الأسبوع:
2025-02-23@17:33:40 GMT

وقفة.. ماذا لو؟

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

وقفة.. ماذا لو؟

وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم سنستمر فيها الحديث عن معركة طوفان الأقصى التي بالفعل لا تحتاج لأسبوع، ولا اثنين، ولا ثلاثة، ولا حتى مدى العمر يكفى للحديث عن نتائجها المبهرة، ولذلك هذا الأسبوع سنتحدث عن لو حدث العكس، وكانت المقاومة الفلسطينية هي من تملك طائرات الإف ١٦، والإف ٣٥، وطائرات الأباتشى، ومنظومة الدفاع الجوى الأمريكية والأوروبية المتقدمة، وقامت المقاومة بضرب المدنيين والمدن التى يقيم بها الصهاينة بتلك الطائرات، وقتلت آلاف المدنيين من الصهاينة، وأصابت الآلاف إصابات قاتلة، ونتخيل أن هناك قرارات صدرت من الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وأن تلك القرارات تقف فى أغلبها فى صف الكيان الصهيونى ضد المقاومة المحتلة، نتخيل كده حضراتكم ماذا كان سيفعل العالم المتقدم؟ وماذا كانت ستفعل دول مجلس الأمن المتقدمة، صاحبة الأخلاق الدولية العالية والقرارات الرشيدة والسياسات الحكيمة؟

أظن حضراتكم دخلتم معى فى هذا التخيل وأظن أيضًا أنكم توقعتم تمامًا ماذا كان سيحدث من أغلب دول العالم، ومن الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والأفريقية والآسيوية والأروروبية، والأمريكية وغيرها، كان زمان أغلب دول العالم قاطعت دولة فلسطين دولة المقاومة ولَتم سحب أغلب سفراء تلك الدول، وإعلان مقاطعات جماعية سواء بتصدير السلاح، أو حتى الأجهزة التكنولوجية واللحوم والخضراوات، أظن حضراتكم لو حدث هذا لأعلنت المقاومة استسلامها من اليوم الأول، ولتم إيقاف الحرب منذ توقيت صدور تلك القرارات والمقاطعات، نتخيل هذا لنتعرف عن مدى بطولة هذا الشعب الفلسطينى الشقيق، ورجال المقاومة الذين تحملوا ما لم يتحمله بشر على مدار التاريخ البشرى منذ هبوط سيدنا آدم وستنا حواء وحتى الآن، لرأينا اختلافًا تامًّا فى جميع المعايير التى تقاس عليها المواقف أغلبها الآن.

يا سادة الدول التى تريد أن تتسم بالواقعية آن الأوان لها بالانسحاب التام من هذا الكيان المسمى بالأمم المتحدة، فهذا الكيان المعدل لنظام عصبة الأمم المنظومة السابقة لم يتم إنشاؤها إلا لمواجهة الدول الصغيرة مثل دول العالم الثالث والدول الفقيرة، وتنفيذ أطماع الدول الكبيرة مع الكيان المحتل، فأرى أنه آن الأوان لإيقاف تلك المهازل والبحث بعدها من الدول المنسحبة عن إنشاء كيان دولى حقيقى عادل يدافع بحق عن حقوق جميع الدول، والكيانات دون تمييز أو ظلم، نظام يحقق العدالة الدولية بحق قائم على آليات حقيقية لمواجهة أي دولة تخرج عن الاجتماع الدولى من خلال وضع منظومة استراتيجية متكاملة تضع وتضمن الاستقرار السياسى والعسكرى والاقتصادى والأخلاقى والدينى والثقافى والأدبى والرياضى والإعلامى والاستثمارى، وتحفظ الثروات والحدود للدول يتم إنشاء كيانات حقيقية دولية تدافع وتضمن هذه الحقوق بضمانات حقيقية واقعية، وتضمن عدم وقوع الدول الصغيرة وحتى الكبيرة في براثن العملاء والدكتاتوريين فى جميع أنحاء العالم، ويتم وضع معايير ومقاييس مقبولة، ومتفق عليها لتنفيذ ذلك، حتى يتم إنقاذ دول العالم وخاصة دول العالم الثالث، وتضمن عدم تكرار ما يحدث فى أوكرانيا وفلسطين والدول الأفريقية والآسيوية وبورما والهند والصين وأمريكا اللاتينية والشمالية فى المستقبل، وأيضا ما يحدث فى الوقت الحالى، وتضمن عدم تكرار ما حدث فى البوسنة، والهرسك وكوسوفو وتضمن حقوق الأقليات بجميع أنحاء العالم، غير ذلك فلننسى تحقيق أى خير ولننتظر ونركز بقى مع ظهور المسيخ الدجال والمهدى المنتظر وظهور وخروج قوم يأجوج ومأجوج تمهيدًا لقيام الساعة ذلك أسهل، ربنا يرحمنا ويرحمكم..

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًيحيى السنوار.. مهندس طوفان الأقصى يقود «حماس» بعد استشهاد إسماعيل هنية

مصطفى بكري: موقفي من حماس لم يتغير إلا منذ عملية طوفان الأقصى

حملة مناهضة الاحتلال: نتنياهو يخشى التحقيق معه بشأن ما حدث في «طوفان الأقصى»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المحكمة الجنائية الدولية محكمة العدل الدولية المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى الشعب الفلسطينى طوفان الأقصى دول العالم

إقرأ أيضاً:

رحلة حول العالم .. كيف يحتفل المسلمون برمضان في مختلف الدول؟

شهر رمضان هو واحد من أكثر الأشهر قداسة في العالم الإسلامي، ويتميز ليس فقط بالصوم والعبادة، بل أيضًا بتقاليد واحتفالات تختلف من دولة إلى أخرى. 

على الرغم من أن الصوم هو الركيزة الأساسية لهذا الشهر الفضيل، فإن العادات الرمضانية في مختلف البلدان تضفي طابعًا خاصًا على هذا الشهر المبارك. 

في هذا التقرير، نأخذكم في جولة حول العالم لاستكشاف بعض من أبرز التقاليد والاحتفالات الرمضانية في مختلف الدول.

الست فوزية.. كوميديا رمضانية اجتماعية لـ إسعاد يونس على الراديو 9090مسلسلات رمضان 2025 .. عداوة بين ريم مصطفى وإلهام شاهين في "سيد الناس"تعرف على مواعيد الدراسة خلال شهر رمضانمواعيد عمل وحدات المرور خلال شهر رمضان 2025مصر: "فوانيس رمضان" والسحور الجماعي

في مصر، يعد شهر رمضان موسماً فريداً يعم فيه الأجواء الروحانية والاجتماعية. من أبرز التقاليد الرمضانية في مصر هي فوانيس رمضان، التي أصبحت رمزًا شهيرًا لهذا الشهر. 

الفوانيس توزع في الشوارع، ويتم تزيين المنازل والمحال التجارية بها. كما يتمتع المصريون في رمضان بطقوس السحور الجماعي، حيث يتجمع الأهل والأصدقاء في أجواء من الحب والتعاون لتناول وجبة السحور. 

وعند الإفطار، يعكف الكثيرون على تناول الطعام التقليدي مثل الكشري، والفول، والطعمية (الفلافل).

تركيا: "المسحراتي" و "الرمضان باسري"

في تركيا، تبدأ الأجواء الرمضانية مع تقليد المسحراتي، الذي ينادي بصوته في أرجاء الأحياء ليوقظ الناس للسحور.

هذا التقليد يعود لقرون طويلة ويعد جزءًا من التراث الشعبي التركي في شهر رمضان. 

أما الإفطار، فيشمل غالبًا الرمضان باسري، وهو نوع من الحساء التقليدي المخصص لهذا الشهر، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المأكولات الحلوة مثل البقلاوة والكنافة.

الإمارات: "مبادرات الخير" وأجواء الفخامة

في الإمارات، يتسم شهر رمضان بأجواء من الفخامة والرفاهية، يتم تزيين الشوارع والأماكن العامة بأضواء رمضان المميزة، وتقام الفعاليات الاجتماعية والأنشطة الخيرية على مدار الشهر. 

غالبًا ما تنظم مبادرات خيرية تتضمن توزيع الطعام على المحتاجين، بالإضافة إلى إقامة موائد إفطار جماعية في المناطق العامة. 

كما تعتبر المساجد في الإمارات مواقع حيوية للعبادة والتجمعات الروحية، حيث يتوجه العديد من المصلين لأداء صلاة التراويح في الأجواء الروحانية.

إندونيسيا: "بزخ فواز" والاحتفالات المجتمعية

تتمتع إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، بتقاليد رمضانية فريدة من نوعها، واحدة من أبرز العادات هي بزخ فواز، وهي طقوس يتم فيها إشعال النار في أكوام من القش والورق كجزء من الاحتفال بمجيء شهر رمضان. 

عند الإفطار، يتم تناول وجبة خفيفة تسمى تامبانج (نوع من الحساء) إلى جانب الشوربات والمشروبات الخاصة مثل "الآيس كيري" (عصير جوز الهند). 

تعد إندونيسيا من أكثر الدول التي تهتم بتطوير الفعاليات المجتمعية خلال الشهر، مثل المهرجانات والمسابقات الثقافية التي تحفز على التفاعل بين المواطنين.

المغرب: "التمر والحليب" وحفلات الإفطار

تتميز المغرب في رمضان بعادات غذائية خاصة مثل تناول التمر والحليب عند الإفطار، وهذه عادة متبعة منذ قرون.

يلتقي المغاربة مع عائلاتهم على موائد الإفطار التي تحتوي على أطباق متنوعة مثل الحريرة (حساء تقليدي) و البغرير (نوع من الفطائر). 

كما تشهد المدن المغربية مثل الرباط وفاس العديد من الفعاليات الرمضانية في الأسواق التي تقدم الأطعمة والمشروبات الرمضانية.

باكستان: "الإفطار المجاني" والمسابقات الرمضانية

تقوم باكستان في شهر رمضان بتوزيع الإفطار المجاني على المسلمين في المساجد والشوارع. في بعض المدن، يتم توزيع حزم إفطار مجانية على الأسر المحتاجة، وخاصة في مناطق المدن الكبرى مثل كراتشي ولاهور. 

كما يُنظم في العديد من المدارس والجامعات مسابقات ثقافية ودينية، حيث يتم تحفيز الطلاب على حفظ القرآن الكريم وأداء الأنشطة التي تعزز من معاني شهر رمضان.

السعودية: "الإفطار الجماعي" و"صلاة التراويح"

في السعودية، يعد رمضان شهرًا ذا طابع خاص، حيث يتوافد الآلاف من المسلمين على المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء صلاة التراويح في الأجواء الروحانية، ويشاهد ملايين المسلمين الأجواء الرمضانية عبر وسائل الإعلام.

وفي مدينة جدة، يُنظم الإفطار الجماعي في الأماكن العامة مثل الحدائق والميادين الكبرى، حيث يتم تقديم الوجبات بشكل مجاني لجميع المشاركين.

الجزائر: "مواكب القرآن الكريم" وحفلات الإفطار

تعتبر الجزائر من الدول التي تولي أهمية خاصة للجانب الروحي في رمضان، مواكب القرآن الكريم والاحتفالات الجماعية خلال صلاة التراويح تعد جزءًا من الحياة اليومية خلال الشهر الكريم. 

كما ينظم المواطنون في العديد من الأماكن حفلات إفطار جماعية تشمل الأطعمة التقليدية مثل الكسكس و الطاجين.

ماليزيا: "البارات رمضان" وأطعمة الشوارع

في ماليزيا، يتميز رمضان بمشهد الشوارع المليئة بـ بارات رمضان، التي تقدم الطعام التقليدي الماليزي مثل الناسي ليمك و ساتي. 

كما ينظم العديد من المسلمين في ماليزيا حملات إفطار جماعي، حيث يتجمع الأصدقاء والعائلات في المراكز المجتمعية لتناول الإفطار معًا.

في النهاية، يظل شهر رمضان محطة هامة لجميع المسلمين حول العالم للاحتفاء بالعادات والتقاليد التي تتميز بها كل دولة، هذه التقاليد ليس فقط تعبيرًا عن الثقافة المحلية، ولكنها تبرز روح التضامن والرحمة التي تميز هذا الشهر الفضيل، وتمنح المسلمين فرصة للتقرب إلى الله، وزيادة الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.

مقالات مشابهة

  • القمة العربية بالقاهرة.. ماذا يحدث في مارس 2025 بشأن القضية الفلسطينية؟
  • التآخي
  • وثيقة عربية جديدة للتحرك ضد الكيان المحتل
  • لا “دولار” ولا “يورو”..” الريال” جاي دورو
  • ختام بطولة البحر الأحمر الدولية للصيد في الجونة.. تفاصيل
  • رحلة حول العالم .. كيف يحتفل المسلمون برمضان في مختلف الدول؟
  • التفاصيل الكاملة لختام بطولة البحر الأحمر الدولية للصيد في الجونة| صور
  • الرئيس البرازيلي: ترامب انتُخب ليحكم أميركا لا العالم
  • سوريا ترفع رسوم تأشيرات دخول عدد من الدول... ماذا عن لبنان؟
  • مـا هـي الحضـارة الحقيقيـة؟