كشف مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات أن قائد "حماس" يحيى السنوار يريد اتفاقا لوقف إطلاق النار، موضحًا أن هذه هي الرسالة التي نقلها الوسطاء المصريون والقطريون إلى إسرائيل مؤخرًا.

وأشار المصدر إلى أن حالة عدم اليقين لا تزال موجودة لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ذلك الاتفاق.

وقال حلفاء نتنياهو إن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعد لإبرام صفقة، بصرف النظر عن تأثيرها على ائتلافه الحاكم.

لكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تزال أكثر تشككا إلى حد كبير بشأن استعداد نتنياهو لإبرام صفقة، نظرا للمعارضة الشرسة من وزراء اليمين المتطرف في ائتلافه الحاكم.

وأضاف المصدر الإسرائيلي: "لا أحد يعرف ما يريده بيبي"، في إشارة إلى نتنياهو بلقبه.

وما هو واضح أن نتنياهو سيواجه جبلا من الضغوط من الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، للموافقة على صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأشار المصدر إلى أن المسؤولين الأمريكيين أوضحوا لنظرائهم الإسرائيليين أنهم يعتقدون أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الآن من أجل تجنب حرب إقليمية أوسع.

وكانت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة لمنصب الرئيس عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس قد أكدت أن تل أبيب ملزمة بتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وطالبت بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وردا على سؤال حول إمكانية فرض قيود على إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، أجابت: "نحن بحاجة إلى إطلاق سراح الرهائن. نحن بحاجة إلى اتفاق بشأن الرهائن، نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار. لا أستطيع التقليل في أهمية هذا. نحن بحاجة إلى اتفاق، نحن بحاجة إليه الآن".

ومن المقرر أن يجتمع الوسطاء مع فريقي التفاوض من إسرائيل وحماس في القاهرة أو الدوحة، الخميس المقبل. لكن المصدر الإسرائيلي قال إن المفاوضات جارية بالفعل حيث تعمل الوفود الفنية "على مدار الساعة" على التفاصيل الرئيسية قبل اجتماع الخميس في روما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الحزب الديمقراطي الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سراح الرهائن قطاع غزة نحن بحاجة إلى إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

عبد العاطي يستعرض مع نظيره الإماراتي الجهود المصرية للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

بحث الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والحرص المتبادل على مزيد من تطويرها وتعميقها، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد، وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر حوار الشرق الأوسط-أمريكا MEAD بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

ويأتى اللقاء في إطار التواصل الدوري بين الوزيرين لمتابعة تطورات القضية الفلسطينية، وبصفة خاصة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة والجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى صفقة تضمن تحقيق التهدئة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

كما بحث وزير الخارجية مع نظيره الإماراتي التحركات المقبلة للجنة العربية-الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

واستعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، حيث تبادلا الرؤى إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات، وأهمية استمرار التنسيق المشترك للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنب انزلاق الإقليم إلى مزيد من التوترات.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الإماراتي يؤكد عمق العلاقات بين بلاده ومصر

وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية اليابان

وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل للرئيس اللبناني جوزيف عون وحكومته

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحذر روسيا وأوكرانيا من عدم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب
  • قيادي بحماس يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة
  • عبد العاطي يستعرض مع نظيره الإماراتي الجهود المصرية للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • "البيجيدي" يندد بـ"تجميل" صورة "الكيان الصهيوني" في أنشطة حكومية
  • نتنياهو من البيت الأبيض: نعمل مع أمريكا على صفقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن
  • السيسي وماكرون يؤكدان ضرورة عودة اتفاق غزة ورفض التهجير  
  • تفاصيل تعديلات المقترح المصري بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • صحيفة تكشف تفاصيل المقترح المصري المعدّل لوقف حرب غزة‎
  • السيسي وماكرون يدعوان للعودة لاتفاق غزة ويرفضان تهجير الفلسطينيين