الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوقف اعتداءات المستوطنين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي، باتخاذ ما يلزم من الإجراءات القانونية الدولية لضمان تنفيذ قرارته المتعلقة بالاستيطان، ووضع الجمعيات الاستيطانية على قوائم الإرهاب.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان، أن المستوطنين يواصلون ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وارتكبوا الشهر الماضي 1110 اعتداءات على القرى والبلدات الفلسطينية، مشيرة إلى عدم شرعية الاستيطان ومنظومته الاستعمارية، وضرورة ملاحقة المستوطنين، ووضع حد لانفلاتهم من القانون.
أخبار متعلقة مسخرة جهودها التقنية والبشرية.. "الجوازات" تواصل استقبال المعتمرينصدور لائحة تصاريح أحرام الطرق في المملكة.. اعرف أهدافها
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس القدس المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.