سي إن إن: “إسرائيل” استخدمت قنبلة أمريكية دقيقة خلال غارتها على مدرسة التابعين بـ غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت شبكة “سي إن إن”، اليوم الأحد، أن “إسرائيل” استخدمت قنبلة دقيقة التوجيه من صنع أمريكي خلال غارة استهدفت مدرسة “التابعين” في مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 شخص.
ووفقًا لخبير الأسلحة كريس كوب سميث، كانت القنبلة المستخدمة من نوع GBU-39، التي تصنعها شركة بوينغ، وهي ذخيرة عالية الدقة مصممة لضرب أهداف ذات أهمية استراتيجية.
بينما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بياناته الصادرة أمس، أنه استخدم أسلحة دقيقة في محاولة لتقليل عدد الضحايا المدنيين، أوضح سميث، وهو ضابط مدفعية سابق في الجيش البريطاني، أن استخدام مثل هذه الذخائر في منطقة مكتظة بالسكان يحمل دائمًا مخاطر كبيرة.
من جانبه، أكد محمد المغير، مدير دائرة الإمداد في جهاز الدفاع المدني في غزة، أن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي استخدم ثلاثة صواريخ أمريكية فتاكة من نوع “MK-84” في الهجوم على المدرسة ومسجد “التابعين” في حي الدرج بقطاع غزة، هذه الصواريخ، التي تزن أكثر من ألفي رطل وتصل حرارتها إلى سبعة آلاف درجة، تسببت في دمار واسع النطاق.
في المقابل، أقر “الجيش” الإسرائيلي باستخدام ثلاثة صواريخ في الهجوم لكنه ادعى أنها صواريخ صغيرة وغير قادرة على إحداث أضرار كبيرة، مشككًا في دقة عدد الضحايا المعلن.
كما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن القنابل المستخدمة في الهجوم كانت موجهة بنظام “JDAM” الأمريكي، والمعروفة باسم “البرد الثقيل”، وهي قنابل تعتمد على تكنولوجيا GPS والذكاء الاصطناعي لضمان دقة الإصابة، مع تصميم يتيح لها الإبطاء لتفادي الطائرات الحربية.
وعبّر البيت الأبيض، السبت، عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن سقوط عدد كبير من المدنيين جراء الغارة الإسرائيلية على مدرسة “التابعين”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سي إن إن تزعم وجود مكونات أمريكية في صواريخ كورية شمالية ضربت أوكرانيا
زعم تحقيق صحفي أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية وجود مكونات أمريكية في الصواريخ الكورية الشمالية التي استخدمتها موسكو في ضرب أهداف في أوكرانيا هذا العام.
وقالت الشبكة إن المسؤولين الأوكرانيين سمحوا لها بالوصول إلى شظايا من حطام الأسلحة والصواريخ، والتي تظهر المدى الواضح للمكونات الأمريكية والأوروبية الصنع أو المصممة في أنظمة التوجيه الخاصة بهم في الصواريخ الكورية الشمالية.
وقامت "سي إن إن" بجولة حول أحد المستودعات حيث يقوم محققو الحكومة الأوكرانية بفحص الحطام بحثًا عن تفاصيل صغيرة تقدم أدلة حول إنتاج هذه الأسلحة.
وبحسب الشبكة الأمريكية فقد كان المستودع مليئا بالطائرات بدون طيار التالفة وأجزاء من الصواريخ المحترقة، وفي مبان مختلفة، تم فصل مئات الرقائق الدقيقة بعناية في مجلدات تحمل أسماء أسلحة مختلفة تستخدمها روسيا مثل "شاهد" و"إسكندر"، و"KN-23" الكوري الشمالي.
ونقلت الشبكة عن مسؤول في الاستخبارات الأوكرانية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله إن ما يصعّب تحقيقاتهم هو الأضرار التي لحقت بشظايا الصاروخ، لكن لا يزال من الممكن تحديد أن "الغالبية العظمى من المكونات هي مكونات غربية، ربما 70% منها أمريكي، من شركات معروفة ويستخدمون أيضًا مكونات مصنوعة في ألمانيا وسويسرا".
وخلص تقرير صدر في وقت سابق من هذا العام من قبل منظمة التحقيق في أسلحة الصراعات (CAR)، ومقرها المملكة المتحدة، إلى أن 75% من المكونات في أحد الصواريخ الكورية الشمالية الأولى المستخدمة لمهاجمة أوكرانيا كانت من شركات مقرها الولايات المتحدة.
وأطلقت روسيا حوالي 60 صاروخًا كوريًا شماليًا من طراز "KN-23" على أوكرانيا هذا العام، وفقًا لمسؤول دفاعي أوكراني.
وتعد هذه الصواريخ الأقل تطورا جزءا من الدعم المتزايد الذي تقدمه كوريا الشمالية لموسكو، والذي يشمل أيضا حوالي 11 ألف جندي كوري شمالي منتشرين في منطقة كورسك الروسية.