام منزلا في قرية كفر قود، وأطلقت النار صوبه، ما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين، وإصابة آخرين، إلى جانب ذلك، اختطفت القوات بعض الشهداء والجرحى.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس السبت عدة قرى وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان المحليين، فيما شن مستوطنون هجمات على ممتلكات فلسطينية.
تغطية صحفية: ابنها الوحيد.. والدة الشاب خضر حسين، تتحدث عنه؛ بعد ارتقائه خلال حصار الاحتلال منزلاً في كفر قود غرب جنين، قبل أيام. pic.twitter.com/UhkxeZSg9x — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 10, 2024
وفي وقت سابق، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء مواجهات مع قوات الاحتلال في قريتي رمانة وزبوبا غرب جنين، حيث اقتحمت القوات القريتين وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص الحي بكثافة، مما أسفر عن إصابة العديد بحالات اختناق تم علاجها ميدانيًا.
وشهدت مدينة جنين الأربعاء الماضي، إضرابًا شاملاً احتجاجًا على جرائم الاحتلال، وذلك بعد اقتحامات جيش الاحتلال للمخيم، والتي أسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التحريض ضد مخيم جنين، حيث طالب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمعاملة المخيم بنفس الطريقة التي يتم بها التعامل مع قطاع غزة.
وطرح كاتس خلال اجتماع مغلق مع قادة المستوطنات في الضفة الغربية اقتراحًا بإخلاء مخيم جنين من المدنيين، ومن ثم استخدام القوة النارية ضده كما يحدث في غزة، وفقًا لما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، نفذ جيش الاحتلال أكثر من 70 عملية اقتحام في جنين، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 142 فلسطينيًا، وهو العدد الأكبر من الشهداء في الضفة الغربية، حيث تجاوز إجمالي الشهداء فيها 540 شهيدًا. كما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 5400، في حين اعتقل الجيش حوالي 10 آلاف فلسطيني.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن استشهاد وإصابة أكثر من 131 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى 10 آلاف مفقود، ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
ويتجاهل الاحتلال قرارات مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية فلسطيني الاحتلال جنين الضفة الغربية فلسطين الضفة الغربية الاحتلال جنين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال مخیم جنین قبل أیام أکثر من
إقرأ أيضاً:
أسير فلسطيني قضى أكثر من عقدين بسجون الاحتلال: جيل كامل تغير
أعرب الأسير الفلسطيني المحرر إبراهيم السراحنة 57 عاما، عن صدمته من الواقع المختلف، الذي شاهده بعد تحرره، بعد أن ولد جيل كامل وكبر وهو داخل سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال حديثه لعدد من الصحفيين، أثناء استقباله في منزله بمخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، حيث كان في استقباله حشد كبير من الأهالي والمتضامنين.
وقال السراحنة: "شعور الحرية لا يوصف نهائيا، بعد قضاء عمر طويل، نحن أمام جيل كامل كان صغيرا وأصبح كبيرا، لا أعرفهم كلهم".
وأضاف: "تركناهم صغارا وتم الإفراج عنا وهم كبار، الكل يعرف ماذا يعني أن يكون الأب بعيدا عن أولاده".
وتحدث عن ظروف اعتقاله القاسية، مشيرا إلى أن "سنوات الاعتقال الـ22 الأولى شيء، وما بعد 7 أكتوبر شيء آخر"، في إشارة إلى تشديد المعاملة داخل سجون الاحتلال خلال الإبادة على غزة.
وأعرب الأسير المحرر عن ارتياحه للأجواء الاحتفالية التي رافقت استقباله، قائلا: "شعور الاستقبال جميل، الناس تقف معا، وكلهم تعاملوا على أنهم أهل لنا ومستعدون للقيام بأي واجب".
وشدد على أن أكثر ما أسعده هو أنه وجد عائلته وأحباءه بخير.
يذكر أن السراحنة اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن 6 مؤبدات و45 عاما، قضى منها 23 عاما، وهو متزوج من سيدتين، ميرفت، وهي أم لخمسة أبناء، وإيرينا، وهي أوكرانية الجنسية وأم لابنتين.
وخاضت "إيرينا" أيضا تجربة الاعتقال وقت اعتقال زوجها، وأفرج عنها ضمن صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 بعد مضي تسع سنوات على اعتقالها من فترة حكمها البالغة 20 عاما.
وإلى جانب إبراهيم، أفرج الاحتلال السبت أيضا عن شقيقيه خليل وموسى اللذين كانا يمضيان حكما بالسجن المؤبد، وأبعد خليل إلى الخارج.
وتحرر السراحنة، ضمن الدفعة السادسة التي شملت الإفراج عن 369 أسيرا، بينهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.
وتشمل صفقة "طوفان الأحرار" في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدى ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.