الثورة نت/
أدان المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي المجزرة التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج بمدينة غزة وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى.
وكتب الشيخ الخليلي في تغريدة له عبر منصة “إكس”: “ما أعظم الجريمة عندما ترتكب في حال أداء شعائر الله تعالى، وتوجه القلوب إليه، ومن العجيب أن يكون ذلك من تلك العصابة الإجرامية، والعالم الإسلامي لا يحرِك ساكنا؛ فيا الله متى تدرك هذه الأمة أنها أمة رسالة، وأنّ عليها أن تذود عن حياضها بسلاحها؟!”.

واستهدف العدو الصهيوني، فجر السبت، مدرسة “التابعين” في حي الدرج بمدينة غزة، التي لجأ إليها نازحون فارون من العمليات العسكرية الصهيونية بعد تدمير منازلهم في القطاع المحاصر.
وتعمد العدو استهداف المدرسة أثناء صلاة الفجر بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا، ما أسفر عن ارتقاء ما لا يقل عن 100 شهيد، وإصابة العشرات أثناء تأديتهم الصلاة.
وباستهداف مدرسة “التابعين” يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين وقصفها كيان العدو في مدينة غزة فقط خلال عشرة أيام إلى 13 مدرسة، ما خلف أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تنفيذ مشاريع تعليمية متنوعة للقضاء على "الأمية" في عمان

 

مسقط- الرؤية

قدمت وزارة التربية والتعليم مجموعة من التسهيلات للدارسين في صفوف محو الأمية ومنها: توفير مناهج الأول والثاني والثالث، والتي تم إعدادها خصيصا لهذه الفئة، بالإضافة إلى إعداد وتأهيل القائمين بالتدريس من خريجي دبلوم التعليم العام فأعلى من العمانيين للقيام بالتدريس في صفوف محو الأمية، ومنح شهادة التحرر من الأمية للدارسين؛ تؤهلهم للالتحاق بنظام الدراسة في تعليم الكبار، وفتح فصول دراسية والإشراف على سيرها من قبل مشرفين مختصين، وتسجيل الدارسين إلكترونيا في نظام محو الأمية عن طريق البوابة التعليمية.

ونفذت الوزارة عددا من البرامج والمشاريع في مجال محو الأمية مثل: برنامج القرى المتعلمة، وبرنامج المدارس المتعاونة، ومشروع محو أمية الأميين العاملين بالوزارة، ومشروع محو أمية الأميين العمانيين العاملين في القطاع الخاص، ومشروع محو أمية القاطنين في الجزر والقرى البحرية، ومشروع محو أمية الأميين العمانيين (ذوي الإعاقة).

ويعد مشروع القرية المتعلمة إحدى الصيغ المبتكرة للتغلب على الأمية بأنواعها المختلفة، ويهدف إلى مساهمة وتضافر جهود المجتمع المحلي بكل شرائحه؛ للإسهام في محو الأمية عن قناعة راسخة، ويتم ذلك من خلال تحديد قرية محدودة الجغرافيا ليس لها أطراف خارج محيطها ذات ارتفاع في نسبة الأمية، وتوجد بها أو بالقرب منها المؤسسات الخدمية، ويتم ذلك من قبل المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة التعليمية بالتعاون مع مكتب والي الولاية التي تقع فيها القرية، والقيام بدراسات مسحية شاملة لمختلف الجوانب المتعلقة بالقرية.

وانطلق البرنامج في عام 2004، وبلغ إجمالي عدد القرى المتعلمة (30) قرية متعلمة في (203) شعبة دراسية، وبلغ عدد الدارسين في هذه القرى منذ انطلاق البرنامج (2438) دارسا في مختلف المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عمان.

ومن ضمن برامج محو الأمية التي تعمل عليها الوزارة، مشروع المدرسة المتعاونة، والذي يهدف إلى الاستفادة من المدارس المنتشرة في ربوع محافظات سلطنة عمان؛ وذلك من خلال تبني بعض المدارس مجموعة من شعب محو الأمية (سواء داخل المدرسة، أو خارجها) من حيث الإشراف على إدارتها، أو تطوع المعلمين بالتدريس فيها أو بالإشراف عليها، وتدريب أحد مخرجات دبلوم التعليم العام للتدريس في هذه الشعب التي تشرف عليها المدرسة، وقد طبق المشروع كتجربة في العام الدراسي (2003/2004م)، وفي العام الدراسي (2006/2007م) تم تعميم تطبيق المشروع في المحافظات التعليمية للاستفادة من هذه التجربة الرائدة في مجال محو الأمية، وبلغ عدد المدارس المتعاونة في العام الدراسي (2023 / 2024م) حوالي (50) مدرسة متعاونة.

وتشارك سلطنة عمان دول العالم ومنظمة اليونسكو في الاحتفال باليوم الدّولي لمحو الأمية، والذي يصادف 8 من سبتمبر من كل عام؛ ففي هذا اليوم تسعى سلطنة عمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم إلى تسليط الضوء على أهم الجهود وإبراز المشاريع والبرامج الداعمة لها التي تبذلها في سبيل القضاء على الأمية.

ويأتي الاحتفال بهذا اليوم في العام الحالي تحت شعار "تعزيز التعليم متعدد اللغات: محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام"، ويهدف هذا الشعار إلى تسليط الضوء على أهمية التعليم متعدد اللغات في تعزيز التواصل، والحوار بين الثقافات المختلفة، وبناء مجتمعات أكثر سلمية وتسامحًا. 

كما تسعى الوزارة كذلك إلى توضيح نسب الأميّة والقرائية التي تم الوصول إليها في سلطنة عمان خلال الفترات السابقة، فسلطنة عمان عملت جاهدة منذ العام الدراسي (1973/1974م) على مكافحة الأمية، والقضاء عليها بجميع أشكالها القرائية، والكتابية، والثقافية، والحضارية.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدين مجزرة الاحتلال الإسرائيلي المروعة في المواصي بخان يونس
  • الشيخ الخليلي يبارك عملية معبر الكرامة البطولية بالاردن
  • أكثر من 100 شهيد وجريح كحصيلة غير نهائية بمجزرة جديدة للعدو الصهيوني بحق النازحين في المواصي بغزة
  • حلقة تناقش الاستثمار في زراعة القمح بمحافظة الظاهرة
  • مجلس الشورى يدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • العدو الصهيوني يجدد قصفه على عدة بلدات في جنوب لبنان
  • سياسي أنصار الله يدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • وزير مالية العدو الصهيوني : لن ننتحر جماعيا من أجل الاسرى بغزة
  • بنك ظفار يفتتح فرعا جديدا في الغشب بالرستاق
  • تنفيذ مشاريع تعليمية متنوعة للقضاء على "الأمية" في عمان