7 معلومات عن القنبلة المستخدمة في مجزرة التابعين بغزة.. أمريكية الصنع
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
بعد المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين وسط مدينة غزة واشتهرت بـ«مجزرة الفجر»، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص على الأقل لم يصدر أي تعليق رسمي بشأن نوع السلاح الذي استخدمه الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين.
ما القنبلة المستخدمة ضد المدنين في غزة؟وكشفت شبكة «سي إن إن» الأمريكية نقلاً عن خبير أسلحة أن الاحتلال الإسرائيلي استخدمت قنبلة دقيقة التوجيه من صنع أمريكي في الهجوم ضد المدرسة التي كانت تؤوي نازحين فلسطينيين.
وأكد تريفور بول، وهو فني سابق في الجيش الأمريكي ومتخصص في التخلص من الذخائر المتفجرة، أن القنبلة المستخدمة هي من طراز «جي بي يو 39» ذات القطر الصغير، مضيفا أن هذه الذخيرة هي المسؤولة عن وقوع العدد الكبير من الشهداء الذي أبلغ عنه المسؤولون في غزة.
وبحسب الخبير في الأسلحة، كريس كوب سميث، وهو ضابط مدفعية سابق في الجيش البريطاني، فإن القذيفة «جي بي يو 39» التي تصنعها شركة بوينج، هي ذخيرة عالية الدقة مصممة للهدف المباشر للأهداف الاستراتيجية المهمة مع التقليل من الأضرار الجانبية، مضيفا أن استخدام أي ذخيرة، مهما صغر حجمها، يشكل خطرًا في منطقة مكتظة بالسكان.
معلومات عن قذيفة «جي بي يو 39»ما مواصفات «جي بي يو 39» التي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي في «مذبحة الفجر»؟
1- «جي بي يو 39» هي قنبلة أمريكية الصنع، من نوع جو أرض، موجهة بدقة.
2- صنعتها شركة بوينج وأدخلتها الخدمة في بداية القرن الـ21، تُعرف هذه القنبلة بـ «الآمنة» لأنها مصممة لتدمير الهدف من الداخل فقط دون إلحاق أي أضرار بالمناطق المجاورة، وفقًا لتصريحات الشركة المصنعة.
3- هذه القنبلة الصغيرة الحجم وذات الفعالية العالية تم تصميمها لتكون جزءًا من نظام عسكري حديث يسمح للطائرات بحمل عدد أكبر من القنابل الذكية.
4- هذه القنبلة مصممة لاختراق التحصينات والملاجئ العسكرية ونسفها من الداخل، مثل المستودعات والملاجئ الخرسانية أو الأهداف داخل المناطق المأهولة بالسكان أو الأهداف ذات القيمة العالية.
5- تشبه قنبلة «جي بي يو 39» في الشكل الصواريخ الصغيرة، حيث يبلغ وزنها 250 رطلاً (حوالي 113 كيلوجرامًا) وطولها 1.8 مترًا تقريبًا.
6- تتميز هذه القنبلة برأس حربي خارق للتحصينات يزن 93 كيلوغراما، مصمم خصيصًا لاختراق الأهداف المصفحة أو المحصنة، مما يجعلها فعالة في تدمير المنشآت العسكرية ذات الحماية الكبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مذبحة الفجر غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل أمريكا مدرسة التابعين الاحتلال الإسرائیلی هذه القنبلة
إقرأ أيضاً:
“الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”
الثورة نت/وكالات قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ما حدث في بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس، “مجزرة وحشية، وجريمة نازية”؛ تأتي في إطار حملة العدو الصهيوني المسعورة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم الخميس، أن مجزرة طمون “حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، وتغيير الوقائع الديموغرافية والتاريخية في فلسطين المحتلة”. واعتبرت أن “العدوان المفتوح في الضفة المحتلة يعكس استراتيجية ممنهجة تستهدف القضاء على أي وجود فلسطيني في الأراضي المحتلة”. ورأت أن جرائم العدو في الضفة؛ لا سيما في مخيم جنين، “تعكس نية الاحتلال تثبيت وجوده وفرض سيطرته العسكرية بشكل دائم”. وشددت الجهاد على أن إقرار الكنيست الصهيوني ، وبقراءة تمهيدية، قانوناً عنصرياً جديداً يتيح لليهود تملك أراضٍ في الضفة، “ينبئ بمرحلة جديدة من التهويد والاستيطان في إطار مخطط الضم”. وأكملت: “إن السياسات العدوانية للكيان لا يمكن فصلها عن الدعم الأمريكي المتجدد في ظل إدارة ترامب التي قدمت غطاءً سياسياً ودبلوماسياً للسياسات الاستيطانية والعدوانية لليمين الصهيوني المتطرف”. وجددت حركة الجهاد الإسلامي التأكيد على أن “الجرائم الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا، الذي سيواصل مقاومة الاحتلال، ولن تثنيه عن التمسك بأرضه وحقوقه ووجوده في أرضنا ووطننا”. وأمس الأربعاء، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوبي شرق مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية.