الأغوار - صفا

باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية البطولية في محولا في غور الأردن التي أوقعت قتيلاً من المحتلين الغاصبين للأرض وعدداً من الجرحى.

وأكدت الجهاد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الكيان الإسرائيلي، واستمرار حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والتي آخرها عمليات قصف المدارس ومراكز الإيواء في قطاع غزة واستهداف المصلين.



وشددت الجهاد على أن عمليات الاقتحام والمداهمات التي يمارسها جيش الاحتلال في الضفة المحتلة لن تجلب الأمن لمستوطنيه وكيانه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حركة الجهاد اطلاق نار عملية الاغوار

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: هذه دلالة تصاعد عمليات المقاومة في بيت لاهيا

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن عمليات المقاومة الأخيرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة تعكس القدرة على الاستمرار في إلحاق خسائر كبيرة بجيش الاحتلال، رغم مرور أكثر من 41 يوما على بدء التوغل الإسرائيلي بشمالي القطاع، والذي بدأ في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال في بيت لاهيا، من بينها الإجهاز على 3 جنود إسرائيليين من مسافة صفر، وقنص جندي آخر، واستهداف دبابات وجرافات عسكرية.

وفي غرب مخيم جباليا، استهدفت الكتائب دبابة ميركافا 4 بعبوة "شواظ"، في حين أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تدمير دبابة أخرى في شارع الشيماء، وقصف مقر قيادة وسيطرة إسرائيلية في محور نتساريم برشقة صاروخية.

وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري أن تصاعد هذه العمليات في المناطق التي يعتبرها الاحتلال تحت سيطرته الكاملة، يعكس طبيعة حرب العصابات، حيث تظهر المقاومة في توقيت وأماكن غير متوقعة للعدو وتكبّده خسائر باهظة، مما يدفعه لإعادة حساباته.

وأشار إلى أن المقاومة تمكنت منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة شمال القطاع في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن من تدمير 39 دبابة، و23 جرافة عسكرية، و19 ناقلة جند، إلى جانب تنفيذ 7 عمليات قنص، وتفجير 12 فوهة نفق، وتدمير 11 منزلًا مفخخا، وإسقاط 3 طائرات مسيّرة.

ولفت إلى أن معدل تدمير دبابة يوميا يمثل استنزافا كبيرا للاحتلال، خاصة مع مشاركة 4 ألوية إسرائيلية في التوغل شمالي القطاع.

وأضاف الفلاحي أن مقتل قائد لواء 401 وجرح نائب قائد الفرقة 162 خلال التوغل الأخير يعكس عمق الخسائر البشرية، إلى جانب الخسائر المادية.

وأكد أن عمليات المقاومة الأخيرة تؤكد أنها رغم الحصار والتدمير، لا تزال تحتفظ بقدرة تشغيلية فاعلة في القاطع الشمالي، مما يشير إلى استمرار كفاءة منظومة القيادة والسيطرة لديها.

وأشار الفلاحي إلى أن محور نتساريم بات نقطة ارتكاز إستراتيجية لجيش الاحتلال، لكنه يواجه تحديات كبيرة نتيجة قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات متواصلة، مما يجعل كل يوم من التوغل مكلفا على الصعيدين العسكري والسياسي.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: هذه دلالة تصاعد عمليات المقاومة في بيت لاهيا
  • رد طبيعي على جرائم الاحتلال.. "الأحرار" تبارك عملية الدهس قرب دير قديس
  • ماذا نعرف عن قوات كوريا الشمالية التي تؤازر روسيا؟
  • وزير الخارجية: نسعى لوقف عمليات القتل الممنهجة التي تتم بصمت دولي مخجل| فيديو
  • الاحتلال يستولي على "كرفانات" لمزراعين في الأغوار الشمالية
  • أميركا تكشف عدد جنود كوريا الشمالية المنخرطين بالقتال لجانب روسيا والتدريبات التي تلقوها
  • «حزب الله»: سقوط 100 جندي إسرائيلي في لبنان منذ بدء العملية البرية
  • حزب الله: قتلنا 100 جندي إسرئيلي منذ العملية العسكرية في لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في لبنان
  • تطور جديد في العملية سيرلي التي نفذتها فرنسا لتصفية مدنيين في مصر