مرطبات طبيعية فعالة لعلاج حروق الشمس.. خيارات مهدئة للبشرة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتعرض البشرة لأشعة الشمس الحارقة التي قد تؤدي إلى حروق الشمس، تلك الحروق يمكن أن تسبب الألم والتهيج، وتؤثر على مظهر البشرة وصحتها العامة، ومن بين الحلول الطبيعية والفعالة لعلاج حروق الشمس، يبرز استخدام المرطبات الطبيعية كخيار ممتاز للتخفيف من الألم وتعزيز عملية الشفاء.
1. الألوفيرا (الصبار)
الألوفيرا هو من أشهر العلاجات الطبيعية لحروق الشمس. يحتوي جل الصبار على خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات تساعد في تخفيف الألم وتهدئة البشرة المحروقة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الألوفيرا على ترطيب البشرة وتجديد خلاياها، مما يعزز عملية الشفاء.
2. زيت جوز الهند
زيت جوز الهند هو مرطب طبيعي يحتوي على الأحماض الدهنية التي توفر ترطيباً عميقاً للبشرة. بالإضافة إلى خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، يمكن لزيت جوز الهند أن يساعد في تقليل الالتهابات ويعزز من تجدد خلايا البشرة المحروقة.
3. زبادي
الزبادي يحتوي على مواد مهدئة ومرطبة تساعد في تهدئة البشرة المحروقة. البروتينات والإنزيمات في الزبادي تساعد على ترطيب البشرة وتخفيف التهيج، كما أن البرودة الطبيعية للزبادي توفر راحة فورية.
4. الخيار
الخيار هو من المصادر الطبيعية الرائعة للترطيب، إذ يحتوي على نسبة عالية من الماء والفيتامينات التي تساعد في تهدئة البشرة وترطيبها. يمكن وضع شرائح الخيار على البشرة المحروقة أو استخدام عصير الخيار كمستحضر مهدئ.
5. زيت اللافندر
زيت اللافندر يمتاز بخصائصه المهدئة والمضادة للبكتيريا. يمكن خلط بضع قطرات من زيت اللافندر مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند واستخدامه لتدليك البشرة المحروقة، مما يساعد في تخفيف الألم وتعزيز عملية الشفاء.
باستخدام هذه المرطبات الطبيعية، يمكن تخفيف أعراض حروق الشمس وتعزيز شفاء البشرة بطرق فعالة وآمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرطب طبيعي لعلاج حروق الشمس زیت جوز
إقرأ أيضاً:
هبة العجيل: الشتاء وقت مثالي للإجراءات التجميلية والعناية بالبشرة
مع حلول فصل الشتاء، يواجه الكثيرون تحديات تتعلق بصحة البشرة والشعر بسبب برودة الطقس والجفاف الناتج عن انخفاض الرطوبة في الهواء.ويُعتبر هذا الفصل فرصة مثالية للعناية بالبشرة والشعر واتخاذ الإجراءات التجميلية المناسبة.، ومن أبرز التحديات التي تفرضها الأجواء الباردة: الجفاف، التشققات، وتهيج الأكزيما، مما يستدعي اتباع أساليب خاصة للحفاظ على الترطيب وصحة البشرة والشعر.وقالت الأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة الملك فيصل، استشارية طب الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، د. هبة يوسف العجيل، إن فصل الشتاء يعد وقتًا مثاليًا للقيام بالإجراءات التجميلية، حيث توفر الأجواء الباردة ظروفًا تساعد على التعافي بشكل أسرع وتقليل المخاطر المرتبطة بالتعرض للشمس.وتابعت: على سبيل المثال، يُعتبر التقشير الكيميائي خيارًا مناسبًا خلال هذه الفترة، بشرط أن يتم من قبل أطباء مختصين لتجنب التقشير المفرط الذي قد يؤدي إلى تهيج البشرة.
ومن الإجراءات الأخرى التي يُمكن القيام بها جلسات الليزر للبشرة، التي تكون أكثر فاعلية في فصل الشتاء، وحقن الفيلر والبوتوكس لتقليل التجاعيد أو تحسين ملامح الوجه، حيث يساعد الطقس البارد في تقليل التورم أو الاحمرار بعد الحقن”
وأضافت د. العجيل: الجفاف هو المشكلة الأكثر شيوعًا في فصل الشتاء، حيث يؤدي انخفاض الرطوبة واستخدام المدفآت إلى تفاقم المشكلة.
ولتجنب ذلك، من الضروري استخدام مرطبات غنية ومكثفة تحتوي على مكونات فعالة مثل الجلسرين، السيراميد، زبدة الشيا، وحمض الهيالورونيك. ومن الخيارات الفعالة والميسورة جل الفازلين، المعروف بقدرته العالية على الترطيب.”وأكملت: “مرضى الأكزيما، خاصة الأطفال، هم الأكثر تأثرًا ببرودة الطقس في الشتاءن ولذلك، يجب ترطيب جسم الطفل باستمرار، مع تجنب استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام.
كما يُفضل وضع الكريم المرطب على البشرة الرطبة مباشرة بعد الاستحمام لتعزيز الامتصاص والفعالية، ويُنصح أيضًا بالابتعاد تمامًا عن المنتجات العطرية، وإلباس الطفل ملابس قطنية تحت الملابس الصوفية لتقليل تهيج الأكزيما.”وأشارت د. العجيل إلى ضرورة استخدام واقي الشمس يوميًا حتى في الأيام الغائمة، لأن الأشعة فوق البنفسجية تخترق الغيوم وتؤثر على البشرة.
كما شددت على أهمية تجنب غسل الوجه والجسم بالماء الساخن، موضحة أنه يزيل الزيوت الطبيعية التي تحمي البشرة. وبدلاً من ذلك، يُفضل استخدام ماء فاتر ومنظفات لطيفة خالية من المواد الكيميائية القاسية التي قد تزيد من تهيج البشرة.وأكدت د. العجيل، أن الجفاف الناتج عن فصل الشتاء لا يقتصر على البشرة فقط، بل يمتد أيضًا إلى الشعر، وقالت: “للحفاظ على صحة الشعر، يُنصح باستخدام ماسكات مغذية ومرطبة لإعادة الحيوية واللمعان.
ويمكن أيضًا استخدام زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرغان المعروفين بقدرتهما العالية على الترطيب، مع ضرورة غسل هذه الزيوت بعد ساعتين على الأكثر لتجنب انسداد مسام فروة الرأس”
وختمت حديثها بالتشديد على أهمية شرب كميات كافية من الماء خلال فصل الشتاء للحفاظ على ترطيب الجسم من الداخل، حيث يُعد الماء عنصرًا أساسيًا لصحة البشرة والشعر.
وأوضحت أن العناية بالبشرة والشعر في فصل الشتاء لا تقتصر على الترطيب فقط، بل تشمل أيضًا الاستفادة من الطقس البارد لإجراء بعض الإجراءات التجميلية المتخصصة التي تساعد في تحسين المظهر العام واستعادة النضارة والحيوية. وأضافت: “مع الالتزام بالإرشادات المناسبة، يمكن التغلب على تحديات فصل الشتاء والحفاظ على بشرة وشعر صحيين ومشرقين طوال الموسم.”
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتساب